حسن الخاتمه والشهاده ,عمل تضمني به نطق الشهاده عند الموت
ربنا يحسن تماتنا م كلنا نحط الموت ف دماغنا ونعمل ليه لازم قرب من الله
جدا جدا
هل نطق الشهادتين قبل وفاة يعتبر من علامات حسن الخاتمة؟ و نطق الشهادتين ضروري أن
يكون بصوت مسموع،
لأن باب رحمه الله ـ عند احتضاره رفع سبابته وحرك شفتيه، لأنه كان ـ رحمه
الله ـ يصعب عليه الكلام؟ ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
من علامات حسن الخاتمة أن يكون آخر ما ينطق المتوفى به هو الشهادة، كما جاء
في الحديث عنمعاذ بن
جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. أخرجه أبو
داود، وصححه الألباني.
ولا يشترط في نطق بالشهادة عند الموت أن يكون بصوت يُسمع به الاشخاص من حوله،
بل المعتبر في النطق ـ
في القراءة وغيرها ـ عند جمهور الفقهاء هو أن يسمع الشخص نفسه في الحال المعتادة،
وعند بعض العلماء يكفي
تحريك اللسان ولا يشترط أن يسمع الناطق نفسه، جاء في كشاف القناع:واختار الشيخ تقي الدين الاكتفاء
بالحروف، وإن لم يسمعها، قال في الفروع: ويتوجه مثله كل ما تعلق بالنطق، كطلاق وغيره
. اهـ.
وعلى كل حال، فإذا الذي ينبغي أن تصرف همتك فيه هو بر والدك، وذلك بأن
تدعو له، وتستغفر له، وأن تتصدق
عنه، إلى غير ذلك من وسائل بر الوالد بعد موته، وقد بيناها في الفتوى رقم:
10602.
والله أعلم.