كلمة عن الوالدين

كلمة عن الوالدين

20160809 11 كلمة عن الوالدين

بر الوالدين .. طريق الي الجنة

مقدمة :

اوصي الله بالاحسان الي الوالدين جميعا و قرن ذلك الامر بعبادتة و النهى عن الاشراك به؛ ليدلل علي عظمتة و مكانتة فالدين و امر ايضا بالشكر لهما و البر بهما و ان هذا من شكره: (واعبدوا الله و لا تشركوا بة شيئا و بالوالدين احسانا)[النساء:36].


قال ابن عباس رضى الله عنهما: “يريد البر بهما مع اللطف و لين الجانب فلا يغلظ لهما فالجواب و لا يحد النظر اليهما و لا يرفع صوتة عليهما بل يصبح بين يديهما كالعبد بين يدى السيد تذللا لهما”.


وقال تعالى: (وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما * و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا)[الاسراء:23 24].


فانظر ايها القارىء الكريم كيف يربط السياق القرانى بر الوالدين بعبادة الله اعلانا لقيمة ذلك البر عند الله و بهذة الكلمات الندية و الصور الموحية يستجيش القران و جدان البر و الرحمة فقلوب الابناء نحو الاباء نحو الجيل الذاهب الذي يمتص الابناء منة جميع رحيق و جميع عافية و جميع اهتمام فاذا هما شيخوخة فانية ان امهلهما الاجل و هما مع هذا سعيدان.


(واخفض لهما جناح الذل من الرحمة )(الاسراء: من الاية 24)


تعبير شفاف لطيف يبلغ شغاف القلوب و حنايا الوجدان.فهى الرحمة : رقة و تلطف حتي لكانها الذل الذي لا يرفع عينا و لا يرفض امرا فهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟!.


هذان هما و الداك..كم اثراك بالشهوات علي النفس و لو غبت عنهما صارا فحبس حياتهما عندك بقايا شمس،لقد راعياك طويلا فارعهما قصيرا:( و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا).


كم ليلة سهرا معك الي الفجر يداريانك مداراة العاشق فالهجر فان مرضت اجريا دمعا لم يجر لم يرضيا لك غير الكف و الحجر سريرا ف:(قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا).


يعالجان انجاسك و يحبان بقاءك و لو لقيت منهما اذي شكوت شقاءك كم جرعاك حلوا و جرعتهما مريرا فهيا برهما و لا تعصهما و قل: (رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا).

ما و فيتها اجرها:


قال رجل لعمر بن الخطاب: “ان لى اما بلغ منها الكبر انها لا تقضى حاجتها الا و ظهرى لها مطية (اى انه يحملها الي مكان قضاء الحاجة ) فهل اديت حقها؟ قال عمر: لا؛ لانها كانت تصنع بك هذا و هى تتمني بقاءك و انت تفعلة و تتمني فراقها”.

وشهد عبدالله بن عمر رجلا يمانيا يطوف بالبيت ربما حمل امة علي ظهرة يقول:


انى لها بعيرها المذلل.. … ..ان اذعرت ركابها لم اذعر


الله ربى ذو الجلال الاكبر


حملتها اكثر مما حملت .. .. .. فهل تري جازيتها يا ابن عمر؟


فقال ابن عمر: لا و لا بزفرة و احدة .


نعم فو الله لو قضي الابناء ما بقى من العمر فخدمة الابوين ما ادوا حقهما فقد قال الرسول صلي الله علية و سلم: ” لا يجزى و لد و الدا الا ان يجدة مملوكا فيشترية فيعتقه”.

حق الام عظيم :لامك حق لو علمت كبير كثيرك يا ذلك لدية يسير


فكم ليلة باتت بثقلك تشتكى لها من جواها انه و زفير


وفى الوضع لو تدرى عليها مشقة فكم غصص منها الفؤاد يطير


وكم غسلت عنك الاذي بيمينها و ما حجرها الا لديك سرير


وتفديك مما تشتكية بنفسها و من ثديها شرب لديك نمير


وكم مرة جاعت و اعطتك قوتها حنوا و اشفاقا و انت صغير


فضيعتها لما اسنت جهالة و طال عليك الامر و هو قصير


فاها لذى عقل و يتبع الهوي و اها لاعمي القلب و هو بصير


فدونك فارغب فعميم دعائها فانت لما تدعو الية فقير

فلما كان ذلك حالها حض الشرع علي زيادة برها و رعاية حقها (ووصينا الانسان بوالدية حملتة امة و هنا علي و هن و فصالة فعامين ان اشكر لى و لوالديك الى المصير)[لقمان:14].


