كلمة عن البيئة

كلمه عن البيئة


3671 كلمة عن البيئة

مقدمة

الاهتمام بالبيئه المحيطه بالبشر قديم قدم الإنسان نفسة فالإنسان لا ينفك عن الاحتياج الي بيئتة و التفاعل معها و الانشغال المتخصص بالبيئه و الحفاظ علي توازنها بالاستخلاف و العماره و ميزان المقاصد الشرعيه من الشواغل المهمه فالفقة الإسلامي؛ و لهذا الغرض خصصت الأوقاف و فصلت الأحكام الشرعيه تقييدا لسلطه الإنسان و حركتة بإطار الخلافه للة و أمانه الإصلاح فالأرض و عمارتها و كذا دخلت علاقه الإنسان بالبيئه فمراتب الضروريات و الحاجيات و التحسينيات فمقاصد الشرع من حفظ للدين و النفس و العقل و المال و العرض و فهذا الباب كلام كثير مبثوث فامهات الكتب بل و المؤلفات الأدبية.

    اما الاهتمام بالبيئه و قضاياها فالغرب عبر السياسات البيئيه فحديث نسبيا و ربما ظهر اصطلاح “علم البيئة” ecology  عام 1866 علي يد عالم الحيوان الألمانى ارنست هايكل. و يشتق اصطلاح “علم البيئة” ecology  من الكلمه اليونانيه oikos و التي تعنى الموطن و ربما استعملة هايكل للإشاره الي “البحث فمجموع علاقات الحيوان ببيئتة العضويه و غير العضوية”. و منذ اوائل القرن العشرين عرف “علم البيئة” بكونة فرعا من فروع البيولوجى (الأحياء) يبحث فعلاقه الكائنات الحيه ببيئتها. و لكنة اخذ يتحول الي اصطلاح “سياسي” خصوصا من ستينيات القرن العشرين حيث استعملتة حركات “الخضر” المتصاعده و تثير تلك الأيديولوجيا الحديثة و أجندتها قدرا كبيرا من الجدل.

مم يتألف النظام البيئى ؟


يتألف النظام البيئى من جزئيين رئيسيين :


1- مكونات غير حيه : و تشمل مركبات و عناصر عضويه و غير عضويه كالكربون – الهيدروجين – الأكسجين – الماء – الرطوبه – الضوء – الحرارة.


2- مكونات حيه : و تتكون من :


أ- كائنات منتجه ( كائنات ذاتيه التغذيه ) .


ب- كائنات مستهلكه ( كائنات غير ذاتيه التغذيه ) .


ج- كائنات مفككه ( البكتيريا و الفطريات ) .

تلوث البيئه .. ما ذا يعنى ؟


وجود مواد او شوائب غازيه او سائله او صلبه ربما تكون مواد حيه او جامده فالهواء او الماء او الغذاء تسبب تبديلا يؤثر سلبيا علي سلامه الوظائف المختلفه لكل الكائنات الحيه علي كوكب الأرض(بكيفية مباشره او غير مباشرة) او و جود ما يؤدى الي الإضرار بالعمليه الإنتاجيه كنتيجه للإقلال من كميه او نوعيه الموارد المتجدده المتاحه لهذة العمليه . و يعتبر الهواء – مثلا – ملوثا عندما توجد تلك الشوائب بتركيزات تبقي بة لفترات زمنيه كافيه لإحداث ضرر بصحه الإنسان او ممتلكاتة او بالحيوان او النبات او تتداخل فممارسه الإنسان لحياتة العاديه .

البيئه و مفهومها و علاقتها بالإنسان

 البيئه لفظه شائعه الاستعمال يرتبط مدلولها بنمط العلاقه بينها و بين مستعملها فنقول:- البيئه الزراعيه و البيئه الصناعيه و البيئه الصحيه و البيئه الاجتماعيه و البيئه الثقافيه و السياسية…. و يعني هذا علاقه النشاطات البشريه المتعلقه بهذة المجالات…

وقد ترجمت كلمه Ecology الي اللغه العربيه بعباره “علم البيئة” التي و ضعها العالم الألمانى ارنست هيجل Ernest Haeckel عام 1866م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما Oikes و معناها مسكن و Logos و معناها علم و عرفها بأنها “العلم الذي يدرس علاقه الكائنات الحيه بالوسط الذي تعيش فية و يهتم ذلك العلم بالكائنات الحيه و تغذيتها و طرق معيشتها و تواجدها فمجتمعات او تجمعات سكنيه او شعوب كما يتضمن كذلك دراسه العوامل غير الحيه كخصائص المناخ (الحراره الرطوبه الإشعاعات غازات المياة و الهواء) و الخصائص الفيزيائيه و الكيميائيه للأرض و الماء و الهواء.

