كل ما يتعلق بالبيئة من هنا , كلمات عن البيئة

عبارات عن البيئة

مم يتالف النظام البيئى ؟

يتالف النظام البيئى من جزئيين رئيسيين :

1- مكونات غير حية : و تشمل مركبات و عناصر عضوية و غير عضوية كالكربون – الهيدروجين – الاكسجين – الماء – الرطوبة – الضوء – الحرارة .

2- مكونات حية : و تتكون من :

ا- كائنات منتجة ( كائنات ذاتية التغذية ) .

ب- كائنات مستهلكة ( كائنات غير ذاتية التغذية ) .

ج- كائنات مفككة ( البكتيريا و الفطريات ) .

تلوث البيئة .. ما ذا يعنى ؟

وجود مواد او شوائب غازية او سائلة او صلبة ربما تكون مواد حية او جامدة فالهواء او الماء او الغذاء تسبب تبديلا يؤثر سلبيا علي سلامة الوظائف المختلفة لكل الكائنات الحية علي كوكب الارض(بكيفية مباشرة او غير مباشرة ) او و جود ما يؤدى الي الاضرار بالعملية الانتاجية كنتيجة للاقلال من كمية او نوعية الموارد المتجددة المتاحة لهذة العملية . و يعتبر الهواء – مثلا – ملوثا عندما توجد تلك الشوائب بتركيزات تبقي بة لفترات زمنية كافية لاحداث ضرر بصحة الانسان او ممتلكاتة او بالحيوان او النبات او تتداخل فممارسة الانسان لحياتة العادية .

كلمة عن البيئة

البيئة و مفهومها و علاقتها بالانسان

البيئة لفظة شائعة الاستعمال يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها و بين مستعملها فنقول:- البيئة الزراعية و البيئة الصناعية و البيئة الصحية و البيئة الاجتماعية و البيئة الثقافية و السياسية …. و يعني هذا علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذة المجالات…

وقد ترجمت كلمة Ecology الي اللغة العربية بعبارة “علم البيئة ” التي و ضعها العالم الالمانى ارنست هيجل Ernest Haeckel عام 1866م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما Oikes و معناها مسكن و Logos و معناها علم و عرفها بانها “العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فية و يهتم ذلك العلم بالكائنات الحية و تغذيتها و طرق معيشتها و تواجدها فمجتمعات او تجمعات سكنية او شعوب كما يتضمن كذلك دراسة العوامل غير الحية كخصائص المناخ (الحرارة الرطوبة الاشعاعات غازات المياة و الهواء) و الخصائص الفيزيائية و الكيميائية للارض و الماء و الهواء.

ويتفق العلماء فالوقت الحاضر علي ان مفهوم البيئة يشمل كل الظروف و العوامل الخارجية التي تعيش بها الكائنات الحية و تؤثر فالعمليات التي تقوم بها. فالبيئة بالنسبة للانسان- “الاطار الذي يعيش فية و الذي يحتوى علي التربة و الماء و الهواء و ما يتضمنة جميع عنصر من هذة العناصر الثلاثة من مكونات جمادية و كائنات تنبض بالحياة . و ما يسود ذلك الاطار من مظاهر شتي من طقس و مناخ و رياح و امطار و جاذبية و مغناطيسية ..الخ و من علاقات متبادلة بين هذة العناصر.

فالحديث عن مفهوم البيئة اذن هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية و عن الظروف و العوامل التي تعيش بها الكائنات الحية .

وقد قسم بعض الباحثين البيئة الي قسمين رئيسين هما:-

1. البيئة الطبيعية :- و هى عبارة عن المظاهر التي لا دخل للانسان فو جودها او استخدامها و من مظاهرها: الصحراء البحار المناخ التضاريس و الماء السطحى و الجوفى و الحياة النباتية و الحيوانية . و البيئة الطبيعية ذات تاثير مباشر او غير مباشر فحياة اية جماعة حية Population من نبات او حيوان او انسان.

2. البيئة المشيدة :- و تتكون من البنية الاساسية المادية التي شيدها الانسان و من النظم الاجتماعية و المؤسسات التي اقامها و من بعدها ممكن النظر الي البيئة المشيدة من اثناء الكيفية التي نظمت فيها المجتمعات حياتها و التي غيرت البيئة الطبيعية لخدمة الاشياء البشرية و تشمل البيئة المشيدة استعمالات الاراضى للزراعة و المناطق السكنية و التنقيب بها عن الثروات الطبيعية و ايضا المناطق الصناعية و ايضا المناطق الصناعية و المراكز التجارية و المدارس و العاهد و الطرق…الخ.