وجاء رجل الي سيد الابرار الاطهار فقال: “من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال: امك. قال: بعدها من؟ قال: امك. قال: بعدها من؟ قال: امك. قال: بعدها من؟ قال: بعدها ابوك”.[رواة البخارى و مسلم عن ابى هريرة ].


الجنة تحت اقدام الوالدين


من اكرمة الله بحياة و الدية او احدهما فقد فتح له بابا الي الجنة كما قال الرسول صلي الله علية و سلم: “الوالد اوسط ابواب الجنة ..”.


وقد جاء رجل الي النبى صلي الله علية و سلم فقال: يا رسول الله! اردت الغزو و ربما جئت استشيرك؟ فقال: هل لك ام؟ قال: نعم. قال: فالزمها فان الجنة تحت رجليها”.[رواة احمد و غيره].


كما قال النبى صلي الله علية و سلم يوما: “دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت : من هذا؟ فقيل:حارثة بن النعمان،فقلت كذلكم البر كذلكم البر”. و كان حارثة ابر الناس بامه.

الجزاء من جنس العمل:

ان بعض الاباء يشكون قسوة الابناء و عقوقهم و الحق ان الجزاء من جنس العمل فمن بر و الدية برة ابناؤة و من عق و الدية عقة ابناؤة و لابد.فان اردت ان يبرك ابناؤك فكن بارا بوالديك،قال رسول الله صلي الله علية و سلم: “بروا اباءكم تبركم ابناؤكم..”.


وانظر الي الخليل ابراهيم حين تادب مع و الدة و تلطف فدعوتة فقابل الاب ذلك الادب بمنتهي القسوة ما كان من ابراهيم الا ان قال: ( سلام عليك ساستغفر لك ربى انه كان بى حفيا)(مريم: من الاية 47) فكان جزاؤة من جنس عملة رزقة الله و لدا صالحا اسماعيل الذي تادب معة حين اعلمة انه امر بذبحة فقال: ( يا ابت افعل ما تؤمر)(الصافات: من الاية 102)


ثم لفتة اخري ينبغى ان ينتبة اليها الابناء و هى انهم لن يجدوا من الخلق من هو ارحم بهم من الوالدين لا زوجة و لا ابناء و لا اصدقاء و اليكم هذة القصة الشعرية التي نترخص فايرادها لما بها من معانى سامية :

اغري امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقودة كيما ينال بة الوطر


قال ائتنى بفؤاد امك يا فتي و لك الجواهر و الدراهم و الدرر


فمضي و اغرز خنجرا فصدرها و القلب اخرجة و عاد علي الاثر


لكنة من فرط سرعتة هوي فتدحرج القلب المقطع اذ عثر


ناداة قلب الام و هو معفر و لدى حبيبى هل اصابك من ضرر؟


فكان ذلك الصوت رغم حنوة غضب السماء علي الغلام ربما انهمر


فدري فظيع جناية لم يجنها و لد سواة منذ تاريخ البشر


فارتد نحو القلب يغسلة بما فاضت بة عيناة من سيل العبر


ويقول: يا قلب انتقم منى و لا تغفر فان جريمتى لا تغتفر


واستل خنجرة ليطعن قلبة طعنا فيبقي عبرة لمن اعتبر


ناداة قلب الام:كف يدا و لا تطعن فؤادى مرتين علي الاثر

برهمها بعد موتهما :

ولا يقف البر بهما فحياتهما و لا ينتهى بموتهما بل تبقي حقوق البر علي الابن بعد موت و الدية لمن اراد الخير.. فمن ذلك:


1- الاستغفار لهما و الدعاء: كما قال صلي الله علية و سلم “اذا ما ت ابن ادم انقطع عملة الا من ثلاث: صدقة جارية و علم ينتفع بة و ولد صالح يدعو له”.[مسلم].


