كلمات معبره عن الوطن




20160808 200 معبره كلمات عن الوطن

اليوم الوطنى يوم مجيد مشرق نرفع فية اسمي ايات المحبة و العرفان لاهلنا –


اهل قطر – عندما تعاضدوا و تكاتفوا فيما بينهم و اخلصوا الولاء و الطاعه


للشيخ جاسم بن محمد ال ثاني؛ محققين بذلك امر الله سبحانة و تعالي “يا ايها


الذين امنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم”؛ مؤمنين بالشيخ


المؤسس ابا و اخا و قائدا و اماما. كيف لا و ربما و جدوا فية زعيما متحليا منذ


شبابة بالتقوي و الشجاعة و روح الفداء و حكمة القيادة ؛ و بالحرص علي توحيد شبه


الجزيرة القطرية و رعاية مصالح اهلها فاحد احلك الازمنة التي مرت فيها هذه


المنطقة من العالم. فقد كان زمن و قوع حروب قبلية فالبر و عمليات قرصنه


ونهب فالبحر و زمن تراجع السلطنة العثم انية و ذبول قوتها؛

اليوم الوطنى يوم مجيد مشرق نرفع فية اسمي ايات المحبة و العرفان لاهلنا

مثلما كان زمن تعاظم قدرات الامبراطورية البريطانية فالمنطقة و تبدل


المصالح و الولاءات و تجدد الصراعات و الفوضي فالجزيرة العربية و منطقه


الخليج. لكن الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني و اجة تلك العواصف الشديده


والتغيرات العالمية ال كبار مستعينا بالله و باهلة – اهل قطر – فاعانة الله


علي تلك المخاطر و الازمات المتتالية و اهوالها و قيادة سفينة الوطن الي بر


الامان. و ربما اثبت القطريون انهم مخلصون متعاونون مضحون جاهدوا طوال اكثر


من نص قرن فسبيل الوحدة الي ان اقاموا لهم و طنا يعتزون بة و ترعاة قياده


تلتزم معهم العدل و الشورى.

خاض الشيخ جاسم بن محمد علي راس الفرسان القطريين معارك فاصلة مع القوى


الكبري فتلك الايام محققين ما لا ممكن تخيل انجازة بتلك الاعداد القليله


والامكانات المحدودة . ففى معركة الوجبة الخالدة مع الدولة العثم انية تجلت


تضحياتهم و عزيمتهم المعقودة علي رفع الظلم عن كواهلهم و علي انقاذ اخوانهم


وابنائهم من الاسر؛ مثلما تجلت البراعة المذهلة لقيادة الشيخ جاسم فاتخاذ


القرارات و ادارة الصراع و من بعدها فاستثم ار النصر لخير البلاد و العباد. كان


للقيادة الحكيمة عمق البصيرة و للشعب و قفتة الصادقة فانتصر القطريون في


السياسة و فالحرب؛ و صارت معركة الوجبة مثالا لحكمة القيادة و عظمة الشجاعه


والولاء فمواجهة الاوضاع العصيبة .

فكان الشيخ القائد يعد للمفاوضات عدتها فيما يعد للحرب عدتها

قبيل تلك المعركة عمل الشيخ جاسم علي ارسال المفاوضين بالنيابة عن القبائل


والعلماء الي الوالى العثم انى فالمنطقة محاولا بمختلف الطرق تجنب


المواجهة العسكرية و سفك الدماء بين المسلمين. لكنة كان يعرف طبائع التجبر


وشخصية المتجبر الذي ربما لا يستجيب الي العقل او المنطق؛ قد لان قوته


توهمة بالقدرة علي ايقاع اكبر ضرر يمكن بشعب ذلك البلد الصغير. فكان الشيخ


القائد يعد للمفاوضات عدتها فيما يعد للحرب عدتها. و لما جار الوالى و تجبر


وتكبر و جد نفسة فخضم حرب ضروس و هزيمة منكرة ؛ و للة الفضل و المنة . و ما


يحمد علية الشيخ جاسم انه بالرغم من هذا كلة ابقي علي علاقة و ثيقه


بالخلافة العثم انية فاسطنبول؛ معتبرا انها رمز للوحدة الاسلامية و مؤمنا


بان هذة الوحدة يجب ان تقوم علي العدل و الانصاف لا علي الظلم و القهر؛ و ان


تعنى الاخوة و التعاضد بين المسلمين لا الاستبداد و استغلال الامة .

