كلام عن الذات
::لطالما كان معنى السعاده يختلف من شخص الى اخر ,هناك من يربطها بالدين وهناك من
يربطها باشياء اخرى
لطالما اختلفت تعاريف السعاده ,من فكر الى اخر,من دين الى اخر,من فلسفه الى فلسفه اخرى
من علم انساني الى اخر…
السعاده لايمكن وصفها,اعتبرها بالنسبه الي نوع من الشعور بالرضى والانسجام الداخلي,والوصول الى خط منسجم
السعاده التي ترتبط بالمال او علاقات او شيء اخر هي سعاده مؤقته ,سعاده فكريه ليست
سعاده من قلب,انها سعاده من العقل والعقل غالبا ما سيحولها الى نقيضها,لانه يعمل بقانون النقيضين
معا
السعاده منهج في الحياه ,السعاده هي ان تتقبل اللحظه الان بكل ما فيها
قد يبدو كلامي غير واضح,اتحدث عن السعاده في العمق,في الجوهر,غير مرتبطه باي رمز من الرموز
الخارجيه كالمال او شيء اخر ,السعاده شعور داخلي ,وكل انسان يستطيع ان يولد السعاده مهما
كانت الطورايء التي تحدث حوله ,ليست مرتبطه بالخارج,ليست مرتبطه بالواقع ,ليست مرتبطه بقدراتك ومهارتك او
نجاحاتك,السعاده شعور موجود اصلا في الداخل تنتظر ان نحفزها ,اصل الحياه وما فيها من مخلوقات
الله عز وجل انها فرحه دائما معطاءه دائما,الوجود كله فرح
السعاده هي ان تكون حاله من انسجام,لانها من حالتنا الاولى الطبيعيه ,شعور سعاده يمكن توليده
,لانها في داخل والاعماق,اذا كان هناك انفتاح على الداخل ستتجلى الروعه ,فاذا كانت السعاده حسيه
اي انها ليست ماديه ,فهي في االمتناول,هذا لا يعني انه يمكن ان نبقى سعداء طوال
الوقت,لقد قلت سعاده منهج في الحياه ,فاءذا كانت كمنهج فيه مجموعه من ممارسات وتطبيقات ومباديء
يعني ورغم اتخاذ باسبابها فان هناك بعض لحظات فقط هي التي يتم تذوق طعم السعاده
,وهذه لحظات تزداد,حتى تصير السعاده كعاده ومنهج لدى انسان,هي نتيجه مده من تعود عليها والاخد
باسبابها,لو اعترض احد وذكر مثلا ان هناك مشاعر سلبيه تعيق عن الوصول الى السعاده ,اقول
يمكن ان تعزل هذه المشاعر السلبيه وتعترف بها ,لانها موجوده ,خليها في امكنتها,وولد شعور ايجابي جديد خاص بالسعاده وهكذا,,,,,
هذا كلام فقط اريد امور واسباب بسيطه عمليه تمنحني الشعور بالسعاده وان اكون انسان سعيد؟؟؟
الابتسام وتبسم وتصنع الابتسامه في بدايه كي تصبح عاده ,حتى لو شعرت بصعوبه الابتسامه او
تكذب على نفسك,ابتسم فقط ستبصح عاده لديك,لان فيها تغيير للتعبير جسدي وهذا ما يجعل العقل
الباطني ينخدع,ابتسم ابتسامه طويله قبل لحظات من نوم وفور استيقاظ من النوم مباشره هذين وقتين
مهمين,جرب وسوي وشوف الفرق,هنا ببساطه صنع نتيجه ,السعداء يبتسمون كثيرا ,نتيجه شعورهم بسعاده الداخليه ,انت
تصنع نتيجه اولا اي تبتسم ثم تحصل على السبب وهو السعاده ,اصنع نتيجه تحصل على
السبب
التاكيدات الايجابيه مفيده من قبيل
انا الان تغمرني سعاده كبيره
انا الان انسان سعيد وهكذا تكرارها لسانيا وخصوصا امام المراه ويشترط في هذه التاكيدات ان
تتضمن ” انا الان ” مهمه وماوراء كلمتين يمكن تعديل تاكيد او الجمله ,اشرح فقط
من حالات التي تؤدي الى السعاده
مساعده الاخرين باي شكل اشكال سواء مادي او معنوي او نفسي او حسي,بما ان السعاده
مطلب حسي فينطبق عليها قانون العطاء اعط السعاده تحصل على سعاده مضاعفه ,فابتسامتك لها سحر
في نفوس ونشر للسعاده في ما حولك والناس من حولك سيتاترون بسعادتك وتكن سبب في
سعاده المحيط ,عدوى الابتسامه والسعاده
حاله الامتنان والشكر
احمد الله على النعم التي تتخبط فيها دون ان تعي ذلك,حاله الامتنان والشكر من اقوى
الحالات التي تقضي على التفكير السلبي,وتقدير نعمه الحياه فهي هديه من الله عز وجل,حاله تؤدي
هي اخرى الى نوع من الرضى الداخلي الذي يؤدي الى سعاده رائعه تسري في الجسم
في حاله من رعشه رائعه
وهناك نقطه اخرى فلتكن لديك رساله في الحياه ورؤيه واضحه لكي ينصلح المقصد ,وما اعظم
مقصد ابتغاء رضى الله سبحانه وتعالى,ولو كانت لك اهداف كثيرا يمكنها ان تسير في طريق
واحد وموحد لو كانت لديك رساله ورؤيه ,في طريق رضى الله
كلام متواضع عن السعاده ,لا احسب انه يحتوي كل الجوانب وما هذا الا اجتهاد
