كم هو مؤلم ان تحب شخصا لا يشعر بك و تنتظرة و لا ياتيك
وان كلمتة عليك لا يجيب,
ومع جميع ذلك تمنحة لقب ” الحبيب ”
يا له من زمن عجيب
نهوي من يعذبنا
ونلقى اللووم علي ” القدر و النصيب ”
تغيب لكن ما تفارق خيالي…
انت الوحيد اللي اذا غبت,
فيعينى و الله غالي
تلاشا سحاب الحب, وجف رحمتة علينا
وجاءت صيوف الشوق, واعاصير الهموم
سالت الحزن ما الذي تريدة مني ؟
دعنى و شاني فاجابنى بحنان و قال :…
انت عشقتنى و احببت مرافقتي
فلم ارد ان اجرحك بالابتعاد عنك !
فاندهشت ! و سالت نفسى …
هل اصبح الحزن احن علينا ممن نحب ؟
محبتك بالروح فوق المحبين
ماعاشها مخلوق و لا سمعها
مساحة خضرا تفوق البساتين
باقصي رياض القلب ربك زرعها
لا احد يرد الحب عن قلب غالين
وان احبت الارواح محد منعها.
احتجت لك فضيقتى ما لقيتك؟
وقضيت ليلى ؟؟بين همك و فرقاك!
واليوم جاى تقول انا جيتك…!
يا عطر الشوق…
يا ملح و ذوق…
يا نور الشمس…
يا صوت الهمس يسعد ربى مساك
عرفنى لماذا |
ايش جابرك ياقلب رد عليا …
ايش جابرك عالموجعة و السيه
ياقلب بلاش محنا بعد ما ينكرك ما زال تبى منا
وين ينشدوك تقول كنت نحبه
هو باعنى و العيب ما هو فيا
ياقلب انسي غرامة و انسي صوتة و مشيتة و كلامه
وخلى حياتك ما شية عاديه