اصل كلمة قبطى

اصل كلمه قبطى

….

يعتقد البعض ان كلمه قبطى تطلق على المصريين اليوم عموما او على المسيحيين و ذلك غير صحيح لأنها يقصد فيها المصريين الاصليين و أن كان اليوم يمثلون المسيحيين فهذا دعى البعض الى الاعتقاد بان القبطى تعنى المسيحى و لكنها تعنى شعب مصر الاصلى فكان الحكام او العرب يطلقون على المصريين كلمه اقباط فانهم يقصدوا شعب مصر الاصلى و أن كانوا ملهم مسيحيون.كلمه قبطى اطلقها العرب على المصريين اولاد الفراعنه نسبه الى قبط بن مصرايم بن حام بن سيدنا نوح

تمييزا لهم عن العرب الساكنين بمصر و لم تحور الى المسيحيين بقصد

و لكن لكون المصريين متمسكين بديانتهم المسيحيه حورت بدون قصد كلمه قبطى الى مسيحي

اما بالنسبه الى كون الاقباط اختلاط بين اجناس مختلفه ذلك كلام لا صحه فية لأن الاقباط لا يتزوجون من غير الاقباط

و هذة عقيده لديهم من مئات السنين و يحدثنا بتلر ان مصر بعد الفتح الاسلامى ضمت اغلبها الاقباط الذين هم ابناء الفراعنة

و لما انتشرت القبائل العربيه بمصر لقبوا المصريين بالاقباط تمييزا لهم عن العرب .

أما اختلاط الاقباط بغيرهم من الرومان و اليونان فهذا كلام كذلك دون دليل حيث ان كانوا كلهم مسيحيين ففتره من الزمن الا

أنهم كانوا على خلاف كبير حول المذهب فالمصريين لم يعترفوا بقرار الملك بالاعتراف بمجمع خلفيدونية اما البيزنطيين اي الرومان و اليونان

فكانوا معترفين بة و كانوا يسموا بالملكيين نسبه لقبولهم اوامر الملك . فحدث خلاف كبير بينهم الى حد القتال و هرب البابا المصرى الى الصحراء و يؤكد كتاب السنكسار القبطى ان الاقباط كانوا يرفضون الاحتلال البيزنطى لهم و من الملك المقوقس الذي امر باتباع اوامر الامبراطور و كان المقوقس من الملكيين حيث انه بيزنطى و ليس مصرى و لم يخالط الاقباط الاجانب بسبب ذلك الشقاق .

ما معنى كلمة مصر

أما مع شروق شمس العرب فمصر دخل عمرو بن العاص بجيوشة الى ارض مصر و دار بينة و بين الجيوش البيزنطية و الرومانية قتال كبير فعديد من المدن حتى حطم حصن بابليون على رؤسهم و اقتحم الاسكندريه و ربما سمح بن العاص للمقوقس و جنودة و اهله و عشريتة من الاجانب بالخروج من الاسكندريه حيث ان غالبيه الاجانب كانوا موجوديين فيها و يسجل كتب الاقباط ان اعيد للاقباط جميع الكنائس التي استولى عليها الملكيين و سجل ذلك الخروج بأنة قال ان هرب من مصر جميع الجنود و الاجانب القاطنيين بها بهروب المقوقس و جنودة من مصر .

و القول بان هنالك اوروبيين او يونانيين هاجروا الى مصر فهذا كلام لا يحوى اي دليل فلقد كانت الاسكندريه مثلا مليئه بالاجانب و خاصه اليونان و لم نرى قبطى و احد تزاوج منهم لان الاقباط لديهم عقيده راسخه من عدم التزاوج بغير الاقباط فضلا عن اختلاف مذهب اليونان و هم الروم الارثوذكس او الرومان و هم الكاثوليك عن الاقباط و بالاضافه الى هذا لا يوجد بالاقباط اي سمات جثم انيه قريبه من الرومان او اليونان من سمات عضليه او لون الشعر الاصفر او لون العيون الزرقاء و البياض الناصع فمن الصعب ان تقول ان الاقباط اليوم متشابهيين مع الايطاليين و اليونان اليوم فمن مجرد الشكل الخارجى تعرف ان الاقباط مختلفيين عنهم .

اما بالنسبه الى و جود اقباط اعتنقوا الاسلام فنجد ان كتب المقريزى لم توضح ذلك الامر و لم يرد فيها هذا فضلا على ان الاقباط يتمسكون بدينهم الى اقصى درجه فمن ايام انتشار المسيحيه و رؤساء الكنائس و غيرهم يتعذبون و يموتون حيث يقال ان مصر قدمت اكبر عدد من الشهداء المسيحيين فالعالم حيث استشهد بمصر حوالى مليون شهيد فضلا عن صمودهم امام المذاهب الثانية =فأن جاز القول بذلك فهذا ربما يقع بصوره قليله .فضلا على ان الاقباط او المصريين يحتفظون بلغه اجدادهم المصريه الى الان فنجد ان جميع تراتييل الكنيسه المصريه باللغه القبطيه او المصريه فهذا يدل على مدى تمسكهم الى اليوم بأصولهم القديمة