زبدة الكلام

زبدة الكلام

 

 

 

 

ان جميع حرف من الاحرف السبعة البيتة جنس ذو نوع من الاختلاف.


احدها: اختلاف اوزان الاسماء من الواحدة ،والتثنية و الجموع و التذكير و المبالغة . و من امثلته: {والذين هم لاماناتهم و عهدهم راعون} [المؤمنون: 8] و قرئ. {لاماناتهم} بالافراد.


ثانيها: اختلاف تصريف الافعال و ما يسند الية نحو الماضى و المستقبل و الامر و ان يسند الي المذكر و المؤنث و المتكلم و المخاطب و الفاعل و المفعول به. و من امثلته: {فقالوا ربنا باعد بين اسفارنا} [سبا: 19] بصيغة الدعاء و قرئ: {ربنا باعد} فعلا ما ضيا.


ثالثها: و جوة الاعراب. و من امثلته: {ولا يضار كاتب و لا شهيد} [البقرة : 282] قرئ بفتح الراء و ضمها. و قولة {ذو العرش المجيد} [البروج: 15] برفع {المجيد} و جره.


رابعها: الزيارة و النقص مثل: {وما خلق الذكر و الانثى} [الليل: 3] قرىء {الذكر و الانثى}.


خامسها: التقديم و التاخير مثل،{فيقتلون و يقتلون} [التوبة : 111] و قرئ: {فيقتلون و يقتلون} و مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} قرئ: {وجاءت سكرة الحق بالموت}.


سادسها: القلب و الابدال فكلمة باخري او حرف باخر مثل: {وانظر الي العظام كيف ننشزها} [ البقرة : 259] بالزاى و قرئ: {ننشرها} بالراء.


سابعها: اختلاف اللغات: ك{هل اتاك حديث موسى} [النازعات: 15] بالفتح و الامالة في: {اتى} و {موسى} و غير هذا من ترقيق و تفخيم و ادغام…


فهذا التاويل مما جمع شواذ القراءات و مشاهيرها و مناسيخها علي موافقة الرسم و مخالفتة و ايضا سائر الكلام لا ينفك اختلافة من هذة الاجناس السبعة المتنوعة .


المذهب الثاني: ان المراد بالاحرف السبعة لغات من لغات قبائل العرب الفصيحة .


وذلك لان المعني الاصلى للحرف هو اللغة فانزل القران علي سبع لغات مراعيا ما بينها من الفوارق التي لم يالفها بعض العرب،فانزل الله القران بما يالف و يعرف هؤلاء و هؤلاء من اصحاب اللغات حتي نزل فالقران من القراءات ما يسهل علي جل العرب ان لم يكن كلهم و بذلك كان القران نازلا بلسان قريش و العرب.


فهذان المذهبان اقوي ما قيل و ارجح ما قيل فبيان المراد من الاحرف السبعة التي نزل فيها القران الكريم. غير انا نري ان المذهب الثاني ارجح و اقوى.

-2القراءات السبع:

ا-تعريف القراءة :

لغة : مصدر ل: قرا


واصطلاحا: مذهب يذهب الية امام من ائمة القراء مخالفا بة غيرة فالنطق بالقران الكريم مع اتفاق الروايات و الطرق عنة سواء اكانت هذة المخالفة فنطق الحروف ام فنطق هيئاتها.


هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للامام المقرئ كما ذكرنا من قبل اما الاصل فالقراءات فهو النقل بالاسناد المتواتر الي النبى صلي الله علية و سلم.


والمقرئ: هو العالم بالقراءات التي رواها مشافهة بالتلقى عن اهلها الي ان يبلغ النبى صلي الله علية و سلم.

  1. الخلاصة – خلاصة :


    الخلاصة : زبدة الشيء .


    وخلاصة الكلام : ما استخلص فية معني العبارة مجردا عن الزوائد و الفضول .


    و الخلاصة ما يستخرج من المادة حاويا لخصائصها .


    المعجم: المعجم الوسيط
  2. خلاصة – و خلاصة :


    1 – خلاصة من الشيء :: زبدتة جوهرة . 2 – خلاصة من الكلام : زبدتة قصاراة موجزة . 3 – خلاصة : ما خلص من السمن او غيرة . 4 – خلاصة من المادة : ما يستخرج منها و يبقي حاويا خصائصها « ذلك المقوى يضم خلاصة الكبد ».


    المعجم: الرائد
  3. خلاصة / خلاصة :


    1 – زبدة الشيء و ما خلص منة و ما صفا منة و زالت عنة الشوائب ما ينتقي من جميع شيء ” خلاصة السمن – صنع من خلاصة الازهار عطرا جذابا “.


    2 – ما يستخرج من المادة حاويا لخصائصها ” خلاصة الحديد “.


    • خلاصة الكلام : موجزة و ما استصفي منة مجردا عن الزوائد و الفضول ؛ اهم ما فية ” خلاصة البحث / القول “.


    المعجم: اللغة العربية المعاصر
  4. خلاصة الكلام:


    موجزة و ما استصفي منة مجردا عن الزوائد و الفضول ؛ اهم ما فية ” خلاصة البحث / القول “.


    المعجم: عربى عامة

 

  • قصيده زبده الكلام


زبدة الكلام