حرف الضاد المميز عن باقى حروف الهجاء , كلمه عن اللغه العربيه لغه الضاد
وحرف الضاد احد حروف الهجاء العربية و له منزلة فريدة بينها و لذا اختاروة ليصبح متميزا للعرب عن
غيرهم فلغتهم و اطلقوا اسم الحرف علي اللغة العربية ,فقالوا : لغة الضاد و لسان الضاد
والناطقون بالضاد و منذ الصغر و نحن نردد:
بلاد العرب اوطانى من الشام لبغدان
ومن نجد الي يمن الي مصر فتطوان
لسان الضاد يجمعنا بعدنان و قحطان
فلماذا خصوا ذلك الحرف بهذة الميزة ؟
ومتي كان ذلك؟
اما لماذا خصوا حرف الضاد من بين الحروف , فذلك لاسباب اذكر منها
1- صعوبة نطق حرف الضاد لدي غير العرب بل و بعض القبائل العربية .
2- خلو اللغات غير العربية من صوت الضاد تماما
3- عجز الناطقين بغير العربية عن ايجاد الصوت البديل الذي يغنى عن صوت الضاد فلغاتهم
ولكن ذلك الاصطلاح لم يكن قديما قدم اللغة العربية و لم يكن معروفا فالجاهلية و صدر الاسلام بل
والعصر الاموى ,لان التنبة الي قيمة الضاد فلغة العرب برز منذ تعرب العجم و عجز هذة الافواج
الحديثة و الطارئة علي اللغة العربية فنطق ذلك الحرف مما جعل علماء اللغة العربية يولونه
الاهتمام و يخصونة بالدراسة و لعل اقدم النصوص التي و صلتنا الحديث الذي روى عن الرسول صلى
الله علية و سلم (( انا افصح من نطق بالضاد , بيد انى من قريش )) و ذلك الحديث من جهة المعنى
صحيح لا شك فية و لكن ذلك الحديث ادرج ضمن الاحاديث الموضوعة و نحن لسنا بصدد دراسة سند
ومتن الحديث لاننا لم نستشهد بة علي مقال اسلامي يخص العقيدة و حتي لا يخص فضائل
الاعمال و انما فضائل النبى صلي الله على و سلم.
اما ما نحن بصدد توضيحة فهو التاريخ لمصطلح لغة الضاد فكان فنهاية القرن الثاني و بداية القرن
الثالث و قت تدوين و تقعيد اللغة .
وهذة الفترة الافتراضية هى الفترة التي برز بها الخليل و سيبوية و الاصمعى و غيرهم و هى الفتره
التى بدا علماء اللغة يتحدثون بها عن حرف الضاد فهذا سيبوية (183ه)يقول يعد حرف الضاد ضمن
الاصوات غير المستحسنة و لا الكثيرة فلغة من ترتضي عربيتة و لا تستحسن فقراءة القرآن و لا
فى الشعر) هذا ان بعض العجم بل و بعض العرب يخلطون بين الظاء و الضاد فالنطق, و قال
الاصمعي( 284ه) ليس للروم ضاد.
وازاء هذة الظاهرة (غياب الضاد و ابدال الظاء بالضاد ) الف بعض اللغويين رسائل تميز بين الحرفين
ومنها ارجوزة فالتمييز بين الضاد و الظاء لابن قتيبة ( 276ه) و رسالة (الفرق بين الضاد و الظاء
للصاحب بن عباد (385ه) و مقامة الحريرى المكونة من تسعة عشر بيتا جمع بها قدرا كبيرا من
الالفاظ الظائية و منها قوله
ايها السائلى عن الظاء و الضا د لكيلا تضلة الالفاظ
ان حفظت الظاءات يغنيك فاسمع ها استماع امرئ له استيقاظ
هى ظمياء و المظالم و الاظ لام و الظلم و اللحاظ
ورغم بروز هذة الظاهرة ( ظاهرة الاتيف فالضاد ) و اظهار خصوصية اللغة العربية فيها الا انها لم
تجعل لغتنا تسمي لغة الضاد بعد
واغلب الظن ان ابيات المتنبى ( 303-354) التي يفخر بها يقول:
لا بقومى شرفت بل شرفوا بى و بنفسى فخرت لا بجدودي
وبهم فخر جميع من نطق الضا د و عوذ الجانى و غوث الطريد
كانت ربما مهدت لهذا الاصطلاح فالمتنبى لا يريد بالضاد اللغة العربية و انما اراد حرف الضاد بوصفه
حرف الفصاحة و فخر جميع عربى لان الضاد كما يقول العكبرى لم ينطق فيها الا العرب.
اما جعل الضاد مساوية للغة العربية فهذا فالعصور اللاحقة عندما بدات الحركات القومية تاخذ
طريقها بين العرب فقد لقيت هذة الظاهرة اعتناء عند الادباء فالعصر الحديث و لا سيما قصيدة في خرى البارودى التي بدانا مقالتنا فيها
- كلمة عن اللغة العربية
- كلمه عن اللغه العربيه
- كلمات عن اللغه العربيه
- عبارات عن اللغة العربية لغة الضاد
- اللغة العربية
- لغة الضاد
- كلمه عن لغة الضاد
- كلمة عن لغة الضاد
- اللغة العربية لغة الضاد
- كلمات عن لغة اضاد
