إذا لم يتبع الإنسان نظامًا غذائيًا سليمًا يعرض حياته للخطر ناهيك عن وجود عيب في
المعدة نفسها ولم تعد في حالتها الطبيعية فلن تصبح وحدها موطن المرض
وهي عبارة عن تمزق مصحوب بالعديد من الالتهابات والتقرحات في البطانة والغشاء الملفوف حول المعدة
الذي
يحميها ، وبالتالي تصاب المعدة بالتليف ، وتزيد فيه إفرازات حمض الهيدروكلوريك ، ومن المعروف
أن قرح المعدة
غير- المعدية وغير السرطانية.
أسباب تقرحات المعدة
كما نعلم أن المعدة عبارة عن مخزن لتجميع الطعام والسوائل التي يتم تناولها ، وهناك
غدد وخلايا تفرز الأحماض
التي تلعب دورًا مهمًا في هضم وتدمير المواد التي تصل إلى المعدة ، وكذلك أحد
العوالم. من دفاع الجسم الطبيعي
ضد الجراثيم والفيروسات التي تدخل الجهاز الهضمي مع الطعام.
تتعدد أسباب الإصابة بقرحة المعدة ومنها ما يلي: –
1- إصابة الغشاء المخاطي للمعدة أو الأمعاء الذي يبطنها بالتلف من خلال حمض الهيدروكلوريك وهو
حمض
موجود في عصارات الجهاز الهضمي ويخرج بشكل طبيعي.
2- العدوى التي لها دور كبير في الإصابة بقرحة المعدة والاثني عشر ، وتنتقل هذه
البكتيريا من شخص لآخر عن
طريق الطعام أو الماء الملوثين.
3- إصابة الغشاء المخاطي للمعدة.
4- إضعاف الدفاع المناعي للسائل المخاطي المسئول عن تقرحات المعدة أيضًا.
5- الإفراط في إفراز حمض الهيدروكلوريك.
6- أسباب وراثية وراثية تزيد من قابلية الإصابة بقرحة المعدة.
7- الإجهاد النفسي من العوامل التي تساهم في تكون قرحة الاثني عشر وتدهورها.
8- الاستخدام المزمن للأدوية المضادة للالتهابات مثل: الأسبرين.
9- تدخين السجائر مما يؤدي لقرحة المعدة وفشل العلاج.
أضرار ومخاطر الإهمال في علاج قرحة المعدة
يعاني الشخص المصاب بقرحة المعدة من إعاقة حياته اليومية بسبب العديد من المتغيرات والأضرار الصحية
التي تصيبه والتي نذكرها على النحو التالي:
1- ألم شديد في أعلى البطن.
3- ضعف شديد في مقاومة غشاء المعدة لحمض الهيدروكلوريك ، حيث أنه يسبب حموضة عالية
وارتجاع الطعام
إلى المريء مما يسبب ألماً لا يطاق.
4- الشعور الدائم بالغثيان.
5- يحدث نزيف معدي معوي حاد في حالات قرحة المعدة الشديدة ، ويخرج هذا النزيف
عن طريق التقيؤ أو البراز ،
وهذا هو سبب تعرض المريض لخطر الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
يعالج قرحة المعدة
هناك حلول أخرى تساعد في علاج قرحة المعدة ، بما في ذلك ما يلي:
1- عرق السوس: يعتبر الأطباء الألمان عرق السوس من الأعشاب الهامة في علاج قرحة المعدة
، وذلك لاحتوائه
على عدة مركبات مضادة للقرحة ، منها مركب حمض الجليكيزازين الذي يشبه مفعول الكورتيزون تأثيره
لكنه لا لها
آثار جانبية مثل الكورتيزون وهو مضاد للالتهابات ويعتبر عرق السوس من أفضل المواد لعلاج عسر
الهضم الناتج عن
القرحة وذلك بتناول ملعقة صغيرة من مسحوق عرق السوس في كوب ماء سبق غليه مع
التحريك جيداً ثم تغطيته.
مدة 10-15 دقيقة ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم.
2- الزنجبيل: له تأثير قوي على قرحة المعدة والاثني عشر لاحتوائه على مركبات لها تأثير
فعال مضاد للالتهابات
ومضاد للبكتيريا.
3- الموز: عرفت ثمار الموز منذ مئات السنين كعلاج لمشاكل الجهاز الهضمي بسبب تليينها في
الجهاز الهضمي
، وفي دراسة أجريت على حيوانات التجارب ثبت تأثير الموز في علاج قرحة المعدة ،
حيث ثبت تأثير الموز في علاج
قرحة المعدة. يمكن للمريض أن يأكل إصبع موزة مع كوب حليب كريمي قبل تناول وجبة
الطعام حوالي نصف ساعة ،
مع ضرورة أن يكون الحليب بارداً.
تجربتي في علاج قرحة المعدة
نجحت إحدى السيدات في علاج قرحة المعدة والشفاء منها بشكل كامل وإلى حد كبير ،
وذلك باستخدام
مسحوق قشر الرمان ، حيث خلطته بالعسل الصافي بكميات متساوية ، ثم تناولت ملعقة صغيرة
من
هذا الخليط بجرعات متساوية. ثلاث مرات في اليوم ، ويستمر تناوله قبل الوجبة بحوالي ربع
ساعة ملعقة
كبيرة ، لكن يراعى عدم استخدام مسحوق قشر فاكهة الرمان بدون عسل.