حكم الكلام في الحمام

حكم الكلام فالحمام

20160828 66 في حكم الكلام الحمام




الحمدللة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبة اجمعين ,


قال ابن قدامه فالمغنى :

ولا يذكر الله تعالي علي حاجتة الا بقلبة و كرة هذا ابن عباس و عطاء و عكرمه و قال ابن سيرين فهذا الحال فذكر الله اولي فإذا عطس حمد الله بقلبة و لم يتكلم و قال ابن عقيل : فية روايه اخري ان يحمد الله بلسانة و الأولي لما ذكرناة فإنة لم يرد السلام الواجب فلم ليس بواجب اولي و لا يسلم و لا يرد علي مسلم لما روي ابن عمر ان رجلا مر علي النبى صلي الله علية و سلم و هو يبول فسلم فلم يرد علية السلام قال الترمذى : ذلك حديث حسن صحيح و عن جابر ان رجلا مر علي النبى صلي الله علية و سلم و هو يبول فسلم علية فقال النبى صلي الله علية و سلم : [ اذا رأيتنى علي كهذة الحاله فلا تسلم على فإنك ان فعلت هذا لم ارد عليك ] رواة ابن ما جه و لا يتكلم لما روي ابو سعيد قال : [ سمعت النبى صلي الله علية و سلم يقول : لا يظهر الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتيهما يتحدثان فان الله يمقت هذا ] رواة ابو داود

وقال العلامه ابن عثيمين فالشرح الممتع :

قوله: “وكلامة فيه” يعني: يكرة كلام قاضى الحاجه فالخلاء و الدليل: ان رجلا مر بالنبى صلي الله علية و سلم و هو يبول؛ فسلم علية فلم يرد علية السلام(3).


قالوا: و لو كان الكلام جائزا لرد علية السلام؛ لأن رد السلام و اجب(4).


لكن مقتضي ذلك الاستدلال انه يحرم ان يتكلم و هو علي قضاء حاجتة و لهذا ذكر صاحب “النكت” ابن مفلح رحمة الله هذة المسأله و قال: و ظاهر استدلالهم يقتضى التحريم و هو احد القولين فالمسألة(1).


لكن اعتذرواعن القول بالتحريم بعذرين(2):


الأول: ان ذلك المسلم لا يستحق ردا لأنة لا ينبغى السلام علي قاضى الحاجه و من سلم فحال لا ينبغى ان يسلم بها لم يستحق ردا. و ذلك ضعيف؛ لأن الرسول صلي الله علية و سلم لم يعلل عدم رد السلام بأنة سلم فحال لا يستحق الرد فيها.


الثاني: ان النبى صلي الله علية و سلم لم يترك الواجب؛ لأنة بعد ان انتهي من بولة رد علية و اعتذر منة (3).


وهذا صحيح؛ لأن تأجيل الرد لا يستلزم القول بالتحريم. اما اذا كان قاضيا الحاجه اثنين ينظر احدهما الي عوره الآخر و يتحدثان فهو حرام بلا شك بل ان ظاهر الحديث الوارد فية لولا ما فية من الموضوع انه من كبائر الذنوب؛ لأن الرسول صلي الله علية و سلم اخبر ان الرجلين اذا فعلا هذا فإن الله يمقت عليه(1) . و المقت اشد البغض و أما اذا لم ينظر احدهما الي عوره الآخر؛ فأقل احوالة ان يصبح مكروها.


والإمام احمد نصف علي انه يكرة الكلام حال قضاء الحاجه و فروايه عنة قال: “لا ينبغي”(2).


والمعروف عند اصحابة انه اذا قال: “أكره” او “لا ينبغي” انه للتحريم.


فالحاصل: انه لا ينبغى ان يتكلم حال قضاء الحاجه الا لحاجه كما قال الفقهاء رحمهم الله كأن يرشد احدا او كلمة احد لا بد ان يرد علية او كان له حاجه فشخص و خاف ان ينصرف او طلب ماء ليستنجى فلا بأس

وهذة فتاوي للشيخ ذات صله بالمقال :

وسئل فضيله الشيخ : هل يجوز ذكر الله تعالي فالحمام ؟


فأجاب بقولة : لا ينبغى للإنسان ان يذكر ربة – عز و جل – فداخل الحمام لأن المكان غير لائق لذا و إن ذكرة بقلبة فلا حرج


علية بدون ان يلفظ بلسانة و إلا فالأولي ان لا ينطق بة بلسانة فهذا الموضع و ينتظر حتي يظهر منة .

أما اذا كان مكان الوضوء خارج محل قضاء الحاجه فلا حرج ان يذكر الله فية .

28 و سئل الشيخ : اذا كان الإنسان فالحمام فكيف يسمى ؟

فأجاب بقولة : اذا كان الإنسان فالحمام فيسمى بقلبة لا بلسانة لأن و جوب التسميه فالوضوء و الغسل ليس بالقول؛ حيث قال الإمام احمد رحمة الله (لا يصح عن النبى صلي الله علية و سلم فالتسميه فالوضوء شيء). و لذا ذهب الموفق صاحب المغنى و غيرة الي ان التسميه فالوضوء سنه لا و اجبة.


  • ماحكم كلام في الحمام
  • ما حكم الكلام في الحمام
  • الكلام في الحمام
  • النوم في الحمام للضرورة حرام
  • حكم الصلاة في المرحاض للضرورة
  • هل يجوز كلام في الحمام
  • حكم كلام في الحمام
  • حكم من يتكلم داخل الحمام
  • دعا دخول الحمام
  • كلام جميل عن الحمام


حكم الكلام في الحمام