كلمه عن غزه
“يا عرب القرن الواحد والعشرين ..
هاقد اعلن مذياع الموت حياه الغزيين
وموت الحكام الخونه ..!
والموت هنا في غزه طعم اخر ..
لون اخر لا تشبهه الالوان ..
لا ريح له .. لا طعم له .. لا لون له ..
الموت هنا كالماء ..
..
.
الموت هنا لحن تعزفه كل الاشياء .
تلقاه .. في مدرسه الاطفال
وفي المشفى
في الطرقات .
وفي الحارات ..
وفي الحلم العابر في الكلمات..
..
في الورد .. وفي السكر ..
في قهوه صبح ..
في كرسي من غير قوائم
في بسمه ثغر مبتور
في فستان الفرح الليلي
وفي سيارات الاسعاف..
وناقله الزيت ..
…
..
.
وفي كف ملقاه في مزبله منسيه ..
الموت هنا .. مدد اسرائيلي ..
… !
هل تعرف اسرائيل ..؟
يا عربي القرن الواحد والعشرين ..!!؟
غز ه لاتبكين
الاقصى يصرخ اين الملايين
دمعه غزه تحرق السجين
غزه يا امي الحنون
التى تزف شهداء فلسطين
شهدائنا حمساويين وفتحاوين
اخوه مترابطين
اين هم الحكام العرب النائمين
اهم بسباتهم لا مبالين
لصرخه ام في غزه العرين
صرخه قدس ياعرب اين الحنين
للشهاده في ارض فلسطين
والله ولادك ياقدس جايين
مع هبه كل عربي حزين
اين انتم يا ملايين
لنصره عزه والضفه في فلسطين