دمشق هي عاصمه منطقه سوريا منذ عام 635،[2]والدوله السوريه الحديثه منذ تاسيسها؛[3]واحد اقدم مدن العالم مع تاريخ غير منقطع منذ احد عشر الف عام تقريبا واقدم
مدينه – عاصمه في العالم.[4][5][6]هناك عده نظريات في شرح معنى اسم دمشق اوفرها انتشارا كون اللفظه ساميه قديمه بمعنى
الارض المسقيه ؛[7]يعود ذلك لموقع المدينه الجغرافي في سهل خصيب يرويه نهر بردى وفروعه العديده مشكلا بذلك
غوطه دمشق؛ وايضا يتميز موقع المدينه بوجود جبل قاسيون فيها.[8][9]مكثت دمشق مقصوره على المدينه القديمه حتى القرون الوسطى حين اخذت بالتوسع خارجها حاليا تتالف
دمشق من خمسه عشر منطقه سكنيه متصله بمحيطها من الضواحي لتشكيل ما يعرف باسم دمشق
الكبرى المدينه تعتبر المركز الاداري لمحافظه دمشق بينما الضواحي تتبع اداريا محافظه ريف دمشق. حسب
توقعات عام 2024 فان عدد سكان دمشق 1.9 مليون نسمه لتكون بذلك ثاني المدن السوريه
بع دحلب بينما يبلغ عدد سكان دمشق الكبرى 3-4 مليون نسمه لتكون بذلك اكبر تجمع
سكاني في سوريا وبلاد الشام وضمن اكبر عشر مدن في الوطن العربي بعد القاهره وبغداد
والرياض؛ وتبلغ مساحه المدينه 105 كم2؛[10][11]معظم سكان دمشق سوريين تحوي المدينه بحكم اهميتها اعداد كبيره من مواطني سائر المدن والمحافظات
السوريه كمقيمين دائمين فيها؛ غالبيه دمشق التقليديه هي لعرب سوريا على صعيد العرق والاسلام السني
على صعيد الدين. بوصفها العاصمه فان دمشق مقر جميع الوزرات والمقرات الهامه في الدوله السوريه
بما فيها البرلمان والمحكمه الدستوريه العليا.
منذ العصور القديمه اشتهرت دمشق بوصفها مدينه تجاره تقصدها القوافل للراحه او التبضع كانت المدينه
احدى محطات طريق الحرير وطريق البحر وموكب الحج الشامي والقوافل المتجهه الى فارس او اسيا
الصغرى او مصر او الجزيره العربيه ؛[12]هذا الدور الاقتصادي البارز لعب دورا في اغناء المدينه وتحويلها الى مقصد ثقافي وسياسي ايضا
فالمدينه كانت خلال تاريخها مركزا لعدد من الدول اهمها الدوله الامويه – اكبر دوله اسلاميه
من حيث المساحه في التاريخ؛[13]وفيها اقامت ودفنت شخصيات بارزه في تاريخ الشرق مثل صلاح الدين الايوبي والظاهر بيبرس. اما
حاليا فيقوم اقتصاد دمشق على التجاره والصناعه المنتشره في الضواحي والسياحه وقد اعتبرت دمشق عام
2024 كواحده من افضل المقاصد سياحيه في العالم الا ان الازمه السوريه المندلعه منذ 2024
قد افضت الى تراجع كبير في اقتصاد المدينه وابرزت ازمات معيشيه فيها.[14][15]حتى الان لا تزال المدينه تحت سيطره النظام السوري باستثناء اجزاء من بعض الاحياء الشرقيه
والجنوبيه اما احتمال انتقال المعارك الى داخل المدينه فيخلق مخاوف على تراثها ومعالمها التاريخيه العديده
كما حصل في مدن سوريه اخرى خصوصا حلب وحمص.[16][17][18]
تعرف ايضا باسماء عديده منها الشام ومدينه الياسمين؛ وقد احتلت مكانه اقليميه بارزه على صعيد
الفنون والاداب والسياسه ؛ وحظيت باهتمام الادباء والشعراء والرحاله ونظم في وصفها العديد من النصوص
الشعريه والادبيه نذكر منهم ياقوت الحموي الذي كتب:[19]