تهتم الدراسات السلوكية و النفسية بظاهرة الارتباك,, حيث يعترف الباحثون فهذا الجانب بان الارتباك يؤثر علي السلوك التفكيرى و يشوش علي الذهن فيفسر الرؤية السليمة و ربما يجر الي قرارات و سلوكيات خاطئة .
تري ما هو الارتباك؟,, و كيف يحدث؟,, و كيف ممكن السيطرة علية و تجاوز اثاره؟
مفهوم الارتباك
تقول الاستاذة ب,ع,ع المرشدة فاحدي المدارس المتوسطة بمدينة عنيزة ان الارتباك رد فعل انعكاسى لمشاعر تجتاح النفس الانسانية كالخوف,, الخجل,, و القلق فحين تري الاستاذة بدرية عبد الله الهطلانى المرشدة باحدي ثانويات عنيزة ان الارتباط شعور يصدر من الانسان بكيفية لا ارادية و لكن له مسبباته.
اما مسببات الارتباك و الاحوال التي يكثر بها فتقول عنها الاستاذة ب,ع,ع: ان ذلك الارتباك يخرج علي الانسان بشكل ارتجاف فاليدين او الشفتين او عدم القدرة علي الكلام او التصرف و مسبباتة هى المشاعر التي تجتاح الانسان و تعطل قدراتة كمشاعر الخوف و الخجل و القلق و يكثر فسن المراهقة حيث يصبح مخزون التجارب قليلا كما ان المشاعر تكون ربما بدات تخرج و تاخذ حيزا كبيرا فحياة المراهق,, لكنها مشاعر غير مستقرة فقد يواجة ذلك المراهق موقفا لا يستطيع معة السيطرة علي مشاعرة فيظهر علية الارتباك.
اما ا, بدرية الهطلانى فتري ان من مسببات الارتباك الخجل و ربما يصبح الخوف و هذة المشاعر تخرج من موقف لا يستطيع الانسان ان يتحكم بهذا التصرف و تخرج علي هيئة ارتجاف او تلعثم الكلام او برودة اليدين,, و حول قول بعض الطالبات ان المعلمات يستعجلن فطلب الاجابة و ذلك مما يجعل الطالبة ترتبك.
وقول بعضهن ان الخوف ياتى من بعض المعلمات (لربما تكون المعلمة جافة فالمعاملة معهن),, او ان تكون الطالبة عارفة بالاجابة و هى غير قادرة علي صياغتها و لربما ضعف فالشخصية ,.
وقالت الاستاذة ب,ع,ع: اما عن الارتباك داخل الفصل فاعتقد ان المعلمة لا علاقة لها بارتباك الطالبة الا بنسبة قليلة ,, فالطالبة اذا كانت ربما استذكرت بشكل صحيح و لديها ثقتها بنفسها و ايضا الشجاعة فهى تذكر الاجابة بقدر معرفتها بها,, و اي ارتباك يحدث للطالبة فهذا الموقف يرجع الي تقصيرها احيانا,, و احيانا يصبح راجعا الي زيادة معدل الخوف و الخجل لدي الطالبة خاصة و هى تمر بفترة المراهقة و التي كما ذكرت سابقا تكون بها المشاعر غير مستقرة .
وتري الاستاذة بدرية الهطلاني: ان الارتباك فالفصل اساسة او مصدرة الخوف من الوقوع فالخطا و ربما يصبح ضعف المستوي الدراسى هو الذي يسبب الارتباط و ربما تكون المعلمة جافة فمعاملتها و شديدة الطبع و منها تخاف الطالبة من ردة الفعل.
حالة تحت المجهر
وتطرق الحديث الي ارتباك شخص عندما يري شخصا ما ,, (وقد يصبح اعلي منة فالمرتبة ),, مثال: الطالبة للمعلمة او للمديرة فقالت الاستاذة ب,ع,ع: يحدث ان يحس الانسان بارتباك عندما يري امامة شخصا ما ,, و ذلك يصبح احيانا لخوف يحسة تجاة ذلك الشخص,, او لمحبة يجدها له فقلبه,, او ان يراة علي هيئة لا يحب ان يراة عليها او ان يصبح لقاؤهما مفاجئا و غير متوقع فعندها يتملك الانسان الشعور بالارتباك,واجابة عن سؤال حول كيف ممكن التخلص عن الارتباك؟ اجابت الاستاذة ب,ع,ع: من الصعب التخلص من الارتباك كلية و لكن ممكن السيطرة علية الي حد ما ,, او التخفيف منة و ذلك ياتى عن طريق تدريب الانسان نفسة علي مواجهة المواقف و السيطرة علي مشاعره,, فالنفس البشرية كالخيول البرية التي ان تركت علي سجيتها,, اخذتها خطواتها الي ابعد الاماكن لكن ان تم تدريبها,, و ترويضها,, استمرت و لانت لمن يدربها و اطاعتة ايضا نفس الانسان فان تركت قادتها مشاعرها الي البعيد,, الي حيث المخاطر و الاخطار,, لكن ان تم تدريبها و السيطرة عليها سكنت و استقرت و عاش صحابها فسعادة و هناء,.
الايمان يزيل الارتباك
اما الاستاذة بدرية الهطلانى فاجابت: الايمان بالله هو من الوسائل التي تزيل الارتباك كما ان تعود الانسان علي الذكر و حفظ الورد اليومي يجعل الانسان هادئا و عند اي موقف يرتبك,, يذكر الله و من بعدها يطمئن (الا بذكر الله تطمئن القلوب),, كما ان استرجاع المواقف التي حصلت و اسباب الارتباك و الخوف و اخذ العظة منها يفيد الشخص و كما يقال فالمثل الشعبى جميع دقة بتعليمة .
