الكلام في الحمام

ابني يتحدث في التليفون المحمول اثناء دخوله الحمام سواء للبول او للغائط واحيانا يكلم اخوته
وهم خارج الحمام وهو بداخله وعمره سبعه وعشرون عاما فما حكم الشرع في ذلك؟ وجزاكم
الله خيرا.

 
الاجابه
 

الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وبعد:

فانه لا ينبغي الحديث داخل الحمام لا سيما اذا كان لغير حاجه ، والمتحدث على الصفه
المذكوره  قد لا يخلو كلامه من ذكر الله تعالى، ولا يشرع ذكر الله تعالى داخل الحمام لانه
مكان مستقذر، هذا عن الحديث في غير حاله قضاء الحاجه اما على تلك الحاله فقد نص
اهل العلم على كراهه  الحديث اثناء قضاء الحاجه  الا لمصلحه كما ذكروا استحباب السكوت ايضا الا
لمهم قال ابن حجر الهيتمي في التحفه : ولو بغير ذكر او رد سلام للنهي
عن التحدث على الغائط ولو عطس حمد بقلبه فقط كمجامع فان تكلم ولم يسمع نفسه
فلا كراهه . انتهى.

وفي التاج والاكليل على مختصر خليل في الفقه المالكي عند قول المؤلف وهو يذكر اداب
قضاء الحاجه :  وسكوت الا لمهم لا يتكلم احد في حال جلوسه للحدث وقال عياض:
ولا يسلم عليه ولا يرد. انتهى.

وللفائده يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 131795.
والله اعلم.