وفى الحديث:”ترفع للميت بعد موتة درجة . فيقول: اي رب! اي شيء هذه؟ فيقال: و لدك استغفر لك”.[احمد و البخارى فالادب المفرد. قال البوصيري: اسنادة صحيح و ربما حسنة الالباني].

2- التصدق عنهما: و قال رجل للنبى صلي الله علية و سلم:”ان امى توفيت اينفعها ان اتصدق عنها؟ قال: نعم. قال: فان لى مخرفا فانى اشهدك انى ربما تصدقت بة عنها”.

ويروي عن ابى اسيد الساعدى قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلي الله علية و سلم اذ جاء رجل من بنى سلمة فقال: يا رسول الله! هل بقى من بر ابوى شيء ابرهما بعد موتهما؟ قال: نعم؛ الصلاة عليهما و الاستغفار لهما و انفاذ عهدهما من بعدهما و صلة الرحم التي لا توصل الا بهما و اكرام صديقهما”.[ضعيف الجامع].


و لذا روي مسلم فصحيحة عن ابن عمر انه كان اذا خرج الي مكة كان له حمار يتروح علية اذا مل ركوب الراحلة و عمامة يشد فيها راسة فينما هو يوما علي هذا الحمار اذ مر بة اعرابى فقال: الست ابن فلان؟ قال: بلى. فاعطاة الحمار و قال: اركب ذلك و العمامة و قال: اشدد فيها راسك. فقال له بعض اصحابه: غفر الله لك اعطيت ذلك الاعرابى حمارا كنت تروح علية و عمامة كنت تشد فيها راسك؟! فقال: انى سمعت رسول الله يقول: “ان من ابر البر صلة الرجل اهل و د ابية بعد ان يولي و ان اباة كان و دا لعمر”.

وعن ابى بردة قال: قدمت المدينة فاتانى عبدالله بن عمر فقال: اتدرى لم اتيتك؟ قال: قلت: لا. قال: سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم: يقول: “من احب ان يصل اباة فقبرة فليصل اخوان ابية من بعدة و انه كان بين ابى عمر و بين ابيك اخاء و ود فاحببت ان اصل ذلك”.[رواة ابن حبان و صححة الالباني].


رزقنا الله و اياكم بر الوالدين

التحذير من عقوق الوالدين و قطيعة الرحم

1- تعود ان تذكر و الديك عند المخاطبة بالفاظ الاحترام .


2- لاتحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب و ما احلى النظرة الحنون الطيبة .


3- لاتمش امام احد و الديك بل بجوارة او خلفة … ادبا و حبا لهما .


4- كلمة (( اف )) معصية للوالدين بالنفس ……. فاحذرها .


5- اذا رايت احد و الديك يحمل شيئا فسارع فحملة عنة ان كان فمقدورك .. و قدم العون لهما .


6- اذا خاطبت احد و الديك .. فاخفض صوتك و لاتقاطعة و استمع جيدا حتي ينتهى كلامة و اذا احتجت الي النداء علي احد و الديك فلا ترفع صوتك اكثر مما يسمع ..ولا تكرر النداء علية الا لحاجة .


7- الق السلام اذا دخلت المنزل او الغرفة علي احد و الديك ..وقبلهما علي راسيهما و اذا القي احدهما عليك السلام فرد علية و انظر الية مرحبا .


8- عند الطعام مع و الديك لاتبدا الاكل قبلهما الا اذا اذنا بذلك .


9- اذا خرج احد و الديك من المنزل لعمل او مهمة فقل لامك … (( فحفظ الله يا امى )) … و لابيك (( اعادك الله لنا سالما يا ابى )) .


10- اذا نادي احد الوالدين عليك فسارع بالتلبية برضي نفس و ان كنت مشغولا بشئ فاستاذن منة بالانتهاء من شغلك و ان لم ياذن لك فلا تتذمر .


11- ادع الله لوالديك خاصة فالصلاة و اذكر ان فعلك الخير يرضى الله عنك و عن و الديك فالزم هذا .


12- اظهر التودد لوالديك … و عبر عن هذا لهما و حاول ادخال السرورو عليهما بكل ما يحبانة منك .


13- لاتكثر الطلبات منهما و اكثر من شكرهما علي ما قاما و يقومان بة لاجلك و لاخوتك.


