كل ما تحب أن تعرفه عن الخيل , كلمات عن الخيل

عبارات عن الخيل

الخيل من اشرف الحيونات و افضلها و ربما احبها العرب منذ القدم اهتموا فيها و و يكفيها شرفا ان الله تعالي اقسم فيها فكتابة الحكيم فقال (والعاديات ضبحا)

وقال تعالي : (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون بة عدوكم) الانفال (آية :60)

وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلي الله علية و سلم (الخيل فنواصيها الخير الي يوم القيامة ) رواة البخاري

وقد كان الشعراء يصفون الخيل باشعارهم و يتغنوا بمفاتنها و يفخروا بشجاعتها و اقدامها .. فوصفوها باحلى الاوصاف

ويبقي امرؤ القيس اكثر الشعراء افتتانا بالخيل و لهذا ينثر جميع الصفات الحميدة من شجاعة و اقدام و قوة علي حصانة نثرا, حيث يقول:

الخير ما طلعت شمس و ما غربت* مطلب بنواصى الخيل معصوب

قد اشهد الغارة الشعراء تحملني* جرداء معرفة اللحيين سرخوب

ووصف خيلة فمعلقتة بقوله:

حيوان اليف ذكر في السنة وكتاب الله , كلام عن الخيل

وقد اغتدى و الطير فو كناتها ** بمنجرد قيد الاوابد هيكل

مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطة السيل من عل

كميت يزل اللبد عن حال متنه** كما زلت الصفواء بالمتنزل

علي الذبل جياش كان اهتزامه**اذا جاش فية حمية غلى مرجل

مسح اذا ما السابحات علي الونى**اثرن الغبار با لكديد المركل

اما عنترة العبسى فقد استمع الي شكوي و تحمحم حصانة خلال المعركة :

مازلت ارميهم بثغرة نحره*** و لبانة حتي تسربل بالدم

فازور من و قع القنا بلبانه*** و شكا الي بعبرة و تحمحم

لوكان يدرى ما المحاورة اشتكى** و لكان لوعلم الكلام مكلمي

ويقيها عنترة بنفسة و هى تراثة :

اتقى دونة المنايا بنفسي** و هو يغشي بنا صدور العوالي

فاذا مت كان ذال تراثي** و سخالا محمودة من سخالي

وجواد عنترة هو خليلة و صاحبة و صديقة الذي يقية بنفسة و يصله

اقية بنفسى فالحروب و اتقي** بهادية انى للخيل و صول

اما خيل النابغة فهى كالطير فسرعتها :

والخيل تمزع غربا فاعنتها كالطير**تنجو من الشؤبوب ذى البرد

وذكر عبيد ابن الابرص صاحب المعلقة المشهورة فشعرة الخيل فغير ملعقتة حيث قال:

نحن قدنا من اهاضيب الملا ال خيل فالارسان امثال السعالي

شزبا يغشين من مجهول ال ارض و عثا من سهول و جبال

فانتجعنا الحارث الاعرج فجحفل كالليل خطار العوالي

يوم غادرنا عديا بالقنا ال ذبل السمر صريعا فالمجال

ثم عجناهن خوصا كالقطا ال قارب المنهل ممن اين الكلال

نحو قرص يوم جالت حولة ال خيل قبا عن يمين و شمال

و يذكر عمر بن كلثوم الخيل العربى الاصيل فمعلقتة حيث يقول:

وتحملنا غداة الروع جرد*** عرفن لنا نقائذ و افتلينا

وردن دوارعا و خرجن شعثا* كامثال الرصائع ربما بلينا

ورثناهن عن اباء صدق*** و نورثها اذا متنا بنينا

وهى عند المتنبى كالصديق الصادق المخلص المجرب اذ يقول :

وما الخيل الا كالصديق قليلة **وان كثرت فعينى من لايجرب

وهى عندة اروع مكان و اعز فهذة الدنيا كما الكتاب عندة خير جليس و انيس :

اعز مكان فالدنيا سرج سابح** و خير جليس فالزمان كتاب

وما ثبتة فالمعركة التي قتل بها الاقولة :

الخيل و الليل و البيداء تعرفني** و السيف و الرمح و القرطاس و القلم

وهذا ما لك ابن الريب التميمى الذي رثي نفسة عند دنو اجله

ولم ينسي حصانة الاشقر:

تذكرت من يبكى على فلم اجد **سوي السيف و الرمح الردينى باكيا

واشقر محبوكا يجر عنانة **الي الماء لم يترك له الموت ساقيا __________________