معنى كلمه ( الله ) اجمل واعذب كلمه في الوجود ومعجزات
صرح مؤمن سليمان المدرب العام للزمالك بان مواجهه الاهلي بنهائي الكاس ستكون مختلفه عن اي
منافس اخر، كما انه رغم صعوبتها تزيد الفريق اصرار على الفوز لتعويض خساره الدوري.
وحسم الاهلي الدوري رفم 38 في تاريخه فيما احتل الزمالك المركز الثاني بعدما حاول المنافسه
للاحتفاظ بالبطوله .
وقال سليمان في تصريحاته لمراسل يالاكوره عقد تاهل الاهلي ان مواجهه الاهلي في نهائي كاس
مصر ستكون مختلفه بالتاكيد وصعوبتها على الفريقين.
واشار سليمان الى ان نهائي كاس مصر مواجهه صعبه امام اي منافس ولكن مع الاهلي
يزداد صعوبه ، واوضح انه يثق في قدرات اللاعبين ولديه هدف واحد وهو الفوز بكاس
مصر.
واوضح سليمان ان الزمالك يستعد لنهائي الكاس منذ نهايه مباراه الاسماعيلي امس الاربعاء، وكان ينتظر
اي منافس سواء الاهلي او انبي.
واكد ان تواجد الاهلي في النهائي يزيد اصرار الزمالك على الفوز من اجل تعويض خساره
الدوري والحفاظ على لقب الكاس الذي يحمله الفريق منذ ثلاثه اعوام.
هاذي الكلمه لا تحصى
1206203″>
مفهوم كلمه ( الله )
ان كلمه ( الله ) كلمه عربيه اصيله والتفخيم لحرف ( ل ) اثناء اللفظ
هو اسلوب عربي قديم مثله مثل طريقه اللفظ لمجموعه من الاحرف الاخرى التي يستخدمها القبائل
العربيه في لهجاتهم وعندما استخدم القران هذا اللفظ المفخم لحرف ( ل ) حفظه من
الاندثار واعطاه مصداقيه في الواقع كون النص القراني اوصله الرسول محمد ( صلى الله عليه
واله ) بصيغه صوتيه اولا وخطيه ثانيا . ولمعرفه دلاله كلمه ( الله ) ينبغي
ان نرجع الى كيف بدا ظهور هذا اللفظ في المفهوم الثقافي العربي .
والقران قد اشار الى ذلك عندما استخدم كلمه ( اسرائيل ) وهي كلمه عربيه اصيله
تدل على مرحله من مراحل تطور اللغه العربيه وكان ذلك متحققا باللهجه العبريه التي هي
اسلوب لفظي للغه العربيه بصوره بدائيه لم تتطور وابتعدت عن مركز ومحور اللغه الام ولذلك
نشاهد هذا التداخل في اصول المفردات والاشتقاقات بين اللهجه العبريه واللغه العربيه الام .
فماذا تعني كلمه ( اسرائيل ) ؟
ان كلمه ( اسرائيل ) مؤلفه من كلمتين :
احدها : ( اسرا ) من الاسراء وليس من الاسر كما حاول اليهود ان ينشروها
في ثقافتهم بقولهم : [ ان النبي يعقوب قاتل الله عز وجل فصرعه واسره ولم
يتركه حتى اخذ منه عهدا بالبركه والاصطفاء له ولذريته , فسمي اسرائيل] وكلمه ( الاسراء
) تدل على حركه متصله غير محدده مكرره وذلك اعطاها بعد الاستمرار وانتهت بامتداد واستقامه
الذي هو دلاله صوت ( ا ) . ومجموعه الاصوات بهذا الترتيب لكلمه ( اسرا
) صارت تدل على الحركه والبحث عن الطريق الذي يوصل الى الهدف والوصول اليه والتمسك
به باستقامه والسير فيه بامتداد . ومن هذا التحليل لكلمه ( اسرا ) قالوا :
انها تدل على الكشف والازاله مثل : سرى المرض من جسم المريض. وقالوا : انها
تدل على السير والتداخل مثل : سرى المرض في جسم المريض . ومنه قولهم الامراض
الساريه . الى غير ذلك من الاقوال . والملاحظ في هذه الصور الدلاليه لكلمه (
سرى ) انها صور استخدام وحدوث لدلاله الكلمه في الواقع وليس دلالتها الاصليه . لذلك
نلاحظ ان دلاله كلمه ( سرى ) قد تحققت في الصورتين بطريقه خروج المرض من
جسم المريض وبطريقه دخوله الى جسم المريض . فدلاله كلمه ( سرى ) واحده من
حيث الاصل وتظهر بصور مختلفه في الواقع .
