ازاى تعرفى انك ممسوس,علامات المس العاشق
أعراض المس ينبغي علىكل المسلم أن يثق بقدرة الله -تعالى- وقوّته التي لا تعادلها قوة،
فيُحسن الظن بالله
ويتوكّل عليه حق التوكّل، ويعلم أنه لو اجتمع العالم كلّه على الضرر به والأذى به
بشيء لم يقدّره الله تعالى، فلن
يستطيعوا ذلك، فالإصابة بعينٍ أو مسٍ أو سحرٍ أو أي أذى لا يكون إلا بقضاء
الله -تعالى- وقدره، وينبغي على الإنسا
ن ألا ين سبكل ما يصيبه من الضيق أو الانتكاس أو المرض إلى الحسد والجن
ونحوه، فالخلط بين هذا وذاك أصبح
كثيراً خاصة في زماننا، ممّا أدى إلى الإضرار بالناس بسبب توهّمات مرضية كبيرة، فقد يكون
ما أصابه مرضٌ حقاً،
ويحتاج لتدخل وعلاج الأطباء، وقد أمرنا الله -سبحانه- بالأخذ بالأسباب دائما، ومن هذه الأسباب الدواء
والتداوي، فلم
ينزل الله -تعالى- داءً إلا وجعل له الدواء، وهذا لا ينفي أن يحافظ المسلم على
أذكاره وعلى الرقية حتى قبل أنواع
العلاج، ففيها الخير والنفع على أيّة حال.
أذكار وأدعية لحفظ الإنسان لازم على المسلم أن يتحصّن دائما بالأذكار والأدعية والتقرّب إلى الله
-تعالى- واللجوء
إليه في كل أمر، فكلّ ذلك يحصّنه من كل أنواع الأذى بإذن الله تعالى، ومن
هذه وسائل والأدعية والأذكار:
[١٠][١١] قراءة سورة الفاتحة. المحافظة على قراءة آية الكرسي. قراءة سورة الكافرون. المحافظة على قراءة
سورة
الإخلاص والمعوّذتين مع تكرارهم. التوكّل على الله حق التوكل، واللجوء إليه بصدقٍ وتضرّع. الرقية الشرعية.
الإكتار
من الدعاء. قراءة الأدعية المأثورة مثل: (أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ
إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا
يُغَادِرُ سَقَمًا)،[١٢] وقوله تعالى: (قُلنا لا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الأَعلى* وَأَلقِ ما في يَمينِكَ تَلقَف
ما صَنَعوا إِنَّما صَنَعوا كَيدُ ساحِرٍ وَلا يُفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى).[١٣]