اصل كلمة الله

أصل كلمه الله

20160828 3 كلمة الله اصل

 

ؤال طالما فكرت فيه: لماذا اختار الله تعالي لاسمة كلمه (الله)؟! و بعد رحله طويله فبحر القرآن الكريم كنت دائما بها اجد الإعجاز فكل سوره و فكل كلمه قررت ان اركز البحث فاسم (الله) فقط و طرحت سؤالا: هل ممكن ان نجد فهذة الكلمه فقط معجزه مبهره تشهد علي و جود الله تعالى؟

لو تأملنا ذلك الاسم العظيم (الله) نجد انه اسم يتألف من ثلاثه احرف الفبائيه و هي:

– حرف الألف.

– حرف اللام.

– حرف الهاء.

لقد اعدت طرح السؤال علي الصيغه الاتية:

كم مره تكرر جميع حرف من هذة الحروف فكلمه (الله)؟ و من الواضح ان الجواب سهل جدا جدا فحرف الألف تكرر مره و احده فكلمه (الله) و حرف اللام تكرر مرتين فكلمه (الله) و حرف الهاء تكرر مره و احده فكلمه (الله).

ولكن اين هى المعجزه و كيف نبدا البحث؟ و ما هو العدد الذي تقوم علية هذة المعجزة؟

لقد و جدت بأن العدد الذي يعبر عن و حدانيه الله تعالي هو العدد 1 فالله تعالي و احد يقول تعالى: (قل هو الله احد) هذة الآيه العظيمه تتألف من احد عشر حرفا. و كأن العدد 11 هو تأكيد للعدد و احد اذ يتكرر فية الرقم 1 مرتين فالله و احد احد.

والآن اذا استطعنا اكتشاف معجزه تقوم علي العدد 11 بالذات فاسم (الله) و ليس اي عدد احدث فإن ذلك سيصبح دليلا ما ديا علي و حدانيه الله تعالي و أن الله ربما اختار لاسمة حروفا محدده و أودع بها هذة المعجزه لتشهد علي و حدانيتة بلغه الأرقام. و بخاصه ان العدد 11 هو عدد اولى مفرد لا يقبل القسمه الا علي نفسة و علي الواحد و هو يتألف من 1 و 1 اي (واحد احد)!

والآن لنكتب تكرارات حروف اسم (الله) اي الألف و اللام و الهاء و نتأمل:

تكرار حروف اسم (الله) فكلمه (الله)

حرف الألف     حرف اللام      حرف الهاء

1                 2               1

لقد كانت المفاجأه اننى عندما قرأت ذلك العدد و الذي يمثل تكرار حروف اسم (الله) فهذا الاسم و هو 121 و جدت ان ذلك العدد يساوى احد عشر فاحد عشر:

121 = 11 × 11

وسبحان الله! انها معادله محكمه و لكن كيف اتأكد ان هذة المعادله مقصوده من الله و ليست مصادفة؟

لذا فقد فكرت ان ابحث عن هذة الحروف اي حروف اسم (الله) فاول ايه ذكر بها اسم (الله) و هى الآيه الأولي من القرآن: () [الفاتحة: 1].

لقد و جدت بأن حرف الألف ربما تكرر فهذة الآيه ثلاث مرات و حرف اللام تكرر اربع مرات و حرف الهاء تكرر مره و احده و كتبت هذة الأرقام:

حروف اسم (الله) ف()

حرف الألف     حرف اللام      حرف الهاء

3                  4                1

لقد كانت المفاجأه الثانيه ان ذلك العدد اي 143 من مضاعفات العدد 11 و يساوي:

143 = 11 × 13

وتابعت رحله البحث و قلت اذا كانت الآيه الأولي التي ذكر بها اسم (الله) تحوى نظاما لحروف اسم (الله) يقوم علي العدد 11 الذي يعبر عن و حدانيه الله تعالي فهل من الممكن ان نجد النظام ذاتة فاخر ايه تحدثت عن الله فالقرآن؟

إن احدث ايه فالقرآن ذكر بها اسم (الله) هى (الله الصمد) [الإخلاص: 2]. و لكن كيف تكررت حروف (الله) فهذة الآيه العظيمة؟؟

إذا تأملنا هذة الآيه نجد ان حرف الألف تكرر مرتين و حرف اللام تكرر ثلاث مرات و حرف الهاء تكرر مره و احده لنكتب هذا و نتأمل هذة المعجزة:

حروف اسم (الله) ف(الله الصمد)

حرف الألف     حرف اللام      حرف الهاء

2                   3                1

إن العدد الذي يمثل تكرار حروف اسم (الله) فاخر ايه ذكر بها اسم (الله) هو 132 و العجيب ان ذلك العدد من مضاعفات العدد 11 ايضا:

132 = 11 × 12

وسبحانك يا من احكمت حروف اسمك و جعلتنا نري هذة المعجزات فيه! و لا نملك الا ان نقول كما علمتنا: (وقل الحمد للة سيريكم اياتة فتعرفونها) [النمل: 93].

هذا ليس جميع شيء و هناك المزيد. فالملحد يفتش دائما عن مهرب من المعجزه و تجدة ينادى دوما بالمصادفه و ذلك ما حدث معى بالفعل عندما ناقشت احد الملحدين فهذة المعجزه فقال لى بعد تفكير طويل: انت تعلم ان حروف اسم (الله) اربعه و ليست ثلاثه فلماذا تكتب تكرار الألف و اللام و الهاء و أين تكرار اللام الثانية؟

وفى البدايه ظن انه استطاع ان يجد مخرجا للهروب من الاعتراف بوحدانيه الله تعالي و لكن الله تعالي يعلم بعلمة الأزلى انه سيأتى امثال هؤلاء و يعترضون علي هذا و لذا فقد اودع الله مزيدا من المعجزات فحروف اسمة و يمكننى ان اخبرك اخى القارئ اننى و اثق تمام الثقه بأننا اذا اردنا ان نؤلف كتابا كاملا عن حروف اسم (الله) لاستطعنا بل كلما بحثنا فهذا الاسم العظيم سوف نري اعجازا و إعجازا.

لقد صنعت ما قالة لى ذلك الملحد و لكن المفاجأه كانت بالنسبه له اكبر مما هى بالنسبه لي!!

لقد كتبت حروف اسم (الله) مع المكرر كما طلب و كتبت له تحت جميع حرف عدد مرات تكرارة فاسم (الله) كما يلي:

تكرار حروف اسم (الله) فكلمه (الله)

ا     لله

1     2    2      1

وكانت المفاجأه اننى عندما قرأت العدد الذي يمثل تكرار حروف اسم (الله) فهذا الاسم الكريم و هو 1221 ان ذلك العدد يساوى و تأمل معي:

1221 = 11 × 111

فسبحان الله! تكرر الرقم 11 و تكرر معة الرقم 111 و هو يتألف من الرقم و احد ثلاث مرات و كأن الله تعالي يريد ان يؤكد لجميع البشر انه ربما احكم حروف اسمة الكريم و سوف يتكرر الرقم و احد ليشهد علي ان الله و احد!!!

وتابعت رحله البحث و قلت: هل يبقي ذلك الإحكام ليشمل اول ايه و آخر ايه ذكر فيهما اسم (الله)؟؟

عدت من جديد و كتبت اسم (الله) بأحرفة الأربعه و تحت جميع حرف تكرارة ف():

حروف اسم (الله) ف()

ا     لله

3    4      4       1

إن العدد الجديد 1443 من مضاعفات العدد 111 لنتأكد:

1443 = 111 × 13

ولكن لماذا العدد 111 و ليس العدد 11 هنا؟؟ و الجواب لأننا عندما كررنا حرف اللام تكرر معنا الرقم و احد! فعندما درسنا تكرار (ا ل ه) كان العدد من مضاعفات 11 و عندما درسنا تكرار (ا ل ل ه) كان العدد من مضاعفات 111 اي يتكرر معنا الرقم و احد علي صيغتين: 11 و 111 و ذلك يدل علي التأكيد علي و حدانيه صاحب ذلك الاسم بلغه الرقم و احد!!!

