كلمة عن الوحدة اليمنية

الوحدة قيمة نبيلة و معني كبير و منجز عظيم يصعب علي الانسان ايجاد العبارات المناسبة لوصفها بعدل دون بخس ..هى كالقلب من الجسد او كالراس من الامر كلة و لو تجاوزنا نطاق العاطفة الجياشة و دخلنا مضمار العقلانية و سبيل الرشاد لقلنا ان الوحدة اليمنية تعنى النوافذ المشرعة المفتوحة علي الحاضر المعولم و المؤدية الى افاق مستقبل اروع يوفر لليمن و جميع ابنائة شروط النمو و التنمية المتوازنة و العادلة والبيئة المناسبة لاستغلال مواردة البشرية و المادية راهنا و مستقبلا علي الوجة الرشيد.. الامثل و الاجمل..

· يدرك المتتبع لتاريخ اليمن المعاصر و الحديث ان جوهر نضالات الشعب اليمنى و تاريخ طلائعة الوطنية المكافحة اتسمت بدعوات لم الشمل و الوحدة و تجاوز حالات التشرذم و التمزق و من اجل هذا قدمت التضحيات الجسام لينبلج علينا شمس الثاني و العشرون من ما يو 1990م،مبشرا بميلاد العصر الوحدوى الجديد المرادف لسيادة المحبة و الوئام و السلام رغم جميع الصعوبات و العثرات.

عبارات عن الوحدة , كلام معبر ومؤلم عن الوحده

· الوحدة مصلحة انية و استراتيجية فذات اللحظة و فزمن يتقارب فية العالم و تتلاشي حدودة و تتشابك مصالحة من المعيب الحديث عن فك ارتباط او الدعوة للانفصال نحن نقول اننا مع الوحدة بدون كلمة و لكن،وفى نفس الوقت نحن مع جميع الحقوق المشحلوة لمستحقيها و ضد الظلم و الفساد مهما كان مصدرة و اي كان عنوانة ..

· اننا فذات الوقت ندعو الي تعزيز و تطوير تجرية الحكم المحلى باتجاة اللامركزية والانطلاق فهذا المضمار الي اقصي الحدود الممكنة بما يسهم فحل مشاكل المجتمعات المحلية و يضمن تطورها و تنميتها العادلة و المستدامة و فقا لقيم العدالة و المساواة نري و فكل ذلك تجسيد حقيقى لحبنا للوحدة و سقيا لشجرتها الطيبة المباركة لتمتد اغصانها الوارفة كمظلة تقي ابناء الوطن هجير الفقر و قيظ التخلف من منتهي الشرق الي منتهي الغرب و من اقصي الشمال الي اقصي الجنوب.

· ليسمح لى زميلى البرلمانى الرائع الاخ على عشال استعارة العبارة التي اطلقها ذات صبيحة فندوة عامة و فحواها : (الوحدة ليست بيضة ممكن كسر قشرتها و فصل صفار البيض عن الزلال ), اضيف انا : ان محتوي بيضة الوحدة ربما خفق و اصبح من المستحيل تمييز صفار البيض عن زلالة فوشائج القربي و روابط الدم و التاريخ و مصالح المواطنين اليمنيين كانت مترابطة فالماضى و ازدادت فالحاضر و اثناء العقدين الماضيين تشابكا و ترابطا و تداخلا ..

· يجدر الاشارة الي حساسية المرحