كلمه عن الحريه

20160806 38 كلمه عن الحريه

الحرية نسبية و حرية التعبير مكفولة و حرية الصحافة ندافع عنها حتي الموت كلها عبارات تشبع منها عقلى حتي الثم الة كيف لا و اننى دخلت الي غياهب مهنة المتاعب منذ لمدة تقارب 8 سنوات شربت بها من جميع معانى الحرية و دافعت عن حق الصحفى الي ابعد الحدود و تنقلت بين الجمعيات و النقابات و الولايات و البلدان جميع ذلك لاروى عطشى من نهر الحرية لكن هيهات عندما تصبح حرية التعبير و الدفاع عن الاسلام ارهابا و راديكالية و تطرفا و عنصرية فبلادى الحبيبة ارض المليون و نص المليون شهيد و التي ارتوت جبالها و انهارها و سهوبها و هضابها و صحرائها بالدماء الطاهرة الزكية هى حقيقة مرة اصطدمت فيها فالايام القليلة الماضية عندما قمت بتحرير موضوع حول خطر المد التبشيرى فالجزائرى و تطرقت الي فكرة حديثة الا و هى ان التبشير هذة المرة لم ياتى من بلاد العم “سام” او من القارة العجوز انما اتي من ارض العرب و قصدت هنا القنوات المسيحية القبطية المصرية و اللبنانية التي تبث سمومها جميع يوم و تسعي الي تنصير الجزائريين بشكل عام و الامازيغ بشكل خاص فكرة اجتهدت بها و حللت و درست بعدها كتبت فاخرجت اناملى مقالا بعيدا نوعا ما عن الكتابة الاعلامية الي انه فالصميم يدق ناقوس الخطر حول اعز ارض الي قلبى الا و هى ارض جرجرة التي اشم بها عطر الحرية جميع يوم و عندما انهيت الموضوع و بعثتة الي رئاسة التحرير لنشرة صدمت بوابل من العبارات النابية و الجارحة و المعايرات التي صدرت عن شخص اسمي من ان يضع نفسة فهذا المقام الا و هو رئيس التحرير الذي و صفنى بالارهاب و العنصرية و التطرف و الراديكالية كلها عبارات نزلت على كالصاعقة و عندما هممت ان ادافع عن نفسى اغلق خط الهاتف على و لم يرفع علي السماعة بعد هذا بل فكل مرة حاولت بها الاتصال بة و شرح موقفى انهال على بغضبة و يقفل سماعتة مباشرة و فالاخير تم تعويضى بمراسل احدث من نفس الولاية محسوب علي صاحب المقام الرفيع و تم توقيفى عن العمل دون مقدمة و لا عنوان هى الحقيقة المرة التي اسردها لكم اليوم قرائنا الكرام هى حقيقة اخرجتها لكم من دفتر ذكرياتى لاذكركم فيها لعل الذكري تنفع المؤمنين هى الحقيقة المرة التي اكتشفتها فالصحافة التي تدعى الحرية و لكن فحقيقة الامر هى مجرد مصالح لا اكثر و لا اقل هى الحقيقة المرة التي رايتها فو اقعى قبل منامى و التي صنفتنى مجرما عندما دافعت عن اسلامي الذي اعتز بالانتماء له هى الحقيقة البائسة العارية التي اقنعتنى بان حرية التعبير غائبة داخل المؤسسات الاعلامية و ليست كما يصور لنا بان الحكومة التي تقمع حرية التعبير هى اذن الفرق بين الواقع و الخيال الذي عشت فية مدة ناهزت 8 سنوات و دافعت بها عن الصحفى مهما كان لكن اليوم تبدلت الافكار و تغيرت المعطيات و اقتنعت ان الصحافة الحرة هى التي تقدس الكلمة و ليس عدد الصفحات الاشهارية و اقتنعت بان الصحفى هو الذي يدافع عن فكرتة و كلماتة و كتاباتة و قناعاتة الي احدث رمق فحياتة فهذا هو اسلامي الجديد فالاعلام و انى كفرت بحريتكم افلا تعقلون.

  • كلمة عن الحرية
  • عبارات عن الحريه
  • بلادي اجمل ماقيل عنها
  • حرية التعبير و الكلمات القوية
  • كل حرية انسانية هي في جوهرها حرية نسبية
  • كلمات عن الحريه

كلمه عن الحريه