كلمة عن الارهاب

كلمة عن الارهاب

 

20160813 262 كلمة عن الارهاب




2401110″>

الحمد للة و حدة و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعدة و علي الة و صحبة و من تبع هدية .

نحن نتفق جميعا , اننا لو خيرنا بين الخالق سبحانة و تعالي و بين المخلوق , لنتعلم معني العبارات , لاخترنا ان نتعلم من الخالق , لانة خلق جميع شئ , و خالق الشئ يعلم جميع شئ عنة .

والخالق جل شانة لايحد علمة حدودا , و هو القائل فو صف علمة : ( قل لو كان البحر مدادا لكلمت ربي لنفد البحر قبل ان تنفد عبارات ربي و لو جئنا بمثلة مددا).

ولك ان تعرف اولا من القائل ؟ و تتاكد , بعدها تخيل ان و سع خيالك , ذلك البحر من المحيطات و الانهار , باحجامها و اعماقها السحيقة , و بكل ما يحمل من المياة , لو اسخدمناها مدادا لنكتب فيها عبارات الخالق سبحانة , لنفد ذلك البحر قبل ان تنفد عبارات الله , حتي مهما كررنا ملئها مرارا و تكرارا .

ولقد قال العبد الصالح الذي ارسل الله سيدنا موسي ليتعلم منة , عندما كانا علي ظهر السفينة و شاهدا طائرا ياخذ شربة من ماء البحر , قال مخاطبا سيدنا موسي علية السلام , ما معناة : ان علمي و علمك و علم الخلائق ليس الا بحجم شربة الماء التي اخذها ذلك الطائر من البحر .

اذن فتعالوا لنري , كيف ذكر الله كلمة ارهاب , و ما هو المعني الحقيقي الذي اراد الله ان نتعلمة و نفهمة من هذة الكلمة ؟

لنعلم حجم الخداع الذي و صل الية الانسان العاصي لتعاليم الخالق , و لنري كيف استمات ذلك الانسان عن قصد و باصرار ليحور كلمة الارهاب و يحولها من معني سامي يدل علي الامان الي معني يعبر عن الشر , فقط ليصل الي اغراض انانية سخيفة , زائلة لامحالة , مهما قدر لها ان تبقي .

كلمة ارهاب ما خوذة من الرهبة و الرهبة من الخوف يلفها العبادة , و هي تفضي الي السلم و الامان , و يقال للراهب راهبا , لانة يرهب الاختلاط بالعصاة و لا يامن علي نفسة مخالطة الناس , خوفا ان يسوقة ذلك الاختلاط الي معصية الله , فيعيش و حدة متعبدا نطلق علية من ذلك المعني راهبا .

ويعلمنا الخالق سبحانة المعني السامي للارهاب , فاية من اياتة حين يقول :( و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون بة عدو الله و عدوكم ).

والمنصف المتعمق فمعني الاية يجد ان الارهاب جاء بمعني السلام و الامن و الامان .

ولكي يصل المعني الحقيقي لكلمة ارهاب يجب التمعن فالمثال الاتي : علي مستوي الافراد , لنفترض ان لك عدوا يملك من صفات القوة و البطش ما يؤهلة للاعتداء عليك و ضربك او قهرك , و لكنة يعلم جيدا انك اعددت نفسك لاحتمال تعدية عليك , فهيئت نفسك بقوة تعادل قوتة , فهل يعتدي عليك ؟؟؟

الاجابة ستكون بالطبع لا , لانة سيفكر الف مرة و لن يعتدي عليك و سيرهب جانبك , لعلمة المسبق انك تملك نفس صفات القوة التي يملكها .

لان طبيعة المعتدي لا تدفعة الي الاعتداء الا اذا احس و عرف ان الذي ينوي هو الاعتداء علية ضعيفا او اقل قوة منة .

ولو اخذنا ذلك المثال لنطبقة علي مستوي الدول , لتذكرنا ايام كانت امركا تناصب روسيا العداء , و يتمني جميع منهما القضاء علي الاخر لينفرد بالسطوة و حدة , و لكن ايا منهما لم يحاول الاعتداء علي الاخر بحرب نووية مثلا , لعلم كلا منهما , ان الاخر يملك نفس القوة التدميرية الهائلة , و لعلم كلا منهما ان اي اعتداء علي الاخر انما يعني فقط زوال الاثنين معا .

من اجل ذلك فقط و بسبب رهبة الجانبين من بعضهما , عاش جميع معسكر منهما بتابعية , بدون حروب , و فامان و سلام , حتي كان اقصي ما اطلق عن الصراع بينهما فهذا الوقت ” الحرب الباردة “.

والمعترف بة الان و من الواقع علي الارض , ان امركا لم تبدا بالاعتداء علي الدول التي كانت يوما تابعة لمعسكر الاتحاد السوفيتي و فحمايتة , الا بعد ان اطمانت لتحجيم قوة روسيا و ضعفها .

ولهذا عجزت امركا و من و رائها , ان تناقش او تقدم تعريفا و اضحا للارهاب , ليس لانهم لا يعلمون جيدا معني اللارهاب , انما لعلمهم الاكيد للمعني السامي الحقيقي لكلمة الارهاب .

والذين ركبوا موجة الارهاب من ابناء جلدتنا , ركبوا عن عمد و باصرار , فقط لان المعني السئ الذي سوقتة امركا فهذا الوقت و الي الان يتماشي مع مصالحهم و اطماعهم الشخصية , من سلطة و جاة و ما ل , ضاربين عرض الحائط بالمعني السامي الذي ارادة الله لكلمة الارهاب .

والحقيقة ان المرء المنصف العاقل , ليخجل ان يصف هؤلاء بالارهاب , لانة لقب يحمل معني سامي و نبيل لا يستحقة الاشرار .

 

  • كلمة عن الارهاب
  • كلمه عن الارهاب
  • صور عن الإرهاب
  • معنى كلمة الأرهاب


كلمة عن الارهاب