والبيئة بشقيها الطبيعى و المشيد هى جميع متكامل يشمل اطارها الكرة الارضية او لنقل كوكب الحياة و ما يؤثر بها من مكونات الكون الاخري و محتويات ذلك الاطار ليست جامدة بل انها دائمة التفاعل مؤثرة و متاثرة و الانسان نفسة و احد من مكونات البيئة يتفاعل مع مكوناتها بما فذلك اقرانة من البشر و ربما و رد ذلك الفهم الشامل علي لسان السيد يوثانت الامين العام للامم المتحدة حيث قال “اننا شئنا ام ابينا نسافر سوية علي ظهر كوكب مشترك.. و ليس لنا بديل معقول سوي ان نعمل جميعا لنجعل منة بيئة نستطيع نحن و اطفالنا ان نعيش بها حياة كاملة امنة “. و ذلك يتطلب من الانسان و هو العاقل الوحيد بين صور الحياة ان يتعامل مع البيئة بالرفق و الحنان يستثم رها دون اتلاف او تدمير… و لعل فهم الطبيعة مكونات البيئة و العلاقات المتبادلة فيما بينها ممكن الانسان ان يوجد و يطور موقعا اروع لحياتة و حياة اجيالة من بعده.

عناصر البيئة :-

يمكن تقسيم البيئة و فق توصيات مؤتمر ستوكهولم الي ثلاثة عناصر هي:-

1. البيئة الطبيعية :- و تتكون من اربعة نظم مترابطة و ثيقا هي: الغلاف الجوى الغلاف المائى اليابسة المحيط الجوى بما تشملة هذة الانظمة من ماء و هواء و تربة و معادن و مصادر للطاقة بالاضافة الي النباتات و الحيوانات و هذة جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله سبحانة و تعالي للانسان كى يحصل منها علي مقومات حياتة من غذاء و كساء و دواء و ما وى.

2. البيئة البيولوجية :- و تشمل الانسان “الفرد” و اسرتة و مجتمعة و ايضا الكائنات الحية فالمحيط الحيوى و تعد البيئة البيولوجية جزءا من البيئة الطبيعية .

3. البيئة الاجتماعية :- و يقصد بالبيئة الاجتماعية هذا الاطار من العلاقات الذي يحدد ما هية علاقة حياة الانسان مع غيرة هذا الاطار من العلاقات الذي هو الاساس فتنظيم اي جماعة من الجماعات سواء بين افرادها بعضهم ببعض فبيئة ما او بين جماعات متباينة او متشابهة معا و حضارة فبيئات متباعدة و تؤلف انماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية و استحدث الانسان اثناء رحلة حياتة الطويلة بيئة حضارية لكى تساعدة فحياتة فعمر الارض و اخترق الاجواء لغزو الفضاء.

وعناصر البيئة الحضارية للانسان تتحدد فجانبين رئيسيين هما اولا:- الجانب المادي:- جميع ما استطاع الانسان ان يصنعة كالمسكن و الملبس و وسائل النقل و الادوات و الاجهزة التي يستعملها فحياتة اليومية ثانيا الجانب الغير ما دي:- فيشمل عقائد الانسان و عاداتة و تقاليدة و افكارة و ثقافتة و جميع ما تنطوى علية نفس الانسان من قيم و آداب و علوم تلقائية كانت ام مكتسبة .

واذا كانت البيئة هى الاطار الذي يعيش فية الانسان و يحصل منة علي مقومات حياتة من غذاء و كساء و يمارس فية علاقاتة مع اقرانة من بنى البشر فان اول ما يجب علي الانسان تحقيقة حفاظا علي هذة الحياة ا يفهم البيئة فهما صحيحا بكل عناصرها و مقوماتها و تفاعلاتها المتبادلة بعدها ان يقوم بعمل جماعى جاد لحمايتها و تحسينها و ان يسعي للحصول علي رزقة و ان يمارس علاقاتة دون اتلاف او افساد.

