متجوزة بقالي كتير اول مرة اشوف كدة , كلام عن الحياه الزوجيه

متجوزه بقالى كتير اول مره اشوف كده , كلام عن الحياة الزوجيه

كلام عن الحياة الزوجيه

موضوع ” جميل ” عن الحياة الزوجيه.. (قصة عقلين)

كلام عن المراه

“موضوع طريف و ممتع كتبة الامريكى ما رك جونجر”

يشرح الفرق بين كيفية تفكير الرجل و كيفية تفكير المراة التي تسبب احيانا نشوء حواجز تفاهم بينهما

قصة عقلين..!!

تظن بعض الزوجات ان زوجها ربما تغيرت مشاعرة تجاهها او العكس و الحقيقة هو ان الاسباب =الرئيسي هو ان الرجل يحتاج ان يتصرف و فق طبيعتة كرجل كما تحتاج المراة ان تتصرف و فق طبيعتها كامراة و من الخطا ان ينكر احدهما علي الآخر ذلك الحق – كما ننكر علي ابنائنا ان يتصرفوا كاطفال او ننكر عليكبيرة السن ان يتصرفوا ككبار سن او ننكر علي الزعماء ان يتصرفوا كزعماء – يحدث كثيرا ان يعجز الواحد منا ان يستمر فتمثيل النفاق لفترة طويلة فيعود للتصرف علي طبيعتة فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة .

يؤكد المحاضر ان الخلاف بين الرجل و المراة خلاف فاصل الخلقة و انه لا ممكن علاجة و انما يجب التعامل معة بعد ان يفهم جميع طرف خصائص الطرف الآخر و دوافعة لسلوكة التي تبدو غريبة و غير مبررة . و يري ان نظرياتة صحيحة بشكل عام و انها تنطبق فمعظم الحالات لا علاقة لهذا بالمجتمع و لا بالثقافة و لا بالتربية و لا بالدين و لكنة يشير الا ان الاستثناءات و اردة .

عقل الرجل صناديق و عقل المراة شبكة و ذلك هو الفارق الرئيسي بينهما عقل الرجل مكون من صناديق محكمة الاغلاق و غير مختلطه. هنالك صندوق السيارة و صندوق المنزل و صندوق الاهل و صندوق العمل و صندوق الآولاد و صندوق الاصدقاء و صندوق المقهي ……….. الخ

واذا اراد الرجل شيئا فانة يذهب الي ذلك الصندوق و يفتحة و يركز فية … و عندما يصبح داخل ذلك الصندوق فانة لا يري شيئا خارجة . و اذا انتهي اغلقة باحكام بعدها شرع ففتح صندوق احدث و كذا .

وهذا هو ما يفسر ان الرجل عندما يصبح فعملة فانة لا ينشغل كثيرا بما تقولة زوجتة عما حدث للاولاد و اذا كان يصلح سيارتة فهو اقل اهتماما بما يحدث لاقاربة و عندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيرا بان الطعام علي النار يحترق او ان عامل التليفون يقف علي الباب من عدة دقيقة ينتظر اذنا بالدخول..

عقل المراة شئ احدث : انه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعة و المتصلة جميعا فنفس الوقت و النشطة دائما .. جميع نقطة متصلة بجميع النقاط الاخري كصفحة مليئة بالروابط علي شبكة الانترنت.

وبالتالي فهي ممكن ان تطبخ و تتحدث فالتليفون و تشاهد المسلسل فو قت و احد . و يستحيل علي الرجل – فالعادة – ان يفعل ذلك.. كما انها ممكن ان تنتقل من حالة الي حالة بسرعة و دقة و دون خسائر كبار و يبدو ذلك و اضحا فحديثها فهي تتحدث عما فعلتة فيها جارتها و المسلسل التركي و ما قالتة لها حماتها و مستوي الاولاد الدراسي و لون و مواصفات الفستان الذي سترتدية فحفلة الغد و رايها فالحلقة الاخيرة لنور و مهند و عدد البيضات فالكيكة فمكالمة تليفونية و احدة او قد فجملة و احدة بسلاسة متناهية و بدون اي ارهاق عقلي و هو ما لا يستطيعة اكثر الرجال احترافا و تدريبا .

الاخطر ان هذة الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائما و لا تتوقف عن العمل حتي خلال النوم و لذا نجد احلام المراة اكثر تفصيلا من احلام الرجل..

المثير فصناديق الرجل ان لدية صندوق اسمة : “صندوق اللاشئ” فهو يستطيع ان يفتح ذلك الصندوق بعدها يختفي فية عقليا و لو بقي موجودا بجسدة و سلوكة . ممكن للرجل ان يفتح التليفزيون و يبقي امامة ساعات يقلب بين القنوات فبلاهة و هو فالحقيقة يصنع لا شئ . يمكنة ان يفعل الشئ نفسة امام الانترنت . يمكنة ان يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فالماء عدة ساعات بعدها يعود كما ذهب تسالة زوجتة ما ذا اصطدت فيقول : لا شئ لانة لم يكن يصطاد كان يصنع لا شئ ..