ولكن ما ذا عن احدث ايه ذكر بها اسم (الله) و هى (الله الصمد)؟ و هل يبقي ذلك التكرار للرقم و احد قائما و شاهدا علي ان الله و احد؟

لنكتب احدث ايه فالقرآن بها اسم (الله) و تكرار حروف اسم (الله) فهذة الآيه كما فعلنا سابقا:

حروف اسم (الله) ف(الله الصمد)

ا     لله

2    3      3       1

وهنا نجد من جديد العدد الذي يمثل تكرار حروف (الله) فاخر ايه ذكر بها اسم (الله) هو 1332 و ذلك العدد من مضاعفات العدد 111:

1332 = 111 × 12

والآن اكتملت معنا اللوحه الإلهيه الجميلة لمعجزه لفظ الجلاله (الله) و تكرار حروفة و تكرار الرقم و احد. لنتأمل كيف يتكرر الرقم و احد فجميع المعادلات علي صيغتين: 11 و 111:

——————————————————————————–

تكرار حروف اسم (الله) فكلمه (الله)

الألف     اللام     الهاء

1        2        1     =    11  ×  11

——————————————————————————–

تكرار حروف اسم (الله) فكلمه (الله) مع المكرر

ا     لله

1     2    2      1     =  11  × 111

——————————————————————————–

تكرار حروف اسم (الله) ف()

الألف   اللام    الهاء

3       4       1   =   11  ×  13

——————————————————————————–

تكرار حروف اسم (الله) ف() مع المكرر

ا     لله

3    4      4       1   =  111  ×  13

——————————————————————————–

تكرار حروف اسم (الله) ف(الله الصمد)

الألف    اللام    الهاء

2        3       1   =  11   ×   12

——————————————————————————–

تكرار حروف اسم (الله) ف(الله الصمد) مع المكرر

ا     لله

2    3      3       1     =    111  ×  12

——————————————————————————–

وأختم ذلك البحث بسؤال: اي كتاب من كتب البشر تتكرر حروف اسم مؤلفة بهذا النظام المبهر؟ الم يحن لتلك القلوب التي اقفلت ابوابها امام كلام الله و آياتة و معجزاتة الم يحن لها ان تنفتح و تستقبل نور القرآن و نور الإيمان؟

أيها المنكر لكلام الله تعالي و وحدانيته: ما ذا تطلب دليلا اكثر من هذا؟ و ما هى الكيفية التي تحب ان تقتنع فيها بأن الله موجود و مطلع عليك و سوف تقف امامة و حيدا يوم القيامه فماذا اعددت لهذا اللقاء غير الحادك و سوء ظنك بالله؟

ولكن قبل هذا سوف اخبرك بلحظه الموت و هى قريبه منك هذة اللحظه سأصورها لك بكلام عظيم هو كلام الله تعالي فأرجو ان تتخيل ذلك الموقف للحظه من الزمن يا من تدعون انكم تؤلفون قرآنا يشبة كلام الله و تفترون فية علي الله و تقولون ان باستطاعتكم ان تأتوا بكلام ككلام الله هذة هى صورتكم فكتاب ربنا اخبرنا عنها منذ الف و أربع مئه سنه يقول تعالى: (ومن اظلم ممن افتري علي الله كذبا او قال اوحى الى و لم يوح الية شيء و من قال سأنزل كما انزل الله) [الأنعام: 93].

ولكن يا رب العالمين: ما هو مصير هؤلاء و هل تخبرهم مسبقا بنهايتهم المؤكده ان لم يتوبوا و يرجعوا اليك؟ يقول تعالي فهذة الآيه مخبرا عن مصير جميع من يدعى ان باستطاعتة الإتيان بمثل القرآن: (ولو تري اذ الظالمون فغمرات الموت و الملائكه باسطو ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون علي الله غير الحق و كنتم عن اياتة تستكبرون) [الأنعام: 93].

هذا فالدنيا و لكن ما ذا عن الآخرة؟ و كيف يصور لنا القرآن حال هؤلاء البؤساء؟ يقول تعالي فالآيه الاتيه من ذلك النص القرآني: (ولقد جئتمونا فرادي كما خلقناكم اول مره و تركتم ما خولناكم و راء ظهوركم و ما نري معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم و ضل عنكم ما كنتم تزعمون) [الأنعام: 94].

اللهم نشهدك اننا امنا بكل كلمه و بكل حرف انزلتة فكتابك و آخر دعوانا ان الحمد لله

  • ما أصل كلمة الله
  • صور الله جل جلاله
  • كلمه الله
  • أسم ولله
  • اصل كلمة لله
  • الله با زمینه سفید
  • عدد حروف كلمة (الله)
  • كلمهالله
  • كم حرف في كلمة الله


اصل كلمة الله