البيئة و النظام البيئي

يطلق العلماء لفظ البيئة علي مجموع الظروف و العوامل الخارجية التي تعيش بها الكائنات الحية و تؤثر فالعمليات الحيوية التي تقوم فيها و يقصد بالنظام البيئى اية مساحة من الطبيعة و ما تحوية من كائنات حية و مواد حية فتفاعلها مع بعضها البعض و مع الظروف البيئية و ما تولدة من تبادل بين الاجزاء الحية و غير الحية و من امثلة النظم البيئية الغابة و النهر و البحيرة و البحر و واضح من ذلك التعريف انه ياخذ فالاعتبار جميع الكائنات الحية التي يتكون منها المجتمع البيئى ( البدائيات و الطلائعيات و التوالى النباتية و الحيوانية ) و ايضا جميع عناصر البيئة غير الحية (تركيب التربة الرياح طول النهار الرطوبة التلوث…الخ) و ياخذ الانسان كاحد كائنات النظام البيئى مكانة خاصة نظرا لتطورة الفكرى و النفسى فهو المسيطر- الي حد ملموس علي النظام البيئى و علي حسن تصرفة تتوقف المحافظة علي النظام البيئى و عدم استنزافه.

خصائص النظام البيئي:- و يتكون جميع نظام بيئى مما ياتي:-

1. كائنات غير حية :- و هى المواد الاساسية غير العضوية و العضوية فالبيئة .

2. كائنات حية :- و تنقسم الي قسمين رئيسين:-

ا‌. كائنات حية ذاتية التغذية : و هى الكائنات الحية التي تستطيع بناء غذائها بنفسها من مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عمليات البناء الضوئى (النباتات الخضر) و تعتبر هذة الكائنات المصدر الاساسى و الرئيسى لجميع نوعيات الكائنات الحية الاخري بمختلف نوعياتها كما تقوم هذة الكائنات باستهلاك كميات كبار من ثاني اكسيد الكربون اثناء عملية التركيب الضوئى و تقوم باخراج الاكسجين فالهواء.

ب‌. كائنات حية غير ذاتية التغذية :- و هى الكائنات الحية التي لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها و تضم الكائنات المستهلكة و الكائنات المحللة فآكلات الحشائش كالحشرات التي تتغذي علي الاعشاب كائنات مستهلكة تعتمد علي ما صنعة النبات و تحولة فاجسامها الي مواد مختلفة تبنى فيها انسجتها و اجسامها و تسمي كهذة الكائنات المستهلك الاول لانها تعتم مباشرة علي النبات و الحيوانات التي تتغذي علي هذة الحشرات كائنات مستهلكة كذلك و لكنها تسمي “المستهلك الثاني” لانها تعتمد علي المواد الغذائية المكونة لاجسام الحشرات و التي نشات بدورها من اصل نباتى اما الكائنات المحللة فهى تعتمد فالتغذية غير الذاتية علي تفكك بقايا الكائنات النباتية و الحيوانية و تحولها الي مركبات بسيطة تستفيد منها النباتات و من امثلتها البكتيريا الفطريات و بعض الكائنات المترممة .

الانسان و دورة فالبيئة

يعتبر الانسان اهم عامر حيوى فاحداث التغيير البيئى و الااثناء الطبيعى البيولوجى فمنذ و جودة و هو يتعامل مع مكونات البيئة و كلما توالت الاعوام ازداد تحكما و سلطانا فالبيئة و خاصة بعد ان يسر له التقدم العلمى و التكنولوجى مزيدا من فرص احداث التغير فالبيئة و فقا لازدياد حاجتة الي الغذاء و الكساء.

وهكذا قطع الانسان اشجار الغابات و حول ارضها الي مزارع و مصانع و مساكن و افرط فاستهلاك المراعى بالرعى المكثف و لجا الي استعمال الاسمدة الكيمائية و المبيدات بمختلف نوعياتها و هذة كلها عوامل فعالة فالااثناء بتوازن النظم البيئية ينعكس اثرها فنهاية المطاف علي حياة الانسان كما يتضح مما يلي:-

– الغابات: الغابة نظام بيئى شديد الصلة بالانسان و تشمل الغابات ما يقرب 28% من القارات و لذا فان تدهورها او ازالتها يحدث انعاكواب خطيرة فالنظام البيئى و خصوصا فالتوازن المطلوب بين نسبتى الاكسجين و ثاني اكسيد الكربون فالهواء.