وكما تشهد احداث ذاك الزمان و وثائقة العديدة كان الشيخ جاسم رحمة الله،


عميق الفهم للقيم الانسانية النبيلة راسخ الاقتناع بوجوب احقاق العدل و رفع


الظلم؛ ليس عن اهلة القطريين فحسب و انما كذلك عن المظلومين ايا كانوا


واينما كانوا؛ مؤمنا بان الاولي بالحماية هم المضطهدون فبلدانهم و اعزاء


قوم ذلوا او حلت بهم نكبات الدهر. و اثبت الامام القدوة بالافعال لا


بالاقوال ان اعتاق المستعبدين و اطعام الجائعين و مساعدة المحتاجين مبادىء


تطبق؛ و ليست مجرد شعارات ترفع. فقد انفق مبالغ طائلة لاعتاق العديد الكثير


من العبيد؛ و اكرم اعدادا لا تحصي ممن ضاقت بهم سبل العيش؛ و خصص جزءا كبيرا


من اوقافة لمساعدة المعوزين من قطر الي البصرة و فمدن الخليج و القرى


النجدية النائية .

تعلق الشيخ جاسم بن محمد منذ صباة بالعلم و المعرفة و اعتبرهما من القيم


الاساسية التي ينبغى له الاهتمام فيها و رعايتها

الي جانب هذا تعلق الشيخ جاسم بن محمد منذ صباة بالعلم و المعرفة ،


واعتبرهما من القيم الاساسية التي ينبغى له الاهتمام فيها و رعايتها. فقد سجل


لة التاريخ العربى و الاسلامى المجيد ما لم يسجلة الا للقلائل بعدما جعل من


الدوحة فزمنة منارة لطلاب العلم و المعرفة ؛ مزودة بجموع منكبيرة الفقهاء


والقضاة فالعالم الاسلامي. و بلغ من حفاوتة بالعلم انه كان يستقدم من


الهند و مصر كميات هائلة من نسخ امهات الكتب التي يشتريها بمالة الخاص او


يطبعها علي نفقتة ليوزعها علي العلماء و طلابهم فقطر و جوارها. فقد امن


الشيخ جاسم بان له و لبلدة رسالة فاستمرار الاشعاع الدينى و العلمى لهذه


المنطقة و بان تضافر الدين و العلم يجمع المنصفين و العقلاء و ذوى الضمائر


الحية و يجنب المجتمعات شرور الظلم و التعصب.

امام هذا كلة نشعر نحن القطريين اليوم بوجوب الالتزام برسالة الاولين


الابطال الذين لقوا عنتا شديدا و دفعوا بعدها نا باهظا فسبيل الوحدة كما نشعر


بان و فاءنا لبناة و حدتنا يحتم علينا المضى قدما فجعل انفسنا و مؤسساتنا


وجامعاتنا و اعلامنا منارات للعلم و الصلاح و فتعميم الخير علي كل بني


البشر. فلدينا نماذج رائدة و ملهمة كان لها دورها فكتابة تاريخ المنطقه


بابهي حللة و فاشاعة الحرية و العدل؛ و هو ما ينبغى لنا الحفاظ علية حيا في


اذهاننا و تطوير اثرة فاجيالنا الصاعدة .

ختاما لا بد من القول ان اعتزازنا باليوم الوطنى يتطلب منا تجديد العلاقه


بتراثنا عبر تحديث اجود ما فية و انفعة لعالمنا اليوم؛ عاملين علي ضمان


التطور و المعاصرة من دون التفريط فهويتنا العربية و الاسلامية . و يقتضي


هذا الاعتزاز كذلك تجسيد المسؤولية الفردية و الجماعية فذروتها لان بلدا


لا يعز الا و اهلة متمسكون بقيمة متعاونون فانجاز اعمالة و تحقيق اماله.