14- اذا مرض احدهما فلازمة ما استطعت ..وقم علي خدمتة و متابعة علاجة و ا حرص علي راحتة و الدعاء له بالشفاء .


15- احفظ اسرار و الديك و لا تنقلها لاحد و اذا سمعت عنهما كلاما يكرهانة فردة لاتخبرهما حتي لاتتغير نفوسهما او تتكدر.


16- انانيتك تجعلك تخطئ احيانا … و لكن ايمانك و رجاحة عقلك تساعدانك علي الاعتذار لهما حافظ علي اسم و الديك من السب … فذلك من دلالات البر .

التحذير من عقوق الوالدين و قطيعة الرحم

الحمد للة و حدة و الصلاة و السلام علي من لا نبى بعدة و بعد : فمن الظواهر السيئة ما نراة هذة الايام من كثير من الابناء من العقوق للوالدين و ما نشاهدة بين الاقارب من القطيعة و فيما يلى عبارات سريعة فالتحذير من عقوق الوالدين و الحث علي برهما و التحذير من قطيعة الرحم و بيان الاداب التي ينبغى ان تراعي مع الاقارب نسال الله ان ينفع فيها .

اولا : التحذير من عقوق الوالدين و الحث علي برهما:من صور العقوق :


1- ابكاء الوالدين و تحزينهما بالقول او الفعل .


2- نهرهما و زجرهما و رفع الصوت عليهما .


3- التافف من اوامرهما .


4- العبوس و تقطيب الجبين امامهما و النظر اليهما شزرا .


5- الامر عليهما .


6- انتقاد الاكل الذي تعدة الوالدة .


7- ترك الاصغاء لحديثهما .


8- ذم الوالدين امام الناس .


9- شتمهما .


10- اثارة المشكلات امامهما اما مع الاخوة او مع الزوجة .


11- تشوية سمعتهما .


12- ادخال المنكرات للبيت او مزاولة المنكرات امامهما .


13- المكث طويلا خارج البيت مع حاجة الوالدين و عدم اذنهما للولد فالخروج .


14- تقديم طاعة الزوجة عليهما .


15- التعدى عليهما بالضرب .


16- ايداعهم دور العجزة .


17- تمنى زوالهما .


18- قتلهما عياذا بالله .


19- البخل عليهما و المنة و تعداد الايادى .


20- كثرة الشكوي و الانين اما الوالدين .

الاداب التي ينبغى مراعاتها مع الوالدين :


1. طاعتهما بالمعروف و الاحسان اليهما و خفض الجناح لهما .


2. الفرح باوامرهما و مقابلتهما بالبشر و الترحاب .


3. مباداتهما بالسلام و تقبيل ايديهما و رؤسهما .


4. التوسعة لهما فالمجلس و الجلوس امامهما بادب و احترام و هذا بتعديل الجلسة و البعد عن القهقهة امامهما و التعرى او الاضطجاع او مد الرجل او مزاولة المنكرات امامهما الي غير هذا مما ينافى كمال الادب معهما.


5. مساعدتهما فالاعمال .


6. تلبية ندائهما بسرعة .


7. البعد عن ازعاجهما و اجتناب الشجار و اثارة الجدل بحضرتهما .


8. ان يمشى امامها بالليل و خلفهما بالنهار .


9. الا يمد يدة للطعام قبلهما .


10. اصلاح ذات البين اذا فسدت بين الوالدين .


11. الاستئذان عليهما حال الد*** عليهما او حال الخروج من البيت .


12. تذكيرهما بالله و تعليمهما ما يجهلانة و امرهما بالمعروف و نهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف و الاشفاق و الصبر .


13. المحافظة علي سمعتهما و هذا بحس السيرة و الاستقامة و البعد عن مواطن الريب و صحبة السوء .


14. اجتناب لومهما و تقريعهما و التعنيف عليهما .


15. العمل علي ما يسرهما و ان لم يامرا بة .


16. فهم طبيعة الوالدين و معاملتهما بذلك المقتضي .


17. كثرة الدعاء و الاستغفار لهما فالحياة و بعد الممات .

الامور المعينة علي البر :


1- الاستعانة بالله .


2- استحضار فضائل البر و عواقب العقوق .


3- استحضار فضل الوالدين .


4- الحرص علي التوفيق بين الوالدين و الزوجة .