ويتفق العلماء فالوقت الحاضر علي ان مفهوم البيئه يشمل كل الظروف و العوامل الخارجيه التي تعيش بها الكائنات الحيه و تؤثر فالعمليات التي تقوم بها. فالبيئه بالنسبه للإنسان- “الإطار الذي يعيش فية و الذي يحتوى علي التربه و الماء و الهواء و ما يتضمنة جميع عنصر من هذة العناصر الثلاثه من مكونات جماديه و كائنات تنبض بالحياة. و ما يسود ذلك الإطار من مظاهر شتي من طقس و مناخ و رياح و أمطار و جاذبيه و مغناطيسية..الخ و من علاقات متبادله بين هذة العناصر.

فالحديث عن مفهوم البيئه اذن هو الحديث عن مكوناتها الطبيعيه و عن الظروف و العوامل التي تعيش بها الكائنات الحية.

وقد قسم بعض الباحثين البيئه الي قسمين رئيسين هما:-

1.    البيئه الطبيعية:- و هى عباره عن المظاهر التي لا دخل للإنسان فو جودها او استخدامها و من مظاهرها: الصحراء البحار المناخ التضاريس و الماء السطحى و الجوفى و الحياة النباتيه و الحيوانية. و البيئه الطبيعيه ذات تأثير مباشر او غير مباشر فحياة ايه جماعه حيه Population من نبات او حيوان او انسان.

2.    البيئه المشيدة:- و تتكون من البنيه الأساسيه الماديه التي شيدها الإنسان و من النظم الاجتماعيه و المؤسسات التي اقامها و من بعدها ممكن النظر الي البيئه المشيده من اثناء الكيفية التي نظمت فيها المجتمعات حياتها و التي غيرت البيئه الطبيعيه لخدمه الاشياء البشريه و تشمل البيئه المشيده استعمالات الأراضى للزراعه و المناطق السكنيه و التنقيب بها عن الثروات الطبيعيه و ايضا المناطق الصناعيه و ايضا المناطق الصناعيه و المراكز التجاريه و المدارس و العاهد و الطرق…الخ.

   والبيئه بشقيها الطبيعى و المشيد هى جميع متكامل يشمل اطارها الكره الأرضيه او لنقل كوكب الحياة و ما يؤثر بها من مكونات الكون الأخري و محتويات ذلك الإطار ليست جامده بل انها دائمه التفاعل مؤثره و متأثره و الإنسان نفسة و احد من مكونات البيئه يتفاعل مع مكوناتها بما فذلك اقرانة من البشر و ربما و رد ذلك الفهم الشامل علي لسان السيد يوثانت الأمين العام للأمم المتحده حيث قال “أننا شئنا ام ابينا نسافر سويه علي ظهر كوكب مشترك.. و ليس لنا بديل معقول سوي ان نعمل جميعا لنجعل منة بيئه نستطيع نحن و أطفالنا ان نعيش بها حياة كامله امنة”. و ذلك يتطلب من الإنسان و هو العاقل الوحيد بين صور الحياة ان يتعامل مع البيئه بالرفق و الحنان يستثم رها دون اتلاف او تدمير… و لعل فهم الطبيعه مكونات البيئه و العلاقات المتبادله فيما بينها ممكن الإنسان ان يوجد و يطور موقعا اروع لحياتة و حياة اجيالة من بعده.

