- لسان العرب هو اشمل معاجم اللغة العربية و اكبرها قام ابن منظور بجمع ما دتة من خمسة مصادر و هي:
- تهذيب اللغة للازهري
- المحكم لابن سيده
- الصحاح للجوهري
- حواشى ابن بري
- النهاية فغريب الحديث لعز الدين ابن الاثير.
اراد ابن منظور بكتابة ان يجمع بين صفتين: الاستقصاء و الترتيب؛ اذ كانت المعاجم السابقة كما يقول هو تعني باحد هذين الامرين دون الاخر و اخذ علي نفسة ان ياخذ ما فمصادرة الخمسة بنصة دون خروج علية و اعتبر ذلك جهدة الوحيد فالكتاب و تبرا من تبعة اية اخطاء محتملة بان ما ربما يقع فالكتاب من خطا هو من الاصول و ان تصرف قليلا فالنهاية فغير شيئا من ترتيبها.
- مقاييس اللغه
معجم لغوى عظيم جمعة مؤلفة احمد ابن فارس معتمدا علي خمسة كتب عظيمة هي:- العين للخليل بن احمد الفراهيدي
- غريب الحديث لابى عبيد
- مصنف الغريب لابى عبيد
- كتاب المنطق لابن السكيت
- الجمهرة لابن دريد
وما كان من غيرها نصف علية عند النقل و ربما رتبة علي حروف الهجاء فالحرف الاول من المادة فبدا بالهمزة و يجعل الحرف الثاني الذي يلى الاول . فبدا فكتاب الهمزة ب (اب) بعدها (ات) و فكتاب الفاء ب (فق) بعدها (فك) و هلم جرا
- الصحاح فاللغه
سمي الجوهرى كتابة بالصحاح لالتزامة علي الصحيح من العبارات فية .. و هو من اهم الكتب التي الفت فاللغة .
رتب الجوهرى ما دة معجمة علي النظام الهجائى .. و ربما اعتبر الجوهرى فهذا الترتيب احدث حروف المادة لا اولها فاذا كانت الالف المهموزة هى اول حروف الهجاء فانة يبدا معجمة بباب يجمع فية جميع المفردات التي تنتهى بالف مهموزة . بعدها يقسمة و فقا لعدد حروف الهجاء الي بعدها انية و عشرين فصلا .
افرد الجوهرى لكل حرف من حروف الهجاء بابا و لكنة جمع الواو و الياء فباب و احد و قدم الهاء علي الواو و اختتم معجمة بالالف اللينة .
يتميز المعجم بسهولة البحث فية و اعتناء المؤلف بالمسائل النحوية و الصرفية اذا عرضت له .. كما يتميز بدقة نظامة و بساطتة فنفس الوقت .
- القاموس المحيط
“القاموس المحيط” للفيروزابادى هو المعجم الذي طار صيتة فكل مكان و شاع ذكرة علي جميع لسان حتي كادت كلمة “القاموس” تحل محل “المعجم” اذ حسب كثير من الناس انهما لفظان مترادفان هذا لكثرة تداولة و سعة انتشارة فقد طبقت شهرتة الافاق و هو صبير بذلك لانة جمع من المزايا ما بواة منزلة الامامة بين المعاجم فاصبح المعول علية و المرجوع الية و من خصائصة و مزاياه: 1-غزارة موادة و سعة استقصائة فقد جمع بين دفتية ما تفرق من شوارد اللغة و ضم بها ما تبعثر من نوادرها كما استقاها من “المحكم” و ”العباب” مع زيادات اخري من معاجم مختلفة يبلغ مجموعها الفى مصنف من الكتب الفاخرة فجاء فستين الف ما دة و ربما اشار باختيار اسم معجمة ذلك الي انه محيط بلغة العرب احاطة البحر للمعمور من الارض 2-حسن اختصارة و تمام ايجازة فخرج من ذلك الحجم اللطيف مع انه خلاصة ستين سفرا ضخما هى مصنفة المحيط المسمي “اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم و العباب” مع زيادات ليست فيهما. و ربما ساعد ذلك الايجاز علي الانتظام فترتيب صيغ المادة الواحدة فجاءت منتظمة مرتبة يفصل معانى جميع صيغة عن زميلتها فالاشتقاق مع تقديم الصيغ المجردة عن المزيدة و تاخير الاعلام فالغالب 3-طريقتة الفذة و منهجة المحكم فضبط الالفاظ 4-ايرادة اسماء الاعلام و البلدان و البقاع و ضبطها بالموازين الدقائق السابقة و بذلك يعد معجما للبلدان و موضحا للمشتبة من الاعلام يضاهى فذلك كتب المشتبة فاسماء الرجال 5-عنايتة بذكر اسماء الاشجار و النبات و العقاقير الطبية مع توضيح فائدتها و تبيان خصائصها و ذكر كثير من اسماء الامراض و اسماء متنوعة اخري كاسماء السيوف و الافراس و الوحوش و الاطيار و الايام و الغزوات فكانة اراد ان يجعل من معجمة دائرة معارف تحفل بانواع العلوم و اللطائف.
- العباب الزاخر
يعتبر الكتاب لصاحبة الحسن بن محمد الصغانى من نوادر معاجم اللغة العربية المؤلفة فالقرن السابع الهجري. يقع العباب فثم انية و عشرين جزءا علي عدد حروف اللغة . الا انها تتفاوت فعدد اوراقها لتفاوت عدد مفردات جميع باب. و يمتاز الصغانى بتحقيق مفرداتة و توثيق مصادرها و تمييز ما فمعاجم اللغة من الحديث: ما كان منة منسوبا للنبى ( صلي الله علية و سلم ) او للصحابى او للتابعى غير مقلد احدا من اصحاب التصانيف و لكن مراجعا دواوينهم معتمدا اصح الروايات مختارا اقوال المتقنين الثقات ذاكرا اسامى خيل العرب و سيوفها و بقاعها و اصقاعها و برقها و داراتها و فرسانها و شعرائها اتيا بالاشعار علي الصحة غير مختلة و لا مغيرة و لا مداخلة .
