كلمات جارحه في الحب
مدرسه الوهم والضياع
است لتستقبل كل مجروح
لتهنئه بتعاسته
لتعلق على صدره وسام الدموع
وتقلده شاره الاحزان
ولكن حين جرحت
ابت استقبالي !!
لماذا وكيف ذا ؟
لا ادري
فرغم اجتيازي لشروط قبولها
الا انها رفضتني
جلست بمفردي طويلا
ابحث عن سبب يقنعني
يمحو عبراتي
اتذكر ما طلب عند التقديم
كررتها مرارا وتكرارا
ولكن دون جدوى
عدت بشريط حياتي خلفا
ارى ما جرى
اقلب الذكريات الاليمه
افتح الجراح الميته
كثرت علي احزاني
فما عدت اعلم عدوا لي من صديق
توقف الشريط عن اكمال نفسه
عند نقطه ذرفت فيها عيناي كل دموعها
ذبل الزهر والورد من هولها
امعقول ان يكون الجرح عنيفا لهذا الحد ؟!
عدت الى شروط القبول
وقرات كل واحد على حده
استوقفني !
سبب رفضي هنا
في هذا
نعم انه هنا في هذا السطر والذي كتب فيه
لا نقبل جريحا عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
استبيحكم عذرا
فدمعتي الآن قد سالت
وساكمل لكم عندما تنتهي
اسمحوا لي
————————–
لا نقبل جريحا عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الاجابه التي كنت ابحث عنها
نعم هي ضالتي التي كتبتها عنوان شقائي
فانا من جرح لجرح لجرح اخر
هكذا حياتي اصبحت
عنوانها جروح وموضوعها آلام
تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها بكيها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح
لتعلمو جرحي كيف ومن يكون
اسمحوا لي
وساكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء
فالبكاء اصبح لي هو الملاذ
————————–
النهايه
عادت لتبدا من جديد
تحيا بجرح على مدى العمر المديد
تعيدني الى حياه التعاسه والشقاء
ترعبني في كل خطوات الربيع
حتى الزهور صرت اخافها
الورود صرت اهابها
ومياه النهر اصبحت لي كالصقر الجريح
النهايه
ملحمه الجراح والاحزان
تبقى لي الى ان ينقطع النفس عني
حقا ساسميها ملحمه الجراح والاحزان
اعلم الجروح وآلامها
ولكن جرحي يقتل من يريد
ساترك القلم مفتوحا
تحته ورقه صامته
ليكتب في نهايه كلماتي
عنوان بدايتي
بدايه نهايتي