عناصر البيئة:-

يمكن تقسيم البيئه و فق توصيات مؤتمر ستوكهولم الي ثلاثه عناصر هي:-

1.    البيئه الطبيعية:- و تتكون من اربعه نظم مترابطه و ثيقا هي: الغلاف الجوى الغلاف المائى اليابسه المحيط الجوى بما تشملة هذة الأنظمه من ماء و هواء و تربه و معادن و مصادر للطاقه بالإضافه الي النباتات و الحيوانات و هذة جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله سبحانة و تعالي للإنسان كى يحصل منها علي مقومات حياتة من غذاء و كساء و دواء و مأوى.

2.    البيئه البيولوجية:- و تشمل الإنسان “الفرد” و أسرتة و مجتمعة و ايضا الكائنات الحيه فالمحيط الحيوى و تعد البيئه البيولوجيه جزءا من البيئه الطبيعية.

3.    البيئه الاجتماعية:- و يقصد بالبيئه الاجتماعيه هذا الإطار من العلاقات الذي يحدد ما هيه علاقه حياة الإنسان مع غيرة هذا الإطار من العلاقات الذي هو الأساس فتنظيم اي جماعه من الجماعات سواء بين افرادها بعضهم ببعض فبيئه ما او بين جماعات متباينه او متشابهه معا و حضاره فبيئات متباعده و تؤلف انماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعيه و استحدث الإنسان اثناء رحله حياتة الطويله بيئه حضاريه لكى تساعدة فحياتة فعمر الأرض و اخترق الأجواء لغزو الفضاء.

 وعناصر البيئه الحضاريه للإنسان تتحدد فجانبين رئيسيين هما اولا:- الجانب المادي:- جميع ما استطاع الإنسان ان يصنعة كالمسكن و الملبس و وسائل النقل و الأدوات و الأجهزه التي يستعملها فحياتة اليوميه ثانيا الجانب الغير ما دي:- فيشمل عقائد الإنسان و عاداتة و تقاليدة و أفكارة و ثقافتة و جميع ما تنطوى علية نفس الإنسان من قيم و آداب و علوم تلقائيه كانت ام مكتسبة.

وإذا كانت البيئه هى الإطار الذي يعيش فية الإنسان و يحصل منة علي مقومات حياتة من غذاء و كساء و يمارس فية علاقاتة مع اقرانة من بنى البشر فإن اول ما يجب علي الإنسان تحقيقة حفاظا علي هذة الحياة ا يفهم البيئه فهما صحيحا بكل عناصرها و مقوماتها و تفاعلاتها المتبادله بعدها ان يقوم بعمل جماعى جاد لحمايتها و تحسينها و ان يسعي للحصول علي رزقة و أن يمارس علاقاتة دون اتلاف او افساد.

 البيئه و النظام البيئي

يطلق العلماء لفظ البيئه علي مجموع الظروف و العوامل الخارجيه التي تعيش بها الكائنات الحيه و تؤثر فالعمليات الحيويه التي تقوم فيها و يقصد بالنظام البيئى ايه مساحه من الطبيعه و ما تحوية من كائنات حيه و مواد حيه فتفاعلها مع بعضها البعض و مع الظروف البيئيه و ما تولدة من تبادل بين الأجزاء الحيه و غير الحيه و من امثله النظم البيئيه الغابه و النهر و البحيره و البحر و واضح من ذلك التعريف انه يأخذ فالاعتبار جميع الكائنات الحيه التي يتكون منها المجتمع البيئى ( البدائيات و الطلائعيات و التوالى النباتيه و الحيوانية) و ايضا جميع عناصر البيئه غير الحيه (تركيب التربه الرياح طول النهار الرطوبه التلوث…الخ) و يأخذ الإنسان كأحد كائنات النظام البيئى مكانه خاصه نظرا لتطورة الفكرى و النفسى فهو المسيطر- الي حد ملموس علي النظام البيئى و علي حسن تصرفة تتوقف المحافظه علي النظام البيئى و عدم استنزافه.

 خصائص النظام البيئي:- و يتكون جميع نظام بيئى مما يأتي:-

1.    كائنات غير حية:- و هى المواد الأساسيه غير العضويه و العضويه فالبيئة.

