* لا يعنينا إن هم بقوا بعد ذلك أحياء فنحن لا نريد موتهم نريد جثث
ذكراهم لنبكيها كما نبكي الموتى..* مسكونون نحن بأوجاعنا فحتى عندما نحب لانستطيع إلا تحويل الحب
إلى حزن كبير..
* أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوما؟؟.
* من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه ذلك أن في
الموت تساويا في الفقدان نجد فيه عزاءنا.
* أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الأن أن يضع أصوات من نحب في
أقراص أو في زجاجة نتناولها سرا عندما نصاب بوعكة عاطفية دون أن يدري صاحبها كم
نحن نحتاجه!
* الناس الذين نحبنهم لا يحتاجون إلى تأطير صورهم في براويز غالية إهانة أن يشغلنا
الإطار عن النظر إليهم ويحول بيننا وبينهم.. الإطار لايزيد من قيمة صورة لأنها ليست لوحة
فنية وإنما ذكرى عاطفية لذا هو يشوش علاقتنا الوجدانية بهم ويعبث بذاكرتنا …الجميل أن تبقى
صورهم كما كانت فينا عارية إلا من شفافية الزجاج..
* عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ماحدث لنا كان مصادفة وأن الخيبات الكبرى تأتي
دوما على سجاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة
* في سعينا إلى حب جديد دوما نتعثر بجثم ان من أحببنا بمن قتلناهم حتى
نستطيع مواصلة الطريق نحو غيرهم لكأننا نحتاج جثم انهم جسرا.. ولذا في كل عثراتنا العاطفية
نقع في المكان نفسه على الصخرة نفسها وتنهض أجسادنا
*((كيف أنت؟)) صيغة كاذبة لسؤال آخر. وعلينا في هذه الحالات أن لانخطئ في إعرابها: فالمبتدأ
هنا ليس الذي نتوقعه. إنه ضمير مستتر للتحدي تقديره ((كيف انت من دوني أنا؟)). أما
الخبر ..فكل مذاهب الحق تتفق عليه
.
* الفاجعة أن تتخللى الأشياء عنك لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها ..!!
*أيتها الحمقاء.. أنت لن تكسبي رجلا إلا إذا قررت أن تحبي نفسك قبل أن تحبيه
وتدلليها أكثر مما تدللينه. إن فرطت في نفسك عن سخاء عاطفي فستخسرينه. انظري حولك.. كم
المرأة الأنانية مشتهاة!
*أنت لا تعثر على الحب. هو الذي يعثر عليك. لا أعرف طريقة للتحرش بالحب أكثر
خبثا من تجاهلك له.
*لابد لأحدهم أن يفطمك من ماضيك ويشفيك من إدمانك لذكريات تنخر في جسمك وتصيبك بترقق
الأمل. النسيان هو الكالسيوم الوحيد الذي يقاوم خطر هشاشة الأحلام.
*إن لم يكن الحب جنونا وتطرفا وشراسة وافتراسا عشقيا للآخر وعواطف صاعقة أكثر مما يحتمل
تيار الحب من كهرباء فهو إحساس لا يعول عليه.
الحب كالموت هما اللغزان الكبيران في هذا العالمكلاهما مطابق للآخر في غموضه .. في شراسته
..
في مباغتته .. في عبثيته .. وفي أسئلته
نحن نأتي ونمضي , دون أن نعرف
لماذا أحببنا هذا الشخص دون آخر؟
ولماذا نموت اليوم دون يوم آخر ؟
لماذا الآن؟
لماذا هنا؟
لماذا نحن دون غيرنا؟
ولهذا فإن الحب والموت
يغذيان وحدهما كل الأدب العالمي
فخارج هذين الموضوعين لا يوجد شيء يستحق الكتابة