عن القران

عن القران

 

 

القران او القران الكريم هو الكتاب المقدس الرئيسى فالاسلام و الذي يؤمن المسلمون انه كلام الله[1][2] البيت علي النبى محمد للبيان و الاعجاز،[3] المنقول عنة بالتواتر و الذي يتعبد المسلمون بتلاوته[4] و هو احدث الكتب السماوية بعد التوراة و الانجيل.[5][6] كما يعد اكثر الكتب العربية بلاغة .[7][8][9][10][11][12][13] و يحتوى القران علي 114 سورة تصنف الي مكية و مدنية و فقا لمكان و زمان نزول الوحى بها.[14] و يؤمن المسلمون ان القران انزلة الله علي لسان الملاك جبريل الي النبى محمد علي مدي 23 سنة تقريبا بعد ان بلغ النبى محمد سن الاربعين و حتي و فاتة عام 11 ه/632م. كما يؤمن المسلمون بان القران حفظ بدقة علي يد الصحابة بعد ان املاة الوحى علي النبى محمد و ان اياتة محكمات مفصلات[15][16] و انه يخاطب كافة الاجيال كافة فكل القرون و يتضمن جميع المناسبات و يحيط بكل الاحوال.[17]

 

بعد و فاة النبى محمد جمع القران فمصحف و احد بعد ان كان متفرقا بامر من الخليفة الاول ابو بكر الصديق و فقا لاقتراح من الصحابى عمر بن الخطاب. و بعد و فاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ظلت تلك النسخة محفوظة لدي ام المؤمنين حفصة فتاة عمر الي ان راي الخليفة الثالث عثم ان اختلاف المسلمين فالقراءات لاختلاف لهجاتهم فسال حفصة بان تسمح له باستعمال المصحف الذي بحوزتها و المكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية و امر عثم ان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد النص و امر باعدام ما يخالف هذا المصحف و امر بتوزيع تلك النسخ علي الامصار و احتفظ لنفسة بنسخة منه. تعرف هذة النسخ الي الان بالمصحف العثم اني.[18] لذلك فيعتقد معظم الباحثون ان النسخ الحالية للقران تحتوى علي نفس النص المنسوخ من النسخة الاصلية التي جمعها ابو بكر.[18][19]

 

يعتقد المسلمون ان القران فحد ذاتة معجزة للنبى محمد و ان اعجازة غير قابل للتحدي،[20] كما يعتبرونة دليلا علي نبوته،[21] و تتويجا لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدات و فقا لعقيدة المسلمين مع صحف ادم مرورا بصحف ابراهيم و توراة موسي و زبور داود و صولا الي انجيل عيسى.[22]

 

 

 


عن القران