التوحد من الأمراض التي يتعرض لها الأطفال مع بداية حياتهم ويظهر على الطفل
العديد من الأعراض وهذا يرجع إلى بعض الأسباب المختلفة.
أسباب التوحد:
يصاب الأطفال بالتوحد نتيجة الاضطرابات الوراثية.
يولد الطفل بوزن أقل من المعتاد.
التعرض للعدوى الفيروسية.
قد يصاب الطفل بالتوحد نتيجة عوامل وراثية تسبب اضطرابات وراثية مثل متلازمة X الهش ومتلازمة
ريت.
وجود مضاعفات أثناء حمل الأم تؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد.
وجود العامل الجيني والتوحد السابق في أحد أفراد الأسرة.
الحثل العضلي ، وهو أحد الأمراض الوراثية التي تسبب التوحد.
يؤثر نقص الأكسجين أثناء الولادة على الطفل مما يسبب التوحد.
أعراض التوحد
يتجنب الطفل المصاب بالتوحد اللعب مع الأطفال بشكل ملحوظ.
عدم القدرة على الاتصال بالعين بسرعة.
التأخر في الحديث عن الأطفال الآخرين.
نطق الكلمات بشكل متكرر عند التحدث.
التزم بالروتين ، وعندما يحدث أي تغيير ، يعاني الطفل من نوبات غضب شديدة.
اهتمام الطفل بالتفاصيل الصغيرة.
القيام ببعض الحركات غير المفهومة التي قد تضر بالطفل ، مثل ضرب الرأس.
عدم تناول الطفل لجميع المواد الغذائية ولجأه إلى تناول أصناف معينة وعدم تغييرها.
الحساسية المفرطة للضوء والصوت ، وحساسية اللمس.
عدم قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره تجاه الآخرين.
لا يستجيب الطفل عندما يُنادى باسمه.
يصبح الطفل عدوانيًا تجاه الأطفال الآخرين.
علاج التوحد:
يُعالج التوحد بعدة طرق مختلفة ، بما في ذلك ما يلي:
العلاج السلوكي:
يتم التعامل مع مريض التوحد ، وذلك من خلال مجموعة من البرامج التي تساعد في
تطوير المهارات
اللغوية والسلوكية ، وزيادة قدرته على التواصل مع الآخرين ، والتي تساعد في الحد من
تطور المرض.
العلاج التربوي:
يجب استخدام العلاج التربوي من قبل المتخصصين ، والذي يتضمن دمج الطفل في مجموعة من
الأنشطة التي تساعد على زيادة المهارات الاجتماعية وزيادة مهارة الاتصال.
العلاج الأسري:
يشمل العلاج الأسري التفاعل مع أفراد أسرة الطفل وذلك لتعريفهم بكيفية التعامل مع الطفل المصاب
بالتوحد مما يساعد على تحفيز المهارات السلوكية والاجتماعية واليومية.
العلاج من الإدمان:
يصف الطبيب الأنواع المناسبة من العلاج الدوائي لحالة الطفل المصاب بالتوحد ، والتي قد تشمل
الأدوية المضادة للقلق ومضادات الذهان التي يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب والتي تساعد في
تقليل أعراض التوحد.
سبب توحد عند الطفل