اما الجزء الاخر لكلمه ( اسرائيل ) فهو كلمه :
ايل : وتدل على مفهوم وتصور الانسان العربي الاول للخالق العظيم .
وباجتماعها مع كلمه (اسرا ) صار المفهوم هو الباحث عن طريق التوحيد والوصول اليه والتمسك
به ايمانا . وهذا التحليل تم ترجمته الى مفهوم كلي من باب تفسير الشيء بماله
فقالوا: ان كلمه ( اسرائيل ) كلمه تدل على ( عبد الله ) في النهايه
. وهذا التفسير مقبول للتعليم ولعامه الناس وليس للباحثين والعلماء .
لذا اقتضى التنبيه من اختراق اليهود لثقافتنا ومحاولتهم امرار دلاله كلمه ( اسرائيل ) بانها
(اسر الله ) نتيجه الصراع مع النبي يعقوب عليه السلام كما زعموا !! . والصواب
ما ذكرناه من ان ( اسرائيل ) تدل من حيث المال على ( الباحث عن
التوحيد والوصول الى الله وعبادته ) وكلمه ( اسرا ) من الاسراء وليس من الاسر
. كما في قوله تعالى [ سبحان الذي اسرى بعبده ليلا] . وينبغي اخذ العلم
والانتباه لمساله خطيره جدا وهي ان اسرائيل ليس النبي يعقوب عليه السلام والتفريق بين بني
اسرائيل وبين ذريه يعقوب وبين الطائفه الارهابيه اليهوديه الملعونه عبر التاريخ الانساني !! يترتب عليه
اعاده ترتيب اوراقنا التاريخيه والثقافيه .
وعود على بدء .
كلمه ( ايل ) ظهرت في الثقافه العربيه بصوره مبكره على لسان بني اسرائيل لتدل
على الخالق المدبر وبالذات على صفه ( الاول ) المستمر في وجوده وهيمنته على افعاله
بصوره مباشره . وهذا دلاله تحليل صوت حرف ( ل ) ومع تطور المجتمع الانساني
والرقي في تفكيره وصل الى مفهوم صفه ( الاخر ) التي تدل على بقاء واستمرار
الاول على ما هو عليه فاضاف صوت حرف ( ل ) لكلمه ( ايل )
مع حذف الياء فصارت ( الل ) ولفظها بصوره مفخمه ومع استمرار الارتقاء بالتفكير والابتعاد
عن التجسيم والوصول الى الفكر المجرد والتعامل مع الافكار وليس مع الاشياء او الاشخاص وصل
المجتمع الانساني الى مفهوم الايمان بالغيب مع تاثير ذلك على الحاضر والتعامل معه كذلك فاضاف
صوت حرف ( ه ) لكلمه ( الل ) فصارت ( الله ) لتضيف الى
مفهوم ( الاول والاخر ) مفهوم ( الظاهر والباطن ) الذي هو دلاله صوت (
ه ) التارجح بصوره خفيفه ويسمى حرف غيبي كونه يصدر من الجوف .
