عبارات لاحلام مستغانمي
لتشفى من حالة عشقية يلزمك رفاة حب لا تمثالا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق مصرا
على ذاك البريق الذي انخطفت به يوما يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب
الناس إليك .
* كيف ترد عنك أذى القدر عندما تتزامن فاجعتان وهل
تستطيع أن تقول أنك شفيت من عشق تماما من دون أن تضحك أو من دون
أن تبكي!!..
* لا يعنينا إن هم بقوا بعد ذلك أحياء فنحن لا نريد موتهم نريد جثث
ذكراهم لنبكيها كما نبكي الموتى..
* مسكونون نحن بأوجاعنا فحتى عندما نحب
لانستطيع إلا تحويل الحب إلى حزن كبير..
* أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من
الأشياء التي بكينا بسببها يوما؟؟.
* من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على
تقبل فكرة فقدانه ذلك أن في الموت تساويا في الفقدان نجد فيه
عزاءنا.
أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الأن أن يضع أصوات من نحب في أقراص
أو في زجاجة
نتناولها سرا عندما نصاب بوعكة عاطفية دون أن يدري صاحبها كم نحن
نحتاجه!
* الناس الذين نحبنهم لا يحتاجون إلى تأطير صورهم في براويز غالية
إهانة أن يشغلنا الإطار عن النظر إليهم ويحول بيننا وبينهم.. الإطار لايزيد من قيمة
صورة لأنها ليست لوحة فنية وإنما ذكرى عاطفية لذا هو يشوش علاقتنا الوجدانية بهم
ويعبث بذاكرتنا …الجميل أن تبقى صورهم كما كانت فينا عارية إلا من شفافية
الزجاج..
* عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ماحدث لنا كان مصادفة وأن الخيبات
الكبرى تأتي دوما على سجاد فاخر فرشناه لاستقبال
السعادة
* في سعينا إلى حب جديد دوما نتعثر بجثم ان من أحببنا بمن قتلناهم حتى
نستطيع مواصلة الطريق نحو غيرهم لكأننا نحتاج جثم انهم جسرا.. ولذا في كل عثراتنا
العاطفية نقع في المكان نفسه على الصخرة نفسها وتنهض أجسادنا
*((كيف أنت؟)) صيغة كاذبة لسؤال آخر. وعلينا في هذه الحالات أن
لانخطئ في إعرابها: فالمبتدأ هنا ليس الذي نتوقعه. إنه ضمير مستتر للتحدي تقديره
((كيف انت من دوني أنا؟)). أما الخبر ..فكل مذاهب الحق تتفق
عليه