2.    كائنات حية:- و تنقسم الي قسمين رئيسين:-

أ‌.        كائنات حيه ذاتيه التغذية: و هى الكائنات الحيه التي تستطيع بناء غذائها بنفسها من مواد غير عضويه بسيطه بوساطه عمليات البناء الضوئى (النباتات الخضر) و تعتبر هذة الكائنات المصدر الأساسى و الرئيسى لجميع نوعيات الكائنات الحيه الأخري بمختلف نوعياتها كما تقوم هذة الكائنات باستهلاك كميات كبيره من ثاني اكسيد الكربون اثناء عمليه التركيب الضوئى و تقوم بإخراج الأكسجين فالهواء.

ب‌.     كائنات حيه غير ذاتيه التغذية:- و هى الكائنات الحيه التي لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها و تضم الكائنات المستهلكه و الكائنات المحلله فآكلات الحشائش كالحشرات التي تتغذي علي الأعشاب كائنات مستهلكه تعتمد علي ما صنعة النبات و تحولة فاجسامها الي مواد مختلفه تبنى فيها انسجتها و أجسامها و تسمي كهذة الكائنات المستهلك الأول لأنها تعتم مباشره علي النبات و الحيوانات التي تتغذي علي هذة الحشرات كائنات مستهلكه كذلك و لكنها تسمي “المستهلك الثاني” لأنها تعتمد علي المواد الغذائيه المكونه لأجسام الحشرات و التي نشأت بدورها من اصل نباتى اما الكائنات المحلله فهى تعتمد فالتغذيه غير الذاتيه علي تفكك بقايا الكائنات النباتيه و الحيوانيه و تحولها الي مركبات بسيطه تستفيد منها النباتات و من امثلتها البكتيريا الفطريات و بعض الكائنات المترممة.

  الإنسان و دورة فالبيئة

يعتبر الإنسان اهم عامر حيوى فاحداث التغيير البيئى و الإاثناء الطبيعى البيولوجى فمنذ و جودة و هو يتعامل مع مكونات البيئه و كلما توالت الأعوام ازداد تحكما و سلطانا فالبيئه و خاصه بعد ان يسر له التقدم العلمى و التكنولوجى مزيدا من فرص احداث التغير فالبيئه و فقا لازدياد حاجتة الي الغذاء و الكساء.

وهكذا قطع الإنسان اشجار الغابات و حول ارضها الي مزارع و مصانع و مساكن و أفرط فاستهلاك المراعى بالرعى المكثف و لجا الي استعمال الأسمده الكيمائيه و المبيدات بمختلف نوعياتها و هذة كلها عوامل فعاله فالإاثناء بتوازن النظم البيئيه ينعكس اثرها فنهايه المطاف علي حياة الإنسان كما يتضح مما يلي:-

–          الغابات: الغابه نظام بيئى شديد الصله بالإنسان و تشمل الغابات ما يقرب 28% من القارات و لذا فإن تدهورها او ازالتها يحدث انعاكواب خطيره فالنظام البيئى و خصوصا فالتوازن المطلوب بين نسبتى الأكسجين و ثاني اكسيد الكربون فالهواء.

–          المراعي: يؤدى الاستعمال السيئ للمراعى الي تدهور النبات الطبيعى الذي يرافقة تدهور فالتربه و المناخ فإذا تتابع التدهور تعرت التربه و أصبحت عرضه للانجراف.

–          النظم الزراعيه و الزراعه غير المتوازنة: قام الإنسان بتحويل الغابات الطبيعيه الي اراض زراعيه فاستعاض عن النظم البيئيه الطبيعيه بأجهزه اصطناعيه و استعاض عن السلاسل الغذائيه و عن العلاقات المتبادله بين الكائنات و المواد المميزه للنظم البيئيه بنمط احدث من العلاقات بين المحصول المزروع و البيئه المحيطه بة فاستخدم الأسمده و المبيدات الحشريه للوصول الي ذلك الهدف و أكبر خطا ارتكبة الإنسان فتفهمة لاستثم ار الأرض زراعيا هو اعتقادة بأنة يستطيع استبدال العلاقات الطبيعيه المعقده الموجوده بين العوامل البيئيه النباتات بعوامل اصطناعيه مبسطه فعارض بذلك القوانين المنظمه للطبيعه و ذلك ما جعل النظم الزراعيه مرهقه و سريعه العطب.