وظهر ذلك من خلال غياب ذات الله عن التصور والتشيؤ والتمثل والتشبه والتجسم , وظهور
صفاته الفعليه بصوره مشاهده في الواقع لتؤكد وتثبت وجوده الذاتي الموضوعي . ومع استمرار استخدام
كلمه ( الله ) تم تبديل حركه الهمزه من الكسر الى الفتح لسهوله النطق والعرب
تميل فطره في اسلوب كلامها الى السهوله واللين في استخدام النطق بالكلام . وبناء على
ما ذكرت لا يوجد ( ال ) تعريف في كلمه ( الله ) لان ذلك
من اصل الكلمه وليست مضافه اليها , ولو كانت مضافه اليها لصح ازالتها دون تغير
المعنى سوى نقلها من حاله المعرفه الى النكره , وكذلك ليس لها جذر حتى يتم
الاشتقاق منها . وبالتالي صارت كلمه ( الله ) اسم علم مفرد جامد لا جمع
لها وغير قابله للاشتقاق , ولا تدل الا على الخالق المدبر حصرا وبذلك يتطابق هذا
المفهوم مع الواقع تماما من حيث انه لا اله الا الله .
اما كلمه ( اله ) فقد وجدت نتيجه وجود مفهوم التعدديه والشرك بالله العظيم الذي
هو مفهوم عارض ومرضي في المجتمع الانساني لان الاصل هو التوحيد والايمان وليس الشرك والكفر
. وقام هؤلاء باخذ كلمه ( اله ) من بدايه مرحله نشوء مفهوم كلمه (
الله ) التي هي ( ايله ) فظهر مفهوم قاصر للالوهيه لا يشمل دلاله (
الاول والاخر والظاهر والباطن ) وانما يدل على بعض من مفهوم كلمه ( الله )
ومن هذا الوجه تعددت الالهه وتقاسمت الادوار في اداره وتدبير الوجود وكل ذلك في التصور
الذهني للانسان ليس له على ارض الواقع اي مصداقيه مع وجود واستمرار مفهوم ( الله
) ( ولئن سالتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله ) فالخالق الاول في الثقافه
الانسانيه قاطبه هو الله لا شريك له ابدا , وانما كانت الالهه تابعه له ومسؤوله
عن الاداره والتدبير ( ارباب ) وهذا هو الشرك بالله العظيم الذي حاربه جميع الانبياء
والرسل [ يا قوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره ] فكان مطلب الانبياء والرسل
توحيد العباده لله عز وجل والله معروف عند الناس وليس نكره لذا لم يكن هذا
المفهوم في اي مرحله تاريخيه محل اختلاف او نقاش او انكار ولم يات القران ليثبت
وجود الله وانما اتى لتصحيح التوحيد والايمان فكلمه ( اله ) ظهرت في المجتمع بعد
ظهور كلمه ( الله ) وبالتالي فليست هي اصلا لها ودلالتها قاصره لا تشمل دلاله
كلمه ( الله ) والعكس صحيح بمعنى ان الله هو اله وليس من اطلق عليه
كلمه اله هو الله اما اذا اضفنا ( ال ) التعريف الى كلمه ( اله
) فتصير ( الاله ) وبذلك التعريف رجعت الى المفهوم المعروف سابقا ( الله )
اما بصيغتها النكره فهي تدل على تصور ذهني قاصر ومحدود في صفاته لذا القران اتى
دائما ليصحح هذا المفهوم ويرجعه الى مفهوم ( الله ) او يستخدم الاضافه بعد كلمه
اله نحو [ وما من اله الا اله واحد ] ليصير مفهوم كلمه ( الله
) و ( الاله ) و ( اله واحد ) يدل على ( الله )
وحده لا شريك له . وتصير جمله :
لا اله : نفي هذه الالهه الذهنيه القاصره والمحدوده في افعالها واثبات الوجود الحقيقي الفاعل
في الواقع للخالق المدبر المعروف مسبقا للجميع ( الا الله ) . وينتج عن ذلك
ضروره مفهوم توحيد العباده للواحد الاحد الله سبحانه وتعالى عما يصفون . ما قدروا الله
حق قدره .