كلمه عن حسن الخلق
لايوجد على على ظهر هذا الكره الارضيه
من لا يتمنى ان يعامله الناس بالحسنى في الكلام والفعال
ولكن تقاسع كل واحد منا عن المبادره بذلك فاصبحنا جميعا في صاله الانتظار وقد خرج
اشخاص من هذه الصاله
وعرفوا حلاوه المبارده بالاخلاق لانهم عرفوا حقيقه الانسان وانه مثل المرآه تعكس لك ماتقد من
اخلاق
فان كانت اخلاقك حسنه قابلك الناس بالحسنى
بل وستجد من الناس من يسرف عليك في الاحسان فالنفس الانسانيه مجبوله على حب من
احسن اليها
نعم هناك فريق من البشر يعتبرون الاخلاق ضعف ولكن هؤلاء رعاع لاتلتفت اليهم والبشر خلقوا
من هذه الارض التي يوجد بها الطيب والخبث
كما في قوله تعالى
( والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا كذلك نصرف
الآيات لقوم يشكرون) وانت ايه المسلم لا يهمك بماذا يرد عليك الناس
فالاخلاق الحسنه عباده وايما عباده وقد قال قدوتنا محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم
الذي امتدحه ربه فقال عنه {وانك لعلى خلق عظيم} قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
“انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ”
فتامل يارعاك الله كيف اهمل كثيرا منا
هذا الجانب المهم في حياه المسلم والمؤلم حينما تسافر الى بلد فيه مسلمين وكفار
فتجد الكافر ذو اخلاق عاليه بشاشه وسلاسه في التعامل وقمه الاخلاص والامانه وتجد في المقابل
ذلك المسلم الفظ الغليظ الذي لو وجد فرصه عليك لسرق كل ماتملك.
ولا اعتقد ان منا من لا يريد ان يكون قريبا من رسول الله صلى الله
عليه وسلم في الجنه
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “ان من احبكم الي واقربكم مني
مجلسا يومالقيامه احاسنكم اخلاقا.”
فلا تضيع هذه الفرصه العظيمه من اجل ان تنتصر لنفسك
وتخرج مافي قلبك وقد امتدح الله سبحانه من كظم غيظه وعفا عمن اساء اليه
فقال { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
بل ويكرمه الله بحبه له فهنيا لك يامن حسن خلقه واحتسب ذلك عند الله
واليك بعض مكارم الاخلاق لعلك ان تنال بها محبه الله سبحانه منها
(الكرم-البشاشه-العفو-الصبر-العدل-الشجاعه-الحياء-الحلم-الصدق-الامانه….)