كلام عن الناس

لكل شخص شخصيتة المستقلة عن غيرها يتميز بشئ لايوجد فشخصية الآخر و كذا ..

لا يوجد احد كاملا ابدا فالكمال للة و حدة فقط و لا يوجد احد خاليا من العيوب و الاخطاء فحياتة و لكنة يتالم و يتعلم و يصلح ..

ما اراة و اصبح منتشرا بكثرة هو كلام الناس و العذال لم يسلم احد من سموم كلامهم فبنشرهم الكلام الخالى من الصحة يحدث

تفرقة بين المجتمعات و بين الازواج و الاحباب و الاصدقاء و العوائل نفسها فتجد البعض يحمل ذرات من الكرة و الحقد و الحسد

لاطراف اخري و ينتقم بنشر الاشاعات و تعمل على الانتشار كالفيروسات ..

فيا من تخافون من كلام الناس تطمنوا حتي من هو فقبرة لم يسلم من كلام الناس و لم يتركونة فحالة فلان قال و فلان قال

فكم من اخين و صديقين و حبيبين و زوجين و عائلتين ربما فرقهم القيل و القال من كلام الناس ..حتي اذا حضر احدهم للسؤال عن

اناس معينين و شخص معين سواء كان للزواج او غيرة و خصوصا عندما يسال اهل بنت عن شخص تقدم لابنتهم يتلقي ردا من

شخص خارج تلك العائلة سالة عن ذلك الشخص و يقول صراحة فلان ما مضبوط و فلان ما خوش رجال و فلان ما زين و فلان و فلان

وفلان و يظل ينثر و عندما يسالة انت تعرف هالشخص ..شفتة ..جلست معاه؟؟

بيصبح ردة بكل برود لا بس “اسمعهم يقولوا” ..

بالله عليكم هل يعقل ذلك و كيف لشخص يطاوعة قلبة ان يحكم علي شخص احدث من مجرد انه سمع من كلام الناس دون ان يسمع منه

بنفسة او ان يقوم بالمزاولة و الجلوس معة و معرفتة اكثر ..كم و كم حدث تشتت و تفرقة بين اناس و الاسباب =هو كلام الناس و قيلهم و قالهم

الذى لن ينتهى كثير من صدق كلام البعض و حدث ما حدث و لكن لو ظللنا دائما نسمع كلام الناس على نياتنا و نمشى علية لن نعمل شيئا و لن

نصل الي ما نريدة و نود تحقيقة لذلك دعوا كلام الناس كالتراب ان لم يطير بالهواء فهو يداس ..

“فلان مو مضبوط”

اسوا كلمة نسمعها تكاد منتشرة سواء في العمل في المجتمع فكل مكان ..

هل سبق و ان مرت فحياتك او فحياة اناس تعرفهم مواقف تسال بها عن احدهم كان الجواب بها “فلان/ة مو مضبوط/ه؟

م و جهة نظركم ما الذي يدفع الشخص فاختراق كلاما سلبيا مؤثرا فحياة غيرة و ما ذا يستفيد من ذلك؟

هذا ما نريد ان نفهمة و الوصول الية ….

كم من روح كانت سهيرة ليلها ..وكم من عين ذرفت دمعها ..وكم م نفس انكسرت اضلعها

وكم من حاول الانتحار و البعض من همة و حزنة ارتكبها ..وكم من كان طريح فراشة متاثرا بما كان و يصبح و حصل و جرى

وكم من يعيش الآن متظاهرا بالسعادة بجوفة قلبا يتالم و لا يتكلم ..مخبئا داخلة بحور غريقة من الهموم و الاحزان

النتيجة :

“فقدان نبض كان يرقص طربا” ..”وروحا ترتشف نعشة هوا” ..”وجسدا يحمل اضلعا”