مكنتش اعرف ان المرض يعمل كدة , كلام عن المرض

كلام عن المرض

لقد اخبرنا النبى صلي الله علية و سلم ان الذي انزل الداء -اى المرض- هو الله جل و علا. و من هو الله؟ انه الرحمن بعبادة الرحيم بالضعفاء سبحانة و تعالي و هو لا يريد العذاب لعبادة سبحانه.

راي رسول الله صلي الله علية و سلم امراة من السبايا ملصقة و لدها ببطنها فقال لاصحابه: “ارايتم هذة مضيعة و لدها؟” قالوا لا يا رسول الله فقال: “للة ارحم بعبدة من هذة علي و لدها”!!

ارايت اخى المسلم ان الله تعالي ارحم بالعبد من الام علي و لدها؛ لذا ابشر يا من ابتليت فسوف تجد من رحمة الله و عدلة ما يرضيك فانما انزل بك ذلك المرض ليقربك لا ليعذبك اصابك بة ليطهرك و يصطفيك لا ليبعدك و يقليك و لك فانبياء الله و اصفيائة قدوة حسنة فهم اشد الناس بلاء.

لقد اخبرتنا السنة النبوية بان لكل داء دواء و لكل مرض شفاء و لا يوجد علي و جة الارض مرض ظهر قديما او حديثا الا و له علاج و دواء بصريح حديث رسول الله صلي الله علية و سلم الذي لا ينطق عن الهوي ان هو الا و حى يوحى.

فربما يقول المريض ربما اصابنى المرض فرضيت و سلمت لامر الله تعالي و علمت احاديث النبى صلي الله علية و سلم و اخبارة بها بان لكل مرض علاجا و شفاء ففرحت و استبشرت و لكنى حزين لما اصابنى من امراض؛ لان ذلك معناة ان الله تعالي غاضب منى و لا يحبنى و اننى هين علي الله تعالي ف لذا اقعدنى بالمرض و اذلنى بالداء حتي صرت اشعر بالحرج بين الناس حين يروننى طريح الفراش او يسمعون بما اصابنى من اوجاع فلعلهم يشمتون فو يتكلمون علي.

فلتطرح ايها المبتلي هذة الوسوسة الشيطانية بعيدا فقد اراد الشيطان ان يوقع بينك و بين ربك جل و علا و ان يعميك عن الحكمة من ذلك البلاء يقول صلي الله علية و سلم فيما يروية عن رب العالمين: “ان الله عز و جل يقول يوم القيامة : يا ابن ادم… مرضت فلم تعدنى قال: يا رب كيف اعودك و انت رب العالمين؟ قال تعالى: “اما علمت ان عبدى فلانا مرض فلم تعدة اما علمت انك لو عدتة لوجدتنى عنده…”[رواة مسلم].

فلاحظ بها ان الله تعالي ربما شرفك تشريفا عظيما حينما جعلك حال مرضك كانة هو سبحانة المريض فهذا تشريف و مواساة لك و تامل كذلك قولة تعالى: “لو عدتة لوجدتنى عنده” تجد ان الله سبحانة يرفع من شانك حال مرضك و يعلم من يزورك انه سيجد عندك المولي الجليل سبحانة و تعالي و ما ذاك الشرف و الفضل لك الا لانك مريض اذن من اراد ان يزور الله رب العالمين فالدنيا فليسرع لزيارتك ايها المريض.

البلاء عنوان المحبة