– المراعي: يؤدى الاستعمال السيئ للمراعى الي تدهور النبات الطبيعى الذي يرافقة تدهور فالتربة و المناخ فاذا تتابع التدهور تعرت التربة و اصبحت عرضة للانجراف.

– النظم الزراعية و الزراعة غير المتوازنة : قام الانسان بتحويل الغابات الطبيعية الي اراض زراعية فاستعاض عن النظم البيئية الطبيعية باجهزة اصطناعية و استعاض عن السلاسل الغذائية و عن العلاقات المتبادلة بين الكائنات و المواد المميزة للنظم البيئية بنمط احدث من العلاقات بين المحصول المزروع و البيئة المحيطة بة فاستخدم الاسمدة و المبيدات الحشرية للوصول الي ذلك الهدف و اكبر خطا ارتكبة الانسان فتفهمة لاستثم ار الارض زراعيا هو اعتقادة بانة يستطيع استبدال العلاقات الطبيعية المعقدة الموجودة بين العوامل البيئية النباتات بعوامل اصطناعية مبسطة فعارض بذلك القوانين المنظمة للطبيعة و ذلك ما جعل النظم الزراعية مرهقة و سريعة العطب.

– النباتات و الحيوانات البرية : ادي تدهور الغطاء النباتى و الصيد غير المنتظم الي تعرض عدد كبير من النباتات و الحيوانات البرية الي الانقراض فاخل بالتوازن البيئية .

اثر التصنيع و التكنولوجيا الجديدة علي البيئة

ان للتصنيع و التكنولوجيا الجديدة اثارا سيئة فالبيئة فانطلاق الابخرة و الغازات و القاء النفايات ادي الي اضطراب السلاسل الغذائية و انعكس هذا علي الانسان الذي افسدت الصناعة بيئتة و جعلتها فبعض الاحيان غير ملائمة لحياتة كما يتضح مما يلي:-

– تلويث المحيط المائي: ان للنظم البيئية المائية علاقات مباشرة و غير مباشرة بحياة الانسان فمياهها التي تتبخر تسقط فشكل امطار ضرورية للحياة علي اليابسة و مدخراتها من المادة الحية النباتية و الحيوانية تعتبر مدخرات غذائية للانسانية جمعاء فالمستقبل كما ان ثرواتها المعدنية ذات اهمية بالغة .

– تلوث الجو: تتعدد مصادر تلوث الجو و ممكن القول انها تشمل المصانع و وسائل النقل و الانفجارات الذرية و الفضلات المشعة كما تتعدد هذة المصادر و تزداد اعدادها يوما بعد يوم و من امثلتها الكلور اول ثاني اكسيد الكربون ثاني اكسيد الكبريت اكسيد النيتروجين املاح الحديد و الزنك و الرصاص و بعض المركبات العضوية و العناصر المشعة . و اذا زادت نسبة هذة الملوثات عن حد معين فالجو اصبح لها تاثيرات و اضحة علي الانسان و علي كائنات البيئة .

– تلوث التربة : تتلوث التربة نتيجة استخدام المبيدات المتنوعة و الاسمدة و القاء الفضلات الصناعية و ينعكس هذا علي الكائنات الحية فالتربة و بالتالي علي خصوبتها و علي النبات و الحيوان مما ينعكس اثرة علي الانسان فنهاية المطاف.

الانسان فمواجهة التحديات البيئية

الانسان احد الكائنات الحية التي تعيش علي الارض و هو يحتاج الي اكسجين لتنفسة للقيام بعملياتة الحيوية و كما يحتاج الي مورد مستمر من الطاقة التي يستخلصها من غذائة العضوى الذي لا يستطيع الحصول علية الا من كائنات حية اخري نباتية و حيوانية و يحتاج كذلك الي الماء الصالح للشرب لجزء هام يمكنة من الاتسمرار فالحياة .

وتعتمد استمرارية حياتة بصورة و اضحة علي ايجاد حلول عاجلة للكثير من المشكلات البيئية الرئيسية التي من ابرزها مشكلات ثلاث ممكن تلخيصها فيما يلي:-

ا‌. طريقة الوصول الي مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لاعدادة المتزايدة .

ب‌. طريقة التخلص من حجم فضلاتة المتزايدة و تحسين الوسائل التي يجب التوصل اليها للتخلص من نفاياتة المتعددة و خاصة النفايات غير القابلة للتحلل.

