تفائل بالخير والفرحه تلاقيها دى مقوله مشهوره جدا ان
الانسان بياخد كل حاجه حسب لسانه ماطلب
عشان كده اطلب الخير والسعاده ربنا يديهالك
اجمل عبارات التفاؤل, كلام مؤثر عن التفائل
اجمل عباره التفاؤل
من يملك الامل,يملك دائما سفينه يمخر بها عباب البحر.
التفاؤل بذره الحياه الاولى.
العاجز المتفائل خير من المقتدر المتشائم,فالتفاؤل قد يحول عجز الاول الى اقتدار..واقتدار الثاني الى عجز.
عندما تنسجم الروح مع سنن الله عز وجل في الكون تتجاوب مع نعمه تعالى,فتكون متفائله
برحمته,مطمئنه بقدره,راضيه بقضائه,فلاترى في الحياه الا كل ما هو خير وبركه .
وعلى العكس حينما تكون الروح في حاله تضاد مع تلك السنن فانها تكون في حاله
خلاف مع مجرياتها,فتكون متشائمه تندب حظها في هذه الحياه فلاتنتظر رحمه ,ولاتطمئن الى مصير,لانها لاترى
الا الظلمات..
وواضح ان كلا من الحالتين تنتهي الى النهايه المنسجمه معها: المتفاؤل الى النجاح,والمتشائم الى الفشل..
اليس ذلك مايختاره كل واحد منهما لنفسه؟
ان التفاؤل وقود الروح,وهي حاله ايجابيه تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحه بدل ان يرى الفرص
الضائعه ,وينظر الى مايمتلكه ,بدل ان ينظر الى ماخسره.
فالمتفاؤل يرى وسط الظلمه ,نقطه نور,بينما يرى المتشائم نقطه من الظلام بالرغم من احاطه النور
بها.
يقول احدهم :”المتفاؤل انسان يرى ضوءا غير موجود,فيبحث عنه حتى يجده,اما المتشائم فيرى الضوء ولايصدق
انه رآه”.
وحينما تتاح الفرص امام المتشائم فانه يرى الصعوبات المحيطه بها,بينما المتفائل يرى في الصعوبات فرصا
متاحه لابد من استغلالها.
المتفائل حينما يفقد بعض مايملك يقول:الحمد لله,عندي غيره,اما المتشائم فهو من غير ان يفقد شيئا
يخاف من فقدانه..
المتفائل يرى نعم الله تعالى التي منحها له,والمتشائم يرى النعم التي حصل عليها غيره..
فالمتشائم يرى صعوبه في كل مناسبه ,بينما المتفائل يرى مناسبه في كل صعوبه ,وهكذا فان
التفاؤل امل,والتشاؤم ياس,والامل حياه القلب ,والتشاؤم موته.
يقول الشاعر:
على الرجاء يعيش الناس كلهم
فالدهر كالبحر والآمال كالسفن
يقول الحديث الشريف: “انما الامل رحمه من الله لامتي لولا الامل ما ارضعت ام ولدا
ولا غرس غارس شجرا ”
واذا اخدنا بعين الاعتبار ان حالتنا الذهنيه هي رب عملنا الحقيقي نعرف حينئذ كم يكون
للتفاؤل القائم على الامل من تاثير على مجمل حياتنا,خاصه فيما يرتبط بالنجاح من الاعمال.