5- تقوي الله فحالة الطلاق و هذا بان يوصى جميع و احد من الوالدين ابناءة ببر الاخر حتي يبروا الجميع .


6- قراءة سيرة البارين بوالديهم .


7- ان يضع الولد نفسة موضع الوالدين .

ثانيا : قطيعة الرحم اسبابها علاجها


* الرحم هم القرابة , و قطيعة الرحم هجرهم , و قطعهم .


والصلة ضد القطيعة , و هى كناية عن الاحسان الي الاقارب , و الرفق بهم , و الرعاية لاحوالهم .


اسباب قطيعة الرحم :


1- الجهل


2- ضعف التقوى


3- الكبر


4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة و النسيان


5- العتاب الشديد من بعض الاقارب مما يسبب النفرة منه


6- التكلف الزائد , مما يجعل الاقارب لا يحرصون علي المجيء الي هذا الشخص , حتي لا يقع فالحرج .


7- قلة الاهتمام بالزائرين من الاقارب


8- الشح و البخل من بعض الناس , ممن و سع الله علية فالدنيا , فتجدة لا يواصل اقاربة , حتي لا يخسر بسببهم شيئا من المال , اما بالاستدانة منة او غير هذا .


9- تاخير قسمة الميراث بين الاقارب .


10- الشراكة المبنية علي المجاملة بين الاقارب .


11- الاشتغال بالدنيا.


12- الطلاق بين الاقارب.


13- بعد المسافة و التكاسل عن الزيارة .


14- قلة تحمل الاقارب .


15- الحسد فيما بينهم


16- نسيانهم فالولائم , مما يسبب سوء الظن فيما بينهم .


17- كثرة المزاح .


18- الوشاية و الاصغاء اليها .

فضائل صلة الرحم

1- صلة الرحم شعار الايمان بالله , و اليوم الاخر.


2- اسباب لزيادة العمر , و بسط الرزق .


3- تجلب صلة الله للواصل .


4- هى من اعظم سبب د*** الجنة .


5- هى من محاسن الاسلام .


6- و هى مما اتفقت علية الشرائع


7- هى دليل علي كرم النفس , و سعة الافق .


8- و هى اسباب لشيوع المحبة , و الترابط بين الاقارب.


9- و هى ترفع من قيمة الواصل .


10- صلة الرحم تعمر الديار .


11- و تيسر الحساب .


12- و تكفر الذنوب و الخطايا .


13- و تدفع ميتة السوء .

الاداب و الامور التي ينبغى سلوكها مع الاقارب :

1- استحضار فضل الصلة , و قبح القطيعة .


2- الاستعانة بالله علي الصلة .


3- توطين النفس و تدريبها علي الصبر علي الاقارب و الحلم عليهم .


4- قبول اعذارهم اذا اخطاوا و اعتذروا.


5- الصفح عنهم و نسيان معايبهم و لو لم يعتذروا .


6- التواضع و لين الجانب لهم .


7- بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس و الجاة و المال .


8- ترك المنة عليهم , و البعد عن مطالبتهم بالمثل .


9- الرضا بالقليل منهم .


10- مراعاة احوالهم , و معرفة طبائعهم , و معاملتهم بمقتضي هذا .


11- انزالهم منازلهم .


12- ترك التكلف معهم , و رفع الحرج عنهم


13- اجتناب الشدة فمعاتبتهم اذا ابطاوا .


14- تحمل عتابهم اذا عاتبوا, و حملة علي اقوى المحامل .


15- الاعتدال فالمزاح معهم .


16- اجتناب الخصام , و كثرة الملاحاة و الجدال العقيم معهم .


17- المبادرة بالهدية ان حدث خلاف معهم .


18- ان يتذكر الانسان ان الاقارب لحمة منة لابد له منهم , و لا فكاك له عنهم .


19- ان يعلم ان معاداتهم شر و بلاء , فالرابح فمعاداة اقاربة خاسر , و المنتصر مهزوم .


20- الحرص علي الا ينسي احدا منهم فالولائم قدر المستطاع .


21- الحرص علي اصلاح ذات البين اذا فسدت .


22- تعجيل قسمة الميراث .


23- الاجتماعات الدورية .


24- تكوين صندوق للاسرة .