فالمسؤولية و المشاركة هما رمز المواطنة الصحيحة الصالحة ؛ كما ان الوئام


والتلاحم بيننا و قيام جميع منا بدورة البناء فالمجتمع فضائل تعود على


الجميع بالخير و السعادة و المجد حاضرا و مستقبلا. و يستلزم اعتزازنا باليوم


الوطنى تطوير علاقاتنا بدول العالم و مجتمعاتة و تحسينها؛ موفرين لهذا الوطن


دورا فعالا فبناء عالم يسودة الخير و الود و السلام بين الامم. فالقيم التي


ورثناها من الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني و الاجداد الاوائل تستنهض هممنا


للحفاظ علي بلادنا؛ عزيزة قوية داعية الي الاصلاح شفيعة للمظلومين،


صاحبة مبادرات هادفة الي راب الصدع بين الدول و الشعوب و احلال الوفاق محل


الشقاق. و لسوف نتمكن باذن الله من تحقيق هذة الاهداف السامية ؛ لاننا قياده


وشعبا متحابون متكاتفون مدركون لرسالتنا المحلية و العربية و الاسلاميه


والعالمية منذ ان حل مع الشيخ جاسم ذاك الفجر المجيد – فجر دولة قطر.امام


ذلك كلة نشعر نحن القطريين اليوم بوجوب الالتزام برسالة الاولين الابطال


الذين لقوا عنتا شديدا و دفعوا بعدها نا باهظا فسبيل الوحدة كما نشعر بان


وفاءنا لبناة و حدتنا يحتم علينا المضى قدما فجعل انفسنا و مؤسساتنا


وجامعاتنا و اعلامنا منارات للعلم و الصلاح و فتعميم الخير علي كل بني


البشر. فلدينا نماذج رائدة و ملهمة كان لها دورها فكتابة تاريخ المنطقه


بابهي حللة و فاشاعة الحرية و العدل؛ و هو ما ينبغى لنا الحفاظ علية حيا في


اذهاننا و تطوير اثرة فاجيالنا الصاعدة .

ختاما لا بد من القول ان اعتزازنا باليوم الوطنى يتطلب منا تجديد العلاقه


بتراثنا عبر تحديث اجود ما فية و انفعة لعالمنا اليوم؛ عاملين علي ضمان


التطور و المعاصرة من دون التفريط فهويتنا العربية و الاسلامية . و يقتضي


هذا الاعتزاز كذلك تجسيد المسؤولية الفردية و الجماعية فذروتها لان بلدا


لا يعز الا و اهلة متمسكون بقيمة متعاونون فانجاز اعمالة و تحقيق اماله.


فالمسؤولية و المشاركة هما رمز المواطنة الصحيحة الصالحة ؛ كما ان الوئام


والتلاحم بيننا و قيام جميع منا بدورة البناء فالمجتمع فضائل تعود على


الجميع بالخير و السعادة و المجد حاضرا و مستقبلا. و يستلزم اعتزازنا باليوم


الوطنى تطوير علاقاتنا بدول العالم و مجتمعاتة و تحسينها؛ موفرين لهذا الوطن


دورا فعالا فبناء عالم يسودة الخير و الود و السلام بين الامم. فالقيم التي


ورثناها من الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني و الاجداد الاوائل تستنهض هممنا


للحفاظ علي بلادنا؛ عزيزة قوية داعية الي الاصلاح شفيعة للمظلومين،


صاحبة مبادرات هادفة الي راب الصدع بين الدول و الشعوب و احلال الوفاق محل


الشقاق. و لسوف نتمكن باذن الله من تحقيق هذة الاهداف السامية ؛ لاننا قياده


وشعبا متحابون متكاتفون مدركون لرسالتنا المحلية و العربية و الاسلاميه


والعالمية منذ ان حل مع الشيخ جاسم ذاك الفجر المجيد – فجر دولة قطر.

  • كلمات معبره عن الوطن
  • كلمات معبره عن اعداءالوطن
  • كلام معبر عن الوطن
  • كلمات عن اليوم الوطني
  • كلمات عن اهل الخليج
  • كلمة عن اليوم الوطني واسماء القاده
  • كلامات معبره عن الوطن
  • كلامات عن الوطن
  • كلام معبر للنشيد الوطني
  • كلام عن الوطن الشيخ محمد


كلمات معبره عن الوطن