ولد فالمجدل من اعمال دمشق سنه 701 هـ و توفى و الدة سنه 703 هـ بعدها انتقل
إلي دمشق مع اخية كمال الدين سنه 707 هـ بعد و فاه و الده. حفظ القرآن الكريم
وختم حفظة سنه 711 هـ.
ولد فبلاد الشام سنه 701 هـ ، كما و رد فكتابة البدايه و النهاية
ولد فقريه مجدل من اعمال بصري من سهل حوران – درعا الآن – جنوب دمشق.
طلبة للعلم
انتقل الي دمشق سنه 706 هـ ، و هو فالخامسه من عمرة ، و اتفق مع الشيخ ابراهيم الفزازى المشهور
بابن الفراكه ، و سمعة فدمشق عن عيسي بن المأتم ، و عن احمد بن ابى طالب. الحجار و عن القاسم
بن عساكر و ابن الشيرازى و اسحق بن العامدى و محمد بن زراد و الشيخ جمال يوسف بن الزكى المزى صقله
اتقانة و حواف الكتب السته ، و استفاد منها و تظهر و تزوج ابنته.
قرا كثيرا لشيخ الإسلام ابن تيميه ، الزمة و أحبة ، و استفاد بعلمة ، و علي الشيخ الحافظ بن قيماز ، و أباحة من
مصر لأبى موسي القرافى ، الحسيني. و أبو الفتح الدبوسى و على بن عمر الونى و يوسف الخطى و غيرهم.
قيل انه تعلم العبرية.
إيمانه
تنازع الأشعرى و السلفى فمسأله عقيدته. و الأشعرى يرون انه الأشاعره فالعقيده ، و يري السلفيون
أنة سلف الإيمان و الأرجح.
رأى الأشعري
جاء فكتاب اهل السنه الأشاعره شهاده علماء الأمه و دليلهم تحت عنوان: (أعظم المفسرين لأمة
الأشاعره و المتوريين) نصه: (إمام). الحافظ المترجم ابو الفداء و اسماعيل بن كثير رحمة الله صاحب التفسير
العظيم و البدايه و النهايه و نحو ذلك. الأشعرى كما فاللآلئ الكامنه 1/58 ، و من درس تاريخ المدارس
للنعيمى 2/89 ، اضافه الي انه و صى مشيخه دار الحديث الأشرفيه ، و كانت حالته. ان مشيخه دار
الحديث لم يتبعها غير الأشاعره ، بالإضافه الي هذا فتفسيرة للأمانه و التقديس و التشديد علي القائل.
عند تفسير قولة تعالي من سوره الأعراف (ثم استقر علي العرش) (تفسيرة 2/220) الي امثله اخرى
واضحه علي كونة من السنه الأشاعرة. ”
قال عبدالله بن محمد بن الطاهر مدرس بمدرسه الإمام البخارى للتربيه القديمه بأكادير فموضوع بعنوان
: ابو ذر الهراوى الحافظ الحديث المالكى اول من ادخل الرماد. “عقيده الحرم المكى و أول من نقلها عند
المغاربة”. و لا شك ان الحديث يدور حول العقيده الأشاعره و وضوحها. و يجب ان تقودنا صحتها الي الحديث
عن العلماء ، و العلماء الذين احتضنهم ، و نشروهم ، و يائسون للدفاع عنهم ، و هم ائمه لهم فلك علوم
الشريعه و آلاتها بكل تخصصاتهم عبر الزمن و مكان فهذة الأمة. بعدها بدا فحصر مجموعه اسماء بعض
العلماء الأشاعره حسب تخصصاتهم. و ذكر بينهم: القرطبى ، و ابن كثير ، و ابن عطيه من المفسرين
، و الحاكم و الدرقوطنى ، و الهراوى من الحديث ، و الكسانى ، و الشيرازى ، و ابن رشد ، و الشاطبي.
من الفقهاء ، بعدها الخطيب البغدادى ، و ابن عساكر ، و ابن الأثير ، و ابن خلدون من المؤرخين
، و صلاح الدين الأيوبى و زاهر بيبرس من الحكام الأمراء ، و غيرهم كثير.