مازال ثله من الناس يستخدمون الاعيبهم القذره لنيل ماتهواه نفوسهم من (وسخ الدنيا)
فتجدهم يتربصون بالعامه في كل الاماكن , ويرفعون شعاراتهم في كل المحافل
طفيليات تقتات على الفتات, يحاولون بكل ما اوتوا من قوه ان يخرجوا (الدراهم) من جيوبنا,ولكن
هيهات
ينصبوان شراكهم من خلال الفضائيات على الشاشات,وعبر اثير الجوالات ,ومن خلال الجرائد والمجلات
ولم يدركوا حقيقه ان الناس لم يعودوا سذجا كلسابق ,ورغم ذلك مازالت الاعيبهم تلاحقنا هنا
وهناك
اهتز جوالي قبيل لحظات واخذ (يطنطن) معلنا عن وصول رساله جديده ,تشائمت كعادتي كلما يطنطن
جوالي
فتحتها واذا بها سخافه تقول: مامعى كلمه ليث؟ 1- اسد. 2- فيل. ارسل الاجابه على
الرقم ****
فارتفعت حراره جسمي وكشرت عن انيابي واخذت ازمجر شاجبا ومستنكرا لمثل تلك التصرفات
وبعيدا عن منطقيه السؤال والخطا الفادح في صياغته فمن المعروف ان الليث ليس معنا لكلمه
اسد
بل هو اسم اخر من اسمائه التي تزيد عن 500 اسم, هل من المعقول ان
هناك اشخاص مازاوا يتهافتون خلف تلك الرسائل.
حقيقه .. لا اعتقد ذلك , ولكن ماهو السر وراء اصراهم وعدم ياسهم؟
معذره .. فقد طنطن جوالي مره اخرى .. اترككم في رعايه الله