كلمة عن المرور

كلمه عن اسبوع المرور:


سلامتك تهمنا .. فخذ احتياطك و كن حذرا

آلاف الأشخاص يلقون حتفهم يوميا بسبب حوادث الطرق بينما يصاب بعجز مستديم نحو 15 الف شخص و من المتوقع ان تزيد هذة الأعداد بنسبه 60% لتصبح حوادث الطرق المسبب الرئيسى الثالث للوفاه فالعالم بحلول عام 2023.. تلك الأرقام اللافته التي رصدتها منظمه الصحه العالميه كانت المحرك الرئيسى و راء شعار اليوم العالمى للصحه “السلامه علي الطريق.. لا يجوز ان تترك للمصادفة”.

فبالرغم من ان التصادمات التي تقع علي الطرق ليست مرضا ليقع فدائره اهتمام منظمه الصحه العالميه فإن ما تخلفة من اثار علي الصحه العامه جعلت من الضرورى ان يصبح هنالك تكاتف بين الجهات المختلفه للتصدى لهذة المشكله قبل ان تصبح كارثة.

وعلي هذا قررت المنظمه ان يكون اليوم العالمى للصحه 7 ابريل هو نقطه الانطلاق لحمله عالميه تسعي لتنفيذ التوصيات التي توصل لها التقرير العالمى للوقايه من الإصابات الناجمه عن حوادث الطرق و الذي اصدرتة منظمه الصحه العالميه بالتعاون مع البنك الدولي.

وبقراءه سريعه للتقرير نعرض لبعض الحقائق و الأرقام:

– 85% من نسبه الوفيات الناتجه عن حوادث الطرق فالعالم تأتى من البلدان منخفضه او متوسطه الدخل.

– تقدر التكلفه الاقتصاديه للتصادمات علي الطرق و الإصابات الناتجه عنها بحوالى 518 مليار دولار امريكى سنويا نصيب البلدان المنخفضه و المتوسطه الدخل منها حوالى 65 مليار دولار امريكى و هو مبلغ يفوق ما تحصل علية تلك الدول من مساعدات انمائية.

– الأشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و 44 عاما يمثلون اكثر من نص المصابين من جراء حوادث الطرق علي مستوي العالم. علما بأن هذة الشريحه العمريه هى الفئه الأكثر انتاجا فالمجتمعات المختلفة.

– من بين و سائل السفر المختلفه تأتى الطرق فرأس قائمه الوسائل التي تعرض روادها لخطر الحوادث متفوقه فذلك علي السفر البحرى و الجوى و السكك الحديدية.

– قياده المركبات و تعاطى المخدرات.


يعد تعاطى المواد النفسيه التأثير و المشروبات الكحوليه من المشكلات المستجده فالصحه العموميه فمختلف انحاء اقليم شرق المتوسط. و تعانى بعض بلدان الإقليم من اعتماد قديم علي استخدام الحشيش و الأفيون لأغراض المداواه او فالمناسبات الاجتماعيه و الاتجاة الحالى لتعاطى المخدرات بين الشباب مع ازدياد تعاطى الهيروين بالحقن يعد من المشكلات الهامه و الكبري فالصحه العمومية. و يتعلق تعاطى سائقى مركبات الشحن الثقيل و حافلات النقل العام داخل المدن بحوادث المرور علي الطرق.


إن قياده المركبات تحت تأثير المخدرات و الكحول من العوامل الهامه التي ترافق اخطار الإصابه بالحوادث علي الطرق. و ربما اوضحت الدراسات المجراه فالعديد من البلدان ان 15-38% من المصابين بأذيات و خيمه و أدخلوا فالمستشفيات فاقسام الرضوح لديهم اختبار الكحول ايجابى و أن لدي 15-31% منهم اختبارات ايجابيه لبقيه المخدرات.

إن التركيز الذهنى الكامل و التناسق البدنى الكامل امران ضروريان لقياده المركبه و للتفاعل السريع للظروف الطارئه علي الطرقات. اذ تؤثر المخدرات و الكحول علي مهارات القياده بما تؤدى الية من اضطرابات فالرؤيه و تغيم فالتركيز و ابطاء فردود الأفعال.