ت‌. طريقة التوصل الي المعدل المناسب للنمو السكانى حتي يصبح هنالك توازن بين عدد السكان و الوسط البيئي.

ومن الثابت ان مصير الانسان مرتبط بالتوازنات البيولوجية و بالسلاسل الغذائية التي تحتويها النظم البيئية و ان اي ااثناء بهذة التوازانات و السلاسل ينعكس مباشرة علي حياة الانسان و لهذا فان نفع الانسان يكمن فالمحافظة علي سلامة النظم البيئية التي يؤمن له حياة اروع و نذكر فيما يلى و سائل تحقيق ذلك:-

1. الادارة الجيدة للغابات: لكى تبقي الغابات علي انتاجيتها و متميزاتها.

2. الادارة الجيدة للمراعي: من الضرورى المحافظة علي المراعى الطبيعية و منع تدهورها و بذلك يوضع نظام صالح لاستعمالاتها.

3. الادارة الجيدة للاراضى الزراعية : تستهدف الادارة الحكيمة للاراضى الزراعية الحصول علي اروع عائد كما و نوعا مع المحافظة علي خصوبة التربة و علي التوازنات البيولوجية الضرورية لسلامة النظم الزراعية ممكن تحقيق ذل:

ا‌. تعدد المحاصيل فدورة زراعية متوازنة .

ب‌. تخصيب الاراضى الزراعية .

ت‌. تحسين التربة باضافة المادة العضوية .

ث‌. مكافحة انجراف التربة .

4. مكافحة تلوث البيئة : نظرا لاهمية تلوث البيئة بالنسبة لكل انسان فان من الواجب تشجيع البحوث العلمية بمكافحة التلوث بشتي اشكاله.

5. التعاون البناء بين القائمين علي المشروعات و علماء البيئة : ان اي مشروع نقوم بة يجب ان ياخذ بعين الاعتبار احترام الطبيعة و لهذا يجب ان يدرس جميع مشروع يستهدف استثم ار البيئة بواسطة المختصين و فريق من الباحثين فالفروع الاساسية التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية حتي يقرروا معا التغييرات المتوقع حدوثها عندما يتم المشروع فيعملوا معا علي التخفيف من التاثيرات السلبية المحتملة و يجب ان تظل الصلة بين المختصين و الباحثين قائمة لمعالجة ما ربما يخرج من مشكلات حديثة .

6. تنمية الوعى البيئي: تحتاج البشرية الي اخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة و لا ممكن ان نصل الي هذة الاخلاق الا بعد توعية حيوية توضح للانسان مدي ارتباطة بالبيئة و تعلمة ا حقوقة فالبيئة يقابلها دائما و اجبات نحو البيئة فليست هنالك حقوق دون و اجبات.

واخيرا مما تقدم يتبين ان هنالك علاقة اعتمادية داخلية بين الانسان و بيئتة فهو يتاثر و يؤثر عليها و علية يبدو جليا ان مصلحة الانسان الفرد او المجموعة تكمن فتواجدة ضمن بيئة سليمة لكى يستمر فحياة صحية سليمة .

مشكلات البيئة :

– الذي ادى الى ظهور كهذة المشكلات هو اختلال العلاقة بين الانسان و بيئتة التي يعيش بها بالاضافة الي سبب اخري خارجة عن ارادته.

1- المشكلة السكانية :

ان الزيادة المستمرة فعدد السكان هى احدي المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية . و هذة المشكلة هى الاسباب =فاية مشاكل اخري ربما تحدث للانسان. فالتزايد الآخذ فالتصاعد للسكان يلتهم اية تطورات تحدث من حولنا فالبيئة فمختلف المجالات سواء صناعى غذائى تجارى تعليمى اجتماعى … الخ. ذلك بالاضافة الى ضعف معدلات الانتاج و عدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة .

2- انتشار بعض العادات و الخرافات:

اجل توجد علاقة و طيدة بين المعتقدات التي يؤمن فيها الشخص و بين تدهور البيئة او الاساءة اليها لانها تؤثر بشكل ما او بآخر على حسن استغلالة لهذة الموارد و التي تنعكس من بعد عليه.

ومن امثلة هذة العادات الخاطئة :

– المعتقدات الخاصة بالطب و العلاج كالعلاج بالتمائم.