قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير وليس ذلك
لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له،
وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له) صحيح مسلم
ما بال كثير من الناس اليوم اعتادوا النظر الى وجوه
الكاسيات العاريات المائلات المميلات ينامون على مشاهدتهن،
ويستيقظون على ذكرهن مما يعرض لهم في وسائل الاعلام المرئيه
والمطبوعه فتراه يقضي ليله في مشاهده المسلسلات،
ونهاره في تقليب صفحات المجلات لا للبحث عن النفع والفائده ،
بل للتمتع بالنظر في وجوه الفاتنات.
الاستمرار على الذنب والتهاون به قد يكون سببا في سوء خاتمه الانسان،
وسوء الخاتمه هو الامر الذي لا يمكن استدراكه،
يقول عبد العزيز بن رواد: “حضرت رجلا في النزع فكنت القنه الشهاده فقال: كم تقول:
انه كافر بما تقول ثم مات على ذلك”.
ويقول عبد العزيز: “فسالت امراته عن حاله فقالت:
كان مدمن خمر” وقال عبد العزيز: “اتقوا الذنوب فانها هي التي اوقعته”.
قال الذهبي: «الظلم يكون باكل اموال الناس
واخذها ظلما وظلم الناس بالضرب والشتم
والتعدي والاستطاله على الضعفاء»
وايضا منها ظلم المراه حقها من صداق ونفقه وكسوه
ظلم الاجير بعدم اعطائه الاجر. ومن الظلم البين حرمان
الاناث من الارث او ضلمهم في القسمه
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه
(يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم)
«من دعا لظالم بالبقاء فقد احب ان يعصى الله في ارضه»
وقد جاء عن الامام على بن ابى طالب
من اعان على مؤمن بشطر كلمه لقى الله عز
وجل يوم القيامه مكتوب بين عينيه ايس من رحمتى
قال سيد قطب رحمه الله :
“باب التوبه دائما مفتوح يدخل منه كل من استيقظ
ضميره واراد العوده والماب لا يصد عنه قاصد ولا يغلق
في وجه لاجئ ايا كان وايا ما ارتكب من الاثام ” ا.ه
