الجام العوام عن علم الكلام

الجام العوام عن علم الكلام

2359 عن علم الكلام العوام الجام

إلجام العوام عن علم الكلام المسمي كذلك رساله فمذهب اهل السلف هى احدي اثار الإمام الغزالى الطوسى تاريخ  ٥٠٥ هـجرى و هو احدث ما كتب الغزالى قبل و فاته

فرغ من تأليف الكتاب فاوائل جمادى الآخره سنه ٥٠٥ هـجرى اي قبيل و فاتة بقليل حيث توفى يوم الاثنين ١٤ جمادى الآخره عام ٥٠٥ هـجري

فى جميع تراث غنى لأمه من الأمم الحضاريه نجد مدونه حافله فمدح العلم و التعلم، و ذم الجهل و التجهل، و الأخيره تعنى الجهل عن عمد و غبطة.


العامه او العوام او الغوغاء او الرعاع او الدهماء او الأغمار، و غير هذا من الأوصاف، تطلق علي النسبه الكبري من المجتمع غير العالم، و يتضاعف الذم حين تقتحم هذة الأغلبيه ميدان النخبة، و هو الفلسفه و العلم و السياسه و الدين و شأن الحرب و شأن السلام، حينها يتحول الذم الي صيحه نذير من خطر «وحش» العوام، الذي لا عقل له و لا بصر و لا بصيرة، كما و صف حاله الجماهير، بإبداع، المفكر الفرنسى غوستاف لوبون فكتابة الشهير «سيكولوجيه الجماهير» و هو يرسم ملامح كائن خرافى حقيقى يتكون من الاف الذوات المفرده (الجمهور) تنصهر فذات و احدة، تتصرف بسلوك و احد، و دماغ فقير و احد.

مما قالة لوبون فكتابة هذا: «الجمهور عاطفى جدا، ليس عقليا بالشكل الكافي، كما يصبح الفرد عادة

قبل لوبون (ت 1931) تحدث اعلام التراث المسلم عن خطر العامه و الحث علي ابعادهم عن شؤون العلوم و مباحث الدين و الفلسفه و علم الكلام  و السياسه العليا

حجه الإسلام ابو حامد الغزالى تاريخ  1111 ميلادي  له كتاب شهير، عنوانة معبر عن مضمونة و هو «إلجام العوام عن علم الكلام».

وجاء فشرح «نهج البلاغة» لابن ابى الحديد نقلا عن الإمام فصفه الغوغاء: «هم الذين اذا اجتمعوا ضروا، و إذا تفرقوا نفعوا. فقيل ربما عرفنا مضره اجتماعهم، فما منفعه افتراقهم؟ فقال يرجع اصحاب اهل المهن الي مهنهم فينتفع الناس بهم

وجاء فالموضع نفسة ايضا: «وكان يقال العامه كالبحر اذا هاج اهلك راكبه. و قال بعضهم لا تسبوا الغوغاء فإنهم يطفئون الحريق، و ينقذون الغريق، و يسدون البثوق»، و البثوق هى الخروق، و زاد بعضهم فمنفعه العوام: «ويملأون الطريق».

بالتاكيد كلمه العوام و العامه ربما تعنى حاجات اخري مضمرة، فهى مثلا لدي الأدبيات الشيعيه القديمه تعنى المخالفين، و هى لدي التيارات الإسماعيليه تعنى جميع من هو خارج اطار الفهم الباطني. لكن فالاتجاة العام، و اللغوى ايضا، هى تعنى ما يعنية غوستاف لوبون تقريبا. فقد جاء، مثلا، فبعض قواميس اللغه العربية


«رعاع/ رعاع/ رعاع: مفرد رعاعه و رعاعة، سفله الناس و غوغاؤهم. اي من اختلط بالرعاع فتعلم منهم اسوا الألفاظ

المشكله الأساسيه فالسلوك العامى الجماعى هى فتحولة لطاقه عاصفه «عمياء» و مدمرة، غير مفيده فعديد من الأحيان حتي لمن راموا الإفاده منها من محترفى السياسة، فهم، او هو، (الجمهور) و حش اعمي و سريع التقلب

فى حاضرنا، فإن دخول العامه نقاش الأمور الحساسه او المتخصصة، كالنقاش الشيعى – السني، و العلمانى – الديني، و الوطنى – القومي، و الاقتصاد الحر – الاشتراكى و كهذا، يفسد النقاش و المناقشين، و ربما، بل فعل هذا حقا، يحول هذة الموضوعات و قود نار و شر

ليتنا نعيد سماع نصيحه ابى حامد قبل دهر، و لو بشكل افتراضى فعالم افتراضي

 

يوجد ايضا بالنت الجام العوام عن علم الكلام للغزالى pdf

إلجام العوام عن علم كلام

  • الجام العوام عن علم الكلام
  • إلجام العوام عن علم الكلام
  • الجام العوام عن علم الكلام word
  • pdf الجام العوام فى علم الكلام
  • علم الكلام والفلسفة word
  • كتاب الجام العوام عن علم الكلام للغزالى


الجام العوام عن علم الكلام