كلام اصحاب

احلي الكلام للاصدقاء

عندما اواجة ما زقا ما ، او حتي استرسل معك فالحديث عن عقبة ما امر بها… هل تظن هذا تفويضا منى لك بحلها كما تريد…؟؟ بالطبع لا… انا كفيل بحل مشاكلى لوحدي، و كونى اعطيتك فكرة عما امر به، لا يعنى ان تحل المشكلة علي طريقتك، و لا من دون ان تخبرنى بذلك ظنا انك تفعل معى معروفا، اقدر رغبتك فالمساعدة ، و لكن لكل منا كيفية فالتعامل مع المشكلة تختلف عن الاخر، و لكل منا طريقتة التي تختلف عن الاخر ففهم اصل المشكلة و اسبابها، فدع مشاكلى لى و حدي، لانك تعقد الامور اكثر، و ثق بانى اقدر رغبتك فمساعدتي، و ساطلبها عندما احتاجها و الا فكيف نكون اصدقاء؟؟ الصديق الحقيقى هو الذي يمشى اليك عندما يبتعد باقى العالم عنك.

اذا قرر اصدقائى القفز من فوق الجسر فاننى لن اقفز معهم، و لكن سوف انتظرهم تحت الجسر لاتلقاهم.

فامسك بالصديق الحقيقى بكلتا يديك اتعلم منك و تتعلم منى و لن نختلف الصداقة هى عقل و احد فجسدين لا تمش امامى فربما لا استطيع اللحاق بك، و لا تمش خلفى فربما لا استطيع القيادة ، و لكن امش بجانبى و كن صديقى .

الجميع يسمع ما تقول، الاصدقاء يستمعون لما تقول، و اروع الاصدقاء يستمع لما لم تقل الصديق هو الشخص الذي يعرف اغنية قلبك و يستطيع ان يغنيها لك عندما تنسي كلماتها جميع منا له كيفية فالحياة ، و لكن اينما ذهبنا فكل يحمل جزءا من الاخر الصداقة نعمة من الله و اعتناء منة بنا اذا كنت ستعيش مئة عام، فاننى اتمني ان اعيش مئة عام تنقص يوما و احدا كى لا اضطر للعيش من دونك.

فشكرا لوجودك فحياتى يا صديقي. يا قارئ خطى لا تبك علي موتي، فاليوم انا معك و غدا فالتراب و يا ما را علي قبرى لا تعجب من امري، بالامس كنت معك و غدا انت معي، اموت و يبقي جميع ما كتبتة ذكري فيا ليت جميع من قرا خطى دعا لي، ان لم ترونى يوما هنا فلتعلموا اننى ربما رحلت، فاتمني ان تكون القلوب صافية ، و النفوس عنى راضية ، بالاخوة لاقيتكم و فيها اودعكم.

الصديق الحقيقى هو الصديق الذي تكون معة كما تكون و حدك اي هو الانسان الذي تعتبرة بمثابة النفس .

الصديق الحقيقى هو الذي يقبل عذرك و يسامحك اذا اخطات بحقة و يسد مسدك فغيابك. الصديق الحقيقى هو الصديق الذي يظن بك الظن الحسن، و اذا اخطات بحقة يلتمس لك العذر و يقول فنفسة لعلة لم يقصد.

الصديق الحقيقى هو الذي لا يصدق كلام الناس فيك الا اذا تاكد من هذا بما لا يدع مجالا للشك، بعدها يفاتحك بالمقال ليسمع و جهة نظرك مع احسان الظن بك. الصديق الحقيقى هو الذي يرعاك فما لك و اهلك و ولدك و عرضك .

الصديق الحقيقى هو الذي يصبح معك فالسراء و الضراء، فالفرح و الحزن، فالسعة و الضيق، فالغني و الفقر.

الصديق الحقيقى هو الذي ينصحك اذا راي منك عيبا، و يشجعك اذا راي منك خيرا، و يعينك علي عمل الخير و العمل الصالح الصديق الحقيقى هو الذي يؤثرك علي نفسة و يتمني لك الخير دائما.

الصديق الحقيقى هو الذي يوسع لك فالمجلس، و يبدا بالسلام اذا لقاك، و يسعي فحاجتك اذا احتجت الية الصديق الحقيقى هو الذي يدعو لك بظهر الغيب و دون ان تطلب منة ذلك.

الصديق الحقيقى هو الذي يحبك بالله و فالله دون مصلحة دنيوية ما دية او معنوية .

الصديق الحقيقى هو الذي يفيدك بعلمة و صلاحة و ادبة و اخلاقه. الصديق الحقيقى هو الذي يرفع شانك بين الناس، و تفتخر بصداقته، و لا تخجل مصاحبتة و السير معه.

الصديق الحقيقى هو الذي يفرح اذا احتجت له، و يسرع لخدمتك دون مقابل الصديق الحقيقى هو الذي يتمني لك ما يتمني لنفسة و لذلك قيل “الكنز ليس دائما صديق و لكن الصديق دائما كنز” من السهل ان تضحى لاجل صديق، و لكن من الصعب ان تجد الصديق الذي يستحق التضحية .