–          النباتات و الحيوانات البرية: ادي تدهور الغطاء النباتى و الصيد غير المنتظم الي تعرض عدد كبير من النباتات و الحيوانات البريه الي الانقراض فأخل بالتوازن البيئية.

 أثر التصنيع و التكنولوجيا الجديدة علي البيئة

إن للتصنيع و التكنولوجيا الجديدة اثارا سيئه فالبيئه فانطلاق الأبخره و الغازات و إلقاء النفايات ادي الي اضطراب السلاسل الغذائيه و انعكس هذا علي الإنسان الذي افسدت الصناعه بيئتة و جعلتها فبعض الأحيان غير ملائمه لحياتة كما يتضح مما يلي:-

–          تلويث المحيط المائي: ان للنظم البيئيه المائيه علاقات مباشره و غير مباشره بحياة الإنسان فمياهها التي تتبخر تسقط فشكل امطار ضروريه للحياة علي اليابسه و مدخراتها من الماده الحيه النباتيه و الحيوانيه تعتبر مدخرات غذائيه للإنسانيه جمعاء فالمستقبل كما ان ثرواتها المعدنيه ذات اهميه بالغة.

–          تلوث الجو: تتعدد مصادر تلوث الجو و ممكن القول انها تشمل المصانع و وسائل النقل و الانفجارات الذريه و الفضلات المشعه كما تتعدد هذة المصادر و تزداد اعدادها يوما بعد يوم و من امثلتها الكلور اول ثاني اكسيد الكربون ثاني اكسيد الكبريت اكسيد النيتروجين املاح الحديد و الزنك و الرصاص و بعض المركبات العضويه و العناصر المشعة. و إذا زادت نسبه هذة الملوثات عن حد معين فالجو اصبح لها تأثيرات و اضحه علي الإنسان و علي كائنات البيئة.

–          تلوث التربة: تتلوث التربه نتيجه استخدام المبيدات المتنوعه و الأسمده و إلقاء الفضلات الصناعيه و ينعكس هذا علي الكائنات الحيه فالتربه و بالتالي علي خصوبتها و علي النبات و الحيوان مما ينعكس اثرة علي الإنسان فنهايه المطاف.

الإنسان فمواجهه التحديات البيئية

الإنسان احد الكائنات الحيه التي تعيش علي الأرض و هو يحتاج الي اكسجين لتنفسة للقيام بعملياتة الحيويه و كما يحتاج الي مورد مستمر من الطاقه التي يستخلصها من غذائة العضوى الذي لا يستطيع الحصول علية الا من كائنات حيه اخري نباتيه و حيوانيه و يحتاج كذلك الي الماء الصالح للشرب لجزء هام يمكنة من الاتسمرار فالحياة.

وتعتمد استمراريه حياتة بصوره و اضحه علي ايجاد حلول عاجله للكثير من المشكلات البيئيه الرئيسيه التي من ابرزها مشكلات ثلاث ممكن تلخيصها فيما يلي:-

أ‌.        طريقة الوصول الي مصادر كافيه للغذاء لتوفير الطاقه لأعدادة المتزايدة.

ب‌.     طريقة التخلص من حجم فضلاتة المتزايده و تحسين الوسائل التي يجب التوصل اليها للتخلص من نفاياتة المتعدده و خاصه النفايات غير القابله للتحلل.

ت‌.     طريقة التوصل الي المعدل المناسب للنمو السكانى حتي يصبح هنالك توازن بين عدد السكان و الوسط البيئي.

ومن الثابت ان مصير الإنسان مرتبط بالتوازنات البيولوجيه و بالسلاسل الغذائيه التي تحتويها النظم البيئيه و أن اي ااثناء بهذة التوازانات و السلاسل ينعكس مباشره علي حياة الإنسان و لهذا فإن نفع الإنسان يكمن فالمحافظه علي سلامه النظم البيئيه التي يؤمن له حياة اروع و نذكر فيما يلى و سائل تحقيق ذلك:-

1.    الإداره الجيده للغابات: لكى تبقي الغابات علي انتاجيتها و متميزاتها.

2.    الإداره الجيده للمراعي: من الضرورى المحافظه علي المراعى الطبيعيه و منع تدهورها و بذلك يوضع نظام صالح لاستعمالاتها.

