الجام العوام عن علم الكلام
إلجام العوام عن علم الكلام المسمي كذلك رساله فمذهب اهل السلف هى احدي اثار الإمام الغزالى الطوسى تاريخ ٥٠٥ هـجرى و هو احدث ما كتب الغزالى قبل و فاته
فرغ من تأليف الكتاب فاوائل جمادى الآخره سنه ٥٠٥ هـجرى اي قبيل و فاتة بقليل حيث توفى يوم الاثنين ١٤ جمادى الآخره عام ٥٠٥ هـجري
فى جميع تراث غنى لأمه من الأمم الحضاريه نجد مدونه حافله فمدح العلم و التعلم، و ذم الجهل و التجهل، و الأخيره تعنى الجهل عن عمد و غبطة.
العامه او العوام او الغوغاء او الرعاع او الدهماء او الأغمار، و غير هذا من الأوصاف، تطلق علي النسبه الكبري من المجتمع غير العالم، و يتضاعف الذم حين تقتحم هذة الأغلبيه ميدان النخبة، و هو الفلسفه و العلم و السياسه و الدين و شأن الحرب و شأن السلام، حينها يتحول الذم الي صيحه نذير من خطر «وحش» العوام، الذي لا عقل له و لا بصر و لا بصيرة، كما و صف حاله الجماهير، بإبداع، المفكر الفرنسى غوستاف لوبون فكتابة الشهير «سيكولوجيه الجماهير» و هو يرسم ملامح كائن خرافى حقيقى يتكون من الاف الذوات المفرده (الجمهور) تنصهر فذات و احدة، تتصرف بسلوك و احد، و دماغ فقير و احد.
مما قالة لوبون فكتابة هذا: «الجمهور عاطفى جدا، ليس عقليا بالشكل الكافي، كما يصبح الفرد عادة
قبل لوبون (ت 1931) تحدث اعلام التراث المسلم عن خطر العامه و الحث علي ابعادهم عن شؤون العلوم و مباحث الدين و الفلسفه و علم الكلام و السياسه العليا
حجه الإسلام ابو حامد الغزالى تاريخ 1111 ميلادي له كتاب شهير، عنوانة معبر عن مضمونة و هو «إلجام العوام عن علم الكلام».
وجاء فشرح «نهج البلاغة» لابن ابى الحديد نقلا عن الإمام فصفه الغوغاء: «هم الذين اذا اجتمعوا ضروا، و إذا تفرقوا نفعوا. فقيل ربما عرفنا مضره اجتماعهم، فما منفعه افتراقهم؟ فقال يرجع اصحاب اهل المهن الي مهنهم فينتفع الناس بهم
وجاء فالموضع نفسة ايضا: «وكان يقال العامه كالبحر اذا هاج اهلك راكبه. و قال بعضهم لا تسبوا الغوغاء فإنهم يطفئون الحريق، و ينقذون الغريق، و يسدون البثوق»، و البثوق هى الخروق، و زاد بعضهم فمنفعه العوام: «ويملأون الطريق».
بالتاكيد كلمه العوام و العامه ربما تعنى حاجات اخري مضمرة، فهى مثلا لدي الأدبيات الشيعيه القديمه تعنى المخالفين، و هى لدي التيارات الإسماعيليه تعنى جميع من هو خارج اطار الفهم الباطني. لكن فالاتجاة العام، و اللغوى ايضا، هى تعنى ما يعنية غوستاف لوبون تقريبا. فقد جاء، مثلا، فبعض قواميس اللغه العربية
«رعاع/ رعاع/ رعاع: مفرد رعاعه و رعاعة، سفله الناس و غوغاؤهم. اي من اختلط بالرعاع فتعلم منهم اسوا الألفاظ
المشكله الأساسيه فالسلوك العامى الجماعى هى فتحولة لطاقه عاصفه «عمياء» و مدمرة، غير مفيده فعديد من الأحيان حتي لمن راموا الإفاده منها من محترفى السياسة، فهم، او هو، (الجمهور) و حش اعمي و سريع التقلب
فى حاضرنا، فإن دخول العامه نقاش الأمور الحساسه او المتخصصة، كالنقاش الشيعى – السني، و العلمانى – الديني، و الوطنى – القومي، و الاقتصاد الحر – الاشتراكى و كهذا، يفسد النقاش و المناقشين، و ربما، بل فعل هذا حقا، يحول هذة الموضوعات و قود نار و شر
ليتنا نعيد سماع نصيحه ابى حامد قبل دهر، و لو بشكل افتراضى فعالم افتراضي
يوجد ايضا بالنت الجام العوام عن علم الكلام للغزالى pdf
إلجام العوام عن علم كلام
- الجام العوام عن علم الكلام
- إلجام العوام عن علم الكلام
- الجام العوام عن علم الكلام word
- pdf الجام العوام فى علم الكلام
- علم الكلام والفلسفة word
- كتاب الجام العوام عن علم الكلام للغزالى