جامعة بنسلفانيا فدراسة جديدة اثبتت هذة الحقيقة بتصوير نشاط المخ ممكن للرجل ان يقضي ساعات لا يصنع شيئا تقريبا اما المراة فصورة المخ لديها تبدي نشاطا و حركة لا تنقطع . و تاتي المشكلة عندما تحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقي فلا يرد عليها هي تتحدث الية و سط حاجات كثيرة اخري تفعلها و هو لا يفهم ذلك لانة – كرجل – يفهم انه اذا اردنا ان نتحدث فعلينا ان ندخل صندوق الكلام و هي لم تفعل . و تقع الكارثة عندما يصادف ذلك الحديث الوقت الذي يصبح فية الرجل فصندوق اللاشئ . فهو حينها لم يسمع كلمة و احدة مما قالت حتي لو كان يرد عليها.

ويحدث كثيرا ان تقسم الزوجة انها قالت لزوجها خبرا او معلومة و يقسم هو كذلك انه اول مرة يسمع بهذا المقال و كلاهما صادق لانها شبكية و هو صندوقى. و الحقيقة انه لا ممكن للمراة ان تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل لانها بمجرد دخولة ستصبح شيئا .. ذلك اولا و ثانيا انها بمجرد دخولة ستبدا فطرح الاسئلة : ما ذا تفعل هل تريد مساعدة هل ذلك اروع ما ذلك الشئ كيف حدث هذا… و هنا يثور الرجل و يطرد المراة . لانة يعلم انها ان بقيت فلن تصمت و هي تعلم انها ان و عدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به.

في حالات الاجهاد و الضغط العصبي يفضل الرجل ان يدخل صندوق اللاشئ و تفضل المراة ان تعمل شبكتها فتتحدث فالمقال مع اي احد و لاطول فترة ممكنة . ان المراة اذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط و التوتر ممكن لعقلها ان ينفجر كما كينة السيارة التي تعمل باقصي طاقتها رغم ان الفرامل مكبوحة و المراة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص سبب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة او الراي و يخطئ الرجل اذا بادر بتقديمها جميع ما تطلبة المراة من الرجل ان يصمت و يستمع و يستمع و يستمع …. فقط .

الرجل الصندوقي بسيط و المراة الشبكية مركبة . و احتياجات الرجل الصندوقى محددة و بسيطة و ممكنة و فالاغلب ما دية و هي تركز فان يملا حاجات و يفرغ اخري …اما احتياجات المراة الشبكية فهي صعبة التحديد و هي مركبة و هي متغيرة . ربما ترضيها كلمة و احدة و لا تقنع باقل من عقد بعدها ين فمرة اخري .. و فالحالتين فان ما ارضاها ليس الكلمة و لا العقد و انما الحالة التي تم بها صياغة الكلمة و تقديم العقد ..

والرجل بطبيعتة ليس مهيئا لعقد العديد من هذة الصفقات المعقدة التي لا تستند لمنطق و المراة لا تستطيع ان تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة .. و ذلك يرهق الرجل و لا يرضى المراة .

الرجل الصندوقى لا يحتفظ الا باقل التفاصيل فصناديقة و اذا حدثتة عن شئ سابق فهو يبحث عنة فالصناديق فاذا كان الحديث مثلا عن رحلة فالاجازة فغالبا ما يصبح فركن خفى من صندوق العمل فان لم يعثر علية فانة لن يعثر علية ابدا .. اما المراة الشبكية فاغلب ما يمر علي شبكتها فان ذاكرتها تحتفظ بنسخة منة و يتم استدعائها بسهولة لانها علي السطح و ليس فالصناديق ..

ووفقا لتحليل السيد ما رك فان الرجل الصندوقي مصمم علي الاخذ و المراة الشبكية مصممة علي العطاء. و لذا فعندما تطلب المراة من الرجل شيئا فانة ينساة لانة لم يتعود ان يعطي و انما تعود ان ياخذ و ينافس ياخذ فالعمل ياخذ فالطريق ياخذ فالمطعم…. بينما اعتادت المراة علي العطاء و لولا هذة الفطرة لما تمكنت من الاعتناء بابنائها.

اذا سالت المراة الرجل شيئا فاول رد يخطر علي باله: و لماذا لا تفعلي هذا بنفسك . و تظن الزوجة ان زوجها لم يلبى طلبها لانة يريد ان يحرجها او يريد ان يخرج تفوقة عليها او يريد ان يؤكد احتياجها له او التشفي بها او اهمالها … هي تظن هذا لانها شخصية مركبة و هو لم يستجب لطلبها لانة نسية و هو نسية لانة شخصية بسيطة و لانها حين طلبت ذلك الطلب كان داخل صندوق اللاشئ او انه عجز عن استقبالة فالصندوق المناسب فضاع الطلب او انه دخل فصندوق لم يفتحة الرجل من فترة طويله.