الحياة الزوجية لا تكتمل الا بالانجاب ولاكن في بعض الاوقات يفضل الرجل
والمراة بتاجيل الحمل
ما هو تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية؟
عادة ما ينطوي استخدام حبوب منع الحمل على زيادة في النشاط الجنسي ، لأن قلة
الخوف
من حدوث حمل غير مرغوب فيه بالإضافة إلى العفوية المحتملة ، على عكس وسائل منع
الحمل
الأخرى ، مثل الواقي الذكري ، يؤثر بشكل إيجابي على الرغبة الجنسية من وجهة نظر
نفسية. ومع
ذلك ، فإن التغيرات في مستوى الهرمونات في جسم المرأة قد تضر بالرغبة الجنسية: فاستخدام
حبوب
منع الحمل يزيد من مستوى البروتين في الدم الذي يرتبط بهرمون التستوستيرون المسؤول عن الرغبة
الجنسية لدى النساء.
بسبب وجود البروتين ، ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون ، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية
. علاوة على ذلك ، فإن استخدام حبوب منع الحمل قد يؤدي إلى آثار جانبية
جسدية مثل جفاف المهبل.
يختلف مستوى تأثير حبوب منع الحمل وآثارها الجانبية من امرأة إلى أخرى وتتميز بشكل أساسي
بفترة التكيف.
العلاج المقبول في حالات انخفاض الرغبة الجنسية والآثار الجانبية المختلفة هو استبدال حبوب منع الحمل
بنوع مختلف من حبوب البروجسترون أو استبدالها بحبوب بجرعة أقل من الاستروجين لتحقيق التوازن
الهرموني المناسب.
كما ذكرنا ، فإن إزالة الخوف من الحمل غير المرغوب فيه يشجع على زيادة النشاط
الجنسي ويسمح
بالتنويع والعفوية في العلاقة بين الزوجين. ومع ذلك ، خاصة في الأعمار الأكبر ، عندما
يشمل نمط الحياة
أيضًا العمل ورعاية الأطفال ، تتآكل العلاقات ، وكذلك العلاقة الحميمة. وبالتالي ، فإن تناول
حبوب منع الحمل
التي قد تضعف الرغبة الجنسية يمكن أن يضيف طبقة أخرى من الإحباط إلى العلاقة ،
مما قد يؤدي إلى
الخيانة الزوجية.
في هذا السياق ، من المهم أن نتذكر أن العديد من النساء يتناولن حبوب منع
الحمل بسبب الحاجة إلى
تنظيم فتراتهن والتخفيف من أعراض الدورة الشهرية بدلاً من زيادة الرغبة الجنسية.
تأثير فيزيولوجيا الحبوب!
يساعد تناول حبوب منع الحمل على تنظيم الدورة الشهرية وتسكين الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن خفض مستوى هرمون التستوستيرون يمنع حدوث مشاكل جمالية مثل حب
الشباب والشعرانية التي تؤثر على ثقة المرأة بنفسها واحترامها لذاتها. الغرض الرئيسي من بعض النساء
اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل هو الاستفادة بالفعل من هذه الصفات. على الرغم من هذه
الخصائص ،
قد تؤدي حبوب التكييف إلى آثار جانبية غير سارة ، مثل الصداع ، والتعب ،
والغثيان ، والضعف
، والحساسية في الثديين ، إلخ.
غالبًا ما تكون هذه الظواهر مصحوبة بزيادة في الحساسية والعصبية ، وفي الحالات القصوى ،
الاكتئاب.
كل هذا يمكن أن يؤدي إلى الخلافات والحجج وحتى أزمة في العلاقة الزوجية. لكن من
النادر أن تحدث
جميع الآثار الجانبية في وقت واحد. علاوة على ذلك ، تختفي هذه الأعراض في معظم
الحالات في
غضون فترة زمنية قصيرة (ثلاثة أشهر كحد أقصى) حيث يتكيف الجسم مع المستوى الهرموني الجديد.
من ناحية أخرى ، إذا كانت الآثار الجانبية لا تطاق ، يتم استبدال نوع حبوب
منع الحمل. في معظم الحالات
التي تتناول فيها حبوب منع الحمل فقط لغرض منع الحمل ، يتم إعطاء جرعة منخفضة
من حبوب الاستروجين
، والتي غالبًا ما تخفف من الآثار الجانبية التي تم وصفها سابقًا. إذا استمر النزيف
وكانت له أعراض مختلفة ،
مثل حب الشباب أو الشعرانية ، يتم إعطاء حبوب بجرعة أعلى من الإستروجين.
مع بداية استخدام وسائل منع الحمل ، من المهم معرفة الآثار الجانبية المحتملة ، ويجب
أن نتذكر أن
بداية الاستخدام قد تؤدي إلى بعض هذه الظواهر وأن الجسم يحتاج إلى فترة من التكيف.
يوصى بإبلاغ
الزوج بالأعراض المختلفة التي قد تحدث مسبقًا ، لضمان دعمه وتفهمه. بعد فترة ، يمكن
للزوجين
الاستمتاع أكثر مع بعضهما البعض.
ادوية منع الحمل هل من اضرار ممكنة على الرجل او المراة