3.    الإداره الجيده للأراضى الزراعية: تستهدف الإداره الحكيمه للأراضى الزراعيه الحصول علي اروع عائد كما و نوعا مع المحافظه علي خصوبه التربه و علي التوازنات البيولوجيه الضروريه لسلامه النظم الزراعيه ممكن تحقيق ذل:

أ‌.        تعدد المحاصيل فدوره زراعيه متوازنة.

ب‌.     تخصيب الأراضى الزراعية.

ت‌.     تحسين التربه بإضافه الماده العضوية.

ث‌.     مكافحه انجراف التربة.

4. مكافحه تلوث البيئة: نظرا لأهميه تلوث البيئه بالنسبه لكل انسان فإن من الواجب تشجيع البحوث العلميه بمكافحه التلوث بشتي اشكاله.

5. التعاون البناء بين القائمين علي المشروعات و علماء البيئة: ان اي مشروع نقوم بة يجب ان يأخذ بعين الاعتبار احترام الطبيعه و لهذا يجب ان يدرس جميع مشروع يستهدف استثم ار البيئه بواسطه المختصين و فريق من الباحثين فالفروع الأساسيه التي تهتم بدراسه البيئه الطبيعيه حتي يقرروا معا  التغييرات المتوقع حدوثها عندما يتم المشروع فيعملوا معا علي التخفيف من التأثيرات السلبيه المحتمله و يجب ان تظل الصله بين المختصين و الباحثين قائمه لمعالجه ما ربما يخرج من مشكلات جديدة.

6. تنميه الوعى البيئي: تحتاج البشريه الي اخلاق اجتماعيه عصريه ترتبط باحترام البيئه و لا ممكن ان نصل الي هذة الأخلاق الا بعد توعيه حيويه توضح للإنسان مدي ارتباطة بالبيئه و تعلمة ا حقوقة فالبيئه يقابلها دائما و اجبات نحو البيئه فليست هنالك حقوق دون و اجبات.

وأخيرا مما تقدم يتبين ان هنالك علاقه اعتماديه داخليه بين الإنسان و بيئتة فهو يتأثر و يؤثر عليها و علية يبدو جليا ان مصلحه الإنسان الفرد او المجموعه تكمن فتواجدة ضمن بيئه سليمه لكى يستمر فحياة صحيه سليمة.

مشكلات البيئة:


– الذي ادى الى ظهور كهذة المشكلات هو اختلال العلاقه بين الإنسان و بيئتة التي يعيش بها بالإضافه الي سبب اخري خارجه عن ارادته.

1- المشكله السكانية:


إن الزياده المستمره فعدد السكان هى احدي المشكلات الضخمه التي تؤرق شعوب الدول النامية. و هذة المشكله هى الاسباب =فايه مشاكل اخري ربما تحدث للإنسان. فالتزايد الآخذ فالتصاعد للسكان يلتهم ايه تطورات تحدث من حولنا فالبيئه فمختلف المجالات سواء صناعى غذائى تجارى تعليمى اجتماعى … الخ. ذلك بإلاضافه الى ضعف معدلات الإنتاج و عدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة.

2- انتشار بعض العادات و الخرافات:


أجل توجد علاقه و طيده بين المعتقدات التي يؤمن فيها الشخص و بين تدهور البيئه او الإساءه اليها لأنها تؤثر بشكل ما او بآخر على حسن استغلالة لهذة الموارد و التي تنعكس من بعد عليه.


ومن امثله هذة العادات الخاطئة:


– المعتقدات الخاصه بالطب و العلاج كالعلاج بالتمائم.


– معتقدات خاصه بالتفاؤل و التشاؤم: كاليمامه التي هى مصدر للتفاؤل اما البومه او الغراب احد علامات التشاؤم مما يؤدى الى القضاء عليها و انقراضها و معظم هذة الكائنات لها اهميه كبيره فالبيئه حيث ان البومه تأكل الحشرات و فظل انقراضها سيؤدى هذا الى زياده اعداد الحشرات التي تضر بالمحاصيل.


– سلوكيات خاطئه كالأخذ بالثأر و هو نوعا من نوعيات التلوث الفكري.