25- الحرص علي الوئام و الاتفاق حال الشراكة .


26- يراعى فذلك ان تكون الصلة للة و حدة , و ان تكون تعاونا علي البر و التقوي , و لا يقصد فيها حمية الجاهلية الاولي .

بر الوالدين

اكد الله الوصية بالوالدين فكتابة و جعل هذا من اصول البر التي اتفقت عليها الاديان جميعا فوصف الله يحيي بقوله: (وبرا بوالدية و لم يكن جبارا شقيا) و ايضا و صف عيسي علي لسانة فالمهد: (وبرا بوالدتى و لم يجعلنى جبارا شقيا) و ايضا جاء القران فجعل الامر ببر الوالدين بعد عبادة الله و حدة بعد التوحيد . . (واعبدوا الله و لا تشركوا بة شيئا و بالوالدين احسانا) (ان اشكر لى و لوالديك) (وقضي *** الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا) و بخاصة الام فهى التي حملت الانسان كرها و وضعتة كرها و تعبت فحملة و تعبت فو ضعة و تعبت فارضاعة و لذا و صي النبى فيها ثلاث مرات و بالاب مرة و احدة .

والقران جعل للوالدين المشركين حقا قالت اسماء فتاة ابى بكر للنبى صلي الله علية و سلم: ان امى زارتنى و هى مشركة افاصلها ؟ فنزل قول الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فالدين و لم يظهروكم من دياركم ان تبروهم و تقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين و قال تعالي فسورة لقمان فالوالدين اللذين يجاهدان و يحاولان جميع المحاولة لتكفير و لدهما و جعلة مشركا بدل كونة مؤمنا . . يقول الله عز و جل: (وان جاهداك علي ان تشرك بى ما ليس لك بة علم فلا تطعهما و صاحبهما فالدنيا معروفا) حتي مع محاولة التكفير و الصد عن طريق الله و عن الايمان مع ذلك يقول ” لا تطعهما ” و لكن ” صاحبهما فالدنيا معروفا “.

فهذا ما جاء بة الاسلام ان يصبح الانسان بارا بابوية و ان جارا علية و ان ظلماة . . و ان جفواة . . و ذلك هو شان مكارم الاخلاق: ان تصل من قطعك و تبذل لمن منعك و تعطى من حرمك و تعفو عمن ظلمك و تحسن الي من اساء اليك . ذلك فالناس عامة فكيف فذوى الارحام ؟ فكيف بالوالدين؟

وهنالك بعض النقاط التي توضح فضل الوالدين:


اولا : انها طاعة للة تعالي و لرسولة صلي الله علية و سلم قال الله تعالي : ( و وصينا الانسان بوالدية احسانا ) و قال تعالي : ( و قضي *** ان لا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا ) و فالصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبى صلي الله علية و سلم اي العمل اروع قال ايمان بالله و رسولة بعدها بر الوالدين .. الحديث . و غيرها من الايات و الاحاديث المتواترة فذلك .


ثانيا : ان طاعة الوالدين و احترامهما اسباب لد*** الجنة كما فصحيح مسلم عن ابى هريرة عن النبى صلي الله علية و سلم قال رغم انف بعدها رغم انف بعدها رغم انف قيل من يا رسول الله قال من ادرك ابوية عند الكبر احدهما او كليهما فلم يدخل الجنة . صحيح مسلم .


ثالثا : ان احترامهما و طاعتهما اسباب للالفة و المحبة .


رابعا : ان احترامهما و طاعتهما شكر لهما لانهما اسباب و جودك فهذة الدنيا و كذلك شكر لها علي تربيتك و رعايتك فصغرك قال الله تعالي : ( و ان اشكر لى و لوالديك .. ) .


خامسا : ان بر الولد لوالدية اسباب لان يبرة اولادة قال الله تعالي ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان ) .

تم بحمد الله و كرمه

  • كلمة عن بر الوالدين
  • صور للوالدين
  • كلمه عن بر الوالدين
  • عبارات عن الاب الحنون
  • كلام عن الاب الحنون
  • كلمة عن الوالدين
  • كلمه عن الوالدين
  • كامه عن الوالدين
  • البر Gif بالوالدين
  • احلي كلام لمن يرضي السفاه لا امه


كلمة عن الوالدين