كلمات عن الخوف

عبارات عن الخوف

الرياض تحقيق- طلحه الأنصاري

عندما ركب “جحا” هو و ابنة “الحمار” و رآهما الناس و قالوا: “انظروا الي هذين القاسيين ركبا كلاهما علي الحمار ليس لديهما رأفة” فنزل الابن من علي “الحمار” و بقى اباة فلما رأوهما قالوا: “انظروا الي ذلك الأب الظالم يجلس مرتاحا علي الحمار و ابنة يمشى علي قدميه” فنزل “جحا” من فوق “الحمار” و جعل ابنة يركب علي “الحمار” و رآهما الناس فقالوا: “انظروا الي ذلك الابن العاق يترك اباة يمشى علي قدمية و هو مرتاح علي الحمار” فأنزل “جحا” ابنة من علي “الحمار” و سارا علي قدميهما مع “الحمار” فقالوا: “انظروا الي هذين الأحمقين يسيران علي قدميهما و يتركان الحمار يسير و حده” فحمل “جحا” و ابنة “الحمار” فضحك الناس و قالوا: “انظروا الي هذين المجنونين يحملان الحمار بدلا من ان يحملهما”!.

لطالما ردد الآباء هذة القصه علي مسامع ابنائهم تعليما لهم ان “رضا الناس غايه لا تدرك” من منطلق حرصهم علي ضروره عدم الاستماع الا لما فية فوائد لهم و ما ان يمضى العمر بهؤلاء حتي تنهمر علي اذانهم كلمات الزجر “وش يقولون علينا الناس بعدين”! قبل اي تصرف ينوون الإقبال علية فيعيش ذلك الشاب فخوف من “كلام الناس” الذي اصبح عقبه امام احلامة و طموحاتة المستقبليه و حتي و اقعة الذي يعيشه!.

 

 

تأثير كلام الناس فنفوس الكثيرين تحول الي عقبات؛ بسبب احباطهم و خوفهم من الكلام..ويبقي السؤال: كيف ممكن ان يصبح كلام الناس “السلبي” لا يقدم و لا يؤخر؟

تفكير مختلف

بدايه لم تخف “طفول زهران” تأثرها الداخلى من “كلام الناس” سلبا او ايجابا مع ايمانها بأن الجميع لايمكن ان يفكروا بالكيفية ذاتها فما يبدو للبعض صحيحا يعتبرة اخرون خطا و العكس ايضا مشيره الي انه لايمكن الاعتماد علي كلام الناس فتقرير الصواب و الخطأ؛ لأن هذا مبنى علي افكار الناس طبقا لثقافاتهم و مجتمعهم قائلة: “التأثر بكلام الناس لا يغير من قراراتى شيئا لا اتنازل عن اهدافى لأجل قول احد و كلام الناس مؤقت التأثير و الصدي اما هدفى فهو نقطه فاصله فحياتي”.

وبين “على شراحيلي” ان الخوف المستمر من كلام الناس يقود الي التردد فاتخاذ القرارات الا انه دائما ما يحاول تخطية و عدم الانصياع لتأثيرة مضيفا انه لو سمح لكلام الناس ان يؤثر فيه؛ لحرمة من الاستمرار فتحقيق اهدافة و توافقة فذلك “ميساء خوج” التي ذكرت انها كلما فكرت فكلام الناس حول كيفية لبسها او تصرفاتها تنتابها موجه من التردد المؤقت و ما تلبث ان تظهر منة و تختار الأمثل لها.

مواقف اخرى

وأكد “أحمد و لي” ان الشخص يجب ان يهمل كلام الناس بذريعه ان رضاهم غايه لاتدرك و الإنسان فالنهايه لا يريد ان يخسر احدا و المفيد هنا ان الشخص يستفيد فمعرفه من يؤيده؛ فيتشجع و من يخالفه؛ فيعدل من نفسة مضيفا انه دائما يتخيل الكلام من حولة ليساعدة هذا فتقييم هدفة مبينا ان الاستماع لما يقال من باب “الالتفات” للرأى الآخر فربما يصبح علي خطا و كلام الناس صواب.

واستاءت “ريما محمد” من ادمان و الدتها لاستماع و نقل ما يقال عن الناس و تأثير هذا علي حياتها و أخواتها حتي باتوا رهناء ما تقولة صديقات و الدتهن و ما سينقلنة عنها و عن بناتها كاشفه ان و الدها طلق و الدتها و وقعت ضحيه لما كانت تفعلة و أصبحت “علك بحلوق الناس” متمنيه لو ان و الدتها اشغلت نفسها بنفسها و أهلها بدلا من الانشغال بالغير.

تأثر سلبي

وبين “أ.د.عادل بن صلاح عمر عبد الجبار” – استاذ علم النفس و المشرف علي برنامج الاستقطاب بجامعه الملك سعود ان “كلام الناس” بات عقده و هاجسا يدوران فاغلب المجتمعات فالعاطل عن العمل يخشي من “كلام الناس” و المطلقه تخشي “كلام الناس” و العانس و الفقير متسائلا عن من هم الذين يخاف من كلامهم؟ و لماذا و صل الخوف منهم الي هذة الدرجة؟ و هل من المعقول ان يضطر الانسان لفعل حاجات لا يرغبها من اجل ارضاء اخرين لا يعرف عنهم الا كلامهم؟

وأضاف ان “كلام الناس” اصبح يؤثر فاختيار شريكه الحياة و ايضا الأصدقاء و يكون المتأثرون ب”كلام الناس” يحبون و يكرهون ما يظنون ان الناس يحبونة و يكرهونة و يتحدثون و يلبسون و يرتدون ما يظنون انه يعجب الناس حتي يصبحوا كتله من “المظاهر المجتمعة” مشددا علي و جوب زرع الآباء فابنائهم عدم الخوف من كلام الناس لسلبيه النتيجه و توعيتهم بألا يقوموا بأعمال تخالف القيم الدينيه و الأخلاقيه موضحا انه كلما كان الابتعاد عن الغيبه و النميمه و القيل و القال و نشر الإشعاعات يصلح المجتمع.

تلاعب نفسي

وأوضح “د. سليمان بن على الدويرعات” – استاذ علم النفس المشارك بجامعه الإمام محمد بن سعود الإسلاميه – ان “كلام الناس” ممكن ان يدرج فعلم النفس تحت مسمي “التلاعب النفسي” و هو نوع من التأثير الاجتماعى الذي يهدف الي تغيير سلوكيات او اعتقادات او افكار الأفراد من اثناء الأساليب الملتويه و هذا لخدمه مصالح المتلاعب الذاتيه او حتي المتلاعب بة احيانا كالتقريب بين المتخاصمين فاصلاح ذات البين و ذلك الأخير موجود و مقبول و له اصل شرعي.

وأفاد انه مع اختلاف اهداف مختلقى “الكلام و الثرثرة” الا ان من ابرزها “حب السيطره و الفراغ و الحقد لبعض فئات المجتمع او حتي المجتمع ككل مبينا ان سمات الفرد الشخصيه تلعب دورا مهما فمدي تصديقة و اقتناعة فيها عادا تأثر الكثيرين ب”كلام الناس” بأنهم يتسمون بالسذاجه و الشعور بالدونيه و ربما يؤدى بهم هذا الي الإصابه ببعض المشكلات و الاضطرابات النفسيه مرجعا تزايد “كلام الناس” لانتشار و سائل التواصل الاجتماعى التقنى مشددا علي اهميه التريث و إعمال العقل و عدم التهور و التسرع بالحكم علي الأشياء مبينا اهميه العلم و المعرفه و التوعيه السليمة..

 

  • كلمات الخوف
  • عبارات حول الخوف
  • عبارة عن الخوف
  • اجمل كلمات عن الخوف
  • كلمات عن خوف انجلش
  • كلمات عن القلق
  • كلمات حب و خوف
  • كلام عن اهدافي
  • عبارات عن عن الخوف
  • تعابير علي الخوف


كلمات عن الخوف