3- التنوع البيولوجي:


يشمل كل نوعيات الكائنات الحيه نباتيه او حيوانيه الى جانب الكائنات الدقيقة. و جميع هذة الكائنات الحيه تمثل الثروات الطبيعيه و تشمل:


1- النباتات.


2- الأحياء البحرية.


3- الطيور.


4- الحيوانات البريه و المائية.


وقد تعرضت نوعياتا عديده منها للانقراض و الاختفاء و هذا لأسباب عديده منها:


1- اساليب الزراعه الخاطئة.


2- الحواجز التي قام الإنسان ببنائها مما كان لها اكبر الأثر فتهديد حياة العديد من هذة الكائنات الحيه و خاصه الطيور كسلوك الكهرباء و المنارات البحرية.


3- تدمير المواطن الرطبه و التي تستعملها الأسماك و الطيور كمأوى لهم حيث يتم تجفيفها لكى تتحول الى اراضى زراعية.


4- الصيد الجائر و تتم ممارسه الصيد على انه احدي الوسائل الرياضيه الى جانب انه مصدرا هاما من مصادر الغذاء.


5- استعمال المبيدات الحشريه التي لا تقضى على الآفات فقط و إنما يمتد اثرها للإنسان و الطيور.


6- الرعى بطرق غير سليمه مما يؤدى الى تدهور المراعى الطبيعية.


– الكشف عن البترول باستعمال المتفجرات كما انه يتم تنظيف السفن البتروليه لخزاناتها و تفريغ المياة التي توجد فيها الشوائب البتروليه فمياة البحر.


7- الكشف عن البترول باستعمال المتفجرات كما انه يتم تنظيف السفن البتروليه لخزاناتها و تفريغ المياة التي توجد فيها الشوائب البتروليه فمياة البحر.

ينبغى ان نصون التنوع البيئى او البيولوجى من الانقراض بأن نضع كلمه “لا” امام جميع اسباب من الأسباب التي ذكرناها من قبل فالنفى هنا هو الحل لتجنب الوقوع فالكثير من المشكلات.

4- التلوث:


ما هو … التلوث؟ بالتأكيد يسأل جميع انسان نفسة عن ما هيه التلوث او تعريفه. فالتعريف البسيط الذي يرقى الى ذهن اي فرد منا: “كون الشيء غير نظيفا” و الذي ينجم عنة بعد هذا اضرار و مشاكل صحيه للإنسان بل و للكائنات الحيه و العالم بأكملة و لكن اذا نظرنا لمفهوم التلوث بشكل اكثر علميه و دقة:


“هو احداث تغير فالبيئه التي تحيط بالكائنات الحيه بفعل الإنسان و أنشطتة اليوميه مما يؤدى الى ظهور بعض الموارد التي لا تتلائم مع المكان الذي يعيش فية الكائن الحى و يؤدى الى اختلاله” و الإنسان هو الذي يتحكم بشكل اساسى فجعل هذة الملوثات اما موردا نافعا او تحويلها الى موارد ضاره و لنضرب مثلا لذلك:


نجد ان الفضلات البيولوجيه للحيوانات تشكل موردا نافعا اذا تم استخدامها مخصبات للتربه الزراعيه اما اذا تم التخلص منها فمصارف المياة ستؤدى الى انتشار الأمراض و الأوبئة.


والإنسان هو الاسباب =الرئيسى و الأساسى فاحداث عمليه التلوث فالبيئه و ظهور كل الملوثات بأنواعها المختلفه و سوف نمثلها على النحو الاتي:


الإنسان = التوسع الصناعى – التقدم التكنولوجى – سوء استعمال الموارد – الانفجار السكاني.


– فالإنسان هو الذي يخترع.


– و هو الذي يصنع.


– و هو الذي يستعمل.


– و هو المكون الأساسى للسكان.

  • كلمه عن البيئه
  • كلمة عن البيئة
  • عبارات عن الاهتمام بالبيئة
  • كلمة عن البيئه
  • ماضد كلمت ذاتية التغذية
  • كلمة عن تلوث البيئة
  • مفهوم البيئة و مقوماتها
  • كلمة عن الاهتمام بالبيئة
  • كلمة البيئه
  • قيم مستفادة عن التلوث البيئي


كلمة عن البيئة