حبوا الحب والرومانسيه من هنا , كلام عن الحب والرومانسيه

كلام عن الحب و الرومانسيه

 

20160730 910 والرومانسيه هنا من كلام عن حبوا الحب

لا شك ان الحب هو امتع و ارق المشاعر التي تصيب الانسان و انه اكثر التجارب التي تؤثر فنفسة تاثيرا عذبا لا يبرحها مدي الحياة حتي و ان كان مؤلما فهو الالم اللذيذ علي حد قول الكثيرين ممن و صفوه.


وفى سماء العلم حلق الحب كثيرا فسماء المحبين و الشعراء و شغل حيزا كبيرا من تفكير العلماء محاولين ايجاد تفسير لآليتة و التغيرات الفسيولوجية التي تطرا علي الانسان عند الوقوع فية مقدمين كثيرا من الدراسات الطريفة و المثيرة للجدل ايضا.


وقد اختلف العلماء فتحديد العمر الافتراضى لتلك اللوثة التي عادة ما يشفي منها الانسان بعد عدة سنوات.


ومن الحقائق التي يبرزها العلم حول الحب كذلك ان الوقوع فالحب يسبب تغيرات فالطبيعة الجنسية لدي الرجل و المراة فالاشخاص الذين يعيشون حالة حب يكونون اكثر توترا من غيرهم.


وقد توصل العلماء الاستراليون الي “ما يحتاج الية الزوجان لكى يبقيا معا الي الابد ؟” و لكن اتضح ان الامر يتعلق بحاجات كثيرة غير الحب.


وخلصت دراسة اجراها باحثون من الجامعة الوطنية الاسترالية الي ان عمر الزوجين و علاقاتهما السابقة و حتي اذا كانا يدخنان ام لا جميعها عوامل تؤثر علي استمرار زيجتهما.


وتتبعت الدراسة التي حملت عنوان “ما الذي يفعلة الحب ؟” احوال نحو 2500 من الازواج الذين يربط بينهم رباط الزواج او يعيشون معا بغير زواج فالفترة من العام 2001 الي 2007 للتعرف علي العوامل المرتبطة بهؤلاء الذين استمروا معا مقارنة مع هؤلاء الذين طلقوا او انفصلوا.


ووجدت الدراسة ان الزوج الذي يكبر زوجتة بتسع سنوات او اكثر يزيد احتمال انفصالة عن زوجتة الي المثلين و ايضا الازواج الذين اقترنوا بزوجاتهم قبل بلوغ سن الخامسة و العشرين مؤكدة ان الاطفال كذلك يؤثرون علي طول عمر الزواج او العلاقة بين الرجل و المراة حيث و جدت الدراسة ان خمس الازواج الذين لديهم اطفال قبل الزواج سواء من علاقة سابقة او من العلاقة نفسها ربما انفصلوا مقارنة مع تسعة بالمئة فقط للازواج الذين لم يرزقوا باطفال قبل الزواج.


وتوصلت الدراسة الي ان النساء اللاتى لديهن شغف اكبر من شريك حياتهن لانجاب الاطفال يزيد احتمال طلاقهن و من بين العوامل التي و جد انها لا تؤثر بشكل كبير علي احتمال انفصال

الازواج كانت عدد و عمر الاطفال الذين و لدوا بعد الزواج و الوضع الوظيفى للزوجة و عدد سنوات عمل الزوجين

الحب الحقيقى لا يتضاءل مع مرور الزمن


وقد اكتشف علماء امريكيون ان الحب الحقيقى الذي يدوم الي الابد و لا يتضاءل مع مرور الزمن موجود بالفعل.


واكدت نتائج دراسة اجراها علماء فجامعة “ستونى بروك” فمدينة نيويورك الامريكية و شملت ازواجا بعضهم تزوج حديثا و البعض الآخر متزوج منذ حوالى 20 سنة و قام العلماء بتصوير مقطعى لادمغة الازواج فتبين ان عددا منهم ابدي بعد 20 سنة علي الزواج استجابات عاطفية مماثلة للاستجابات التي يبديها الازواج حديثى الارتباط.


واوضحت الدراسة ان الحب و الرغبة الجنسية يكونان فذروتهما فبداية العلاقة و يبدآن بالتراجع مع مرور السنين مؤكدة ان و احدا من اصل 10 ازواج ناضجين يعطى ردود فعل كيمائية مماثلة للمتزوجين حديثا عند رؤية صورة من يحبه.


واكد بروك ارثر ارون عالم النفس فجامعة ستونى ان “النتائج تتعارض مع الاعتقاد السائد انه لا و جود للحب الحقيقى الدائم و لكننا علي يقين ان ذلك النوع من الحب موجود فعلا”.


وخلصت الدراسة ان بعض الازواج عبروا عن حبهم الشديد لشريكهم علي الرغم من مرور 21 سنة علي زواجهم فظن انها خدعة لكن “المسح المقطعى لادمغتهم اظهر ان الامر حقيقة بالفعل و انهم لا يتظاهرون بالحب”.


وكانت دراسات سابقة ربما ذكرت ان الحب الابدى لا و جود له و ان الحب بين الازواج يبدا بالتضاؤل بعد لمدة تتراوح بين 12 و 15 شهرا و ياخذ بالتلاشى اكثر بعد سنتين او 3 سنوات الي ان يختفى تقريبا بعد 7 سنوات.


ما الاسباب =و راء تردد الرجل فالزواج ؟


يتردد الرجل كثيرا قبل الزواج و هذا نظرا لظروفة المالية او لانة لم يجد شريكة حياتة و لكن الامر لم يعد كذا فقد و جد باحثون ان اسباب تردد الرجل فالزواج يرجع الي خلل جيني يصيب هرمون الارتباط مؤكدين ان الرجال الذين يرثون متبدلا جينيا يؤثر علي هرمون الارتباط معرضون لمواجهة مشاكل زوجية عديدة كما ان احتمالات زواجهم اقل بعديد من غيرهم.


وقام فريق البحث السويدي من معهد كارولينسكا بمراقبة الحمض النووي لدي 552 تواما كانوا جميعا فعلاقة طويلة و لديهم اطفال بعضهم متزوجون و آخرون يسكنون مع شركائهم فقط و طرحت علي الرجال و النساء سلسلة اسئلة عن علاقاتهم و قورنت الاجوبة حسب تكوينهم الجيني.


وتبين ان الرجال الذين يملكون الصيغة 334 من الجين “AVPR1A” حصلوا علي نقاط منخفضة من زوجاتهم او شريكاتهم فيما يتعلق بمتانة العلاقة و كان احتمال زواجهم منخفضا اما اذا كانوا متزوجين فقد تبين انهم يعانون مشاكل زوجية كثيرة .


واظهر البحث ان فرص تعرض زواج لازمة كبار اثناء السنة الماضية تضاعفت لدي الرجال الذين تبين ان لديهم نسختان من الصيغة 334 و استنتج الباحثون ان ذلك الجين الذي يحملة 40% من الرجال يؤثر علي كيفية استعمال الدماغ لمادة ال”فازوبريسين” مع العلم ان ذلك الجين مرتبط كذلك بمرض التوحد الذي يتميز بوجود مشاكل فالتفاعل الاجتماعي.


يذكر ان النساء المتزوجات من رجال يحملون نسخة و احدة او اكثر من الجين اقل اكتفاء بعلاقاتهن من النساء المتزوجات برجال ليس لديهم ذلك الجين.


شهادة علمية بوفاة الحب


ومن روما بلد اشهر المحبين فتاريخ البشرية “روميو و جولييت” صدرت شهادة علمية بوفاة الحب و الرومانسية و هى ليست عن عاشق مجروح و لكن جاءت علي لسان احد الدراسات العلمية التي اثبتت ان العمر الافتراضى للحب لا يزيد عن عام و احد فقط من اشتعال جذوتة مما ينفى هرشة السنة السابعة التي يعتقد ان شعلة الحب تنطفئ عندها.


واثبتت الدراسة العلمية الايطالية ان الحب الرومانسى لا يدوم لاكثر من عام و احد بقليل بعدها يتلاشي و تخفت جذوتة و يتحول الي ذكريات.


والتفسير العلمى لهذة النتائج و فق باحثين بجامعة بافيا تشير الي ان كيمياء المخ ربما تكون مسؤولة عن شرارة الحب الاولي و ارتفاع معدلات بروتين معين يطلق علية نيروتروفينز له علاقة بمشاعر النشوة .


واستندت هذة الدراسة الي اختبارات اجريت علي مجموعة من الناس فعلاقات قصيرة و طويلة او بدون علاقة و وجد من خلالها ان معدل ذلك البروتين يتباين.


ووجدت الدراسة ان معدل البروتين كان مرتفعا لدي بدء العلاقة فحين تراجع الي المعدل الطبيعى بعد مرور عام عليها.


وقال الباحث برجلويجى بوليتى “ان هذا لا يعنى اختفاء الحب و انما يعنى فقط ان جذوة الحب لم تعد متقدة فالحب بات اكثر استقرارا يبدو ان الحب الرومانسى انتهى”.


واضاف قائلا ” من هذة الدراسة يتبين ان كيمياء المخ التي تلعب دورا فتغير المزاج تتغير ما بين بداية العلاقة و اخذها منحي اكثر استقرارا”.


وقال الدكتور لانس و ركمان استاذ الطب النفسى “ان الحب الرومانسى يخفت بعد سنوات قليلة و يتحول الي عشرة و لاشك ان عوامل بيولوجية معينة تلعب دورا فذلك”.


 

  • في
  • كلام عن الحب والرومانسيه


حبوا الحب والرومانسيه من هنا , كلام عن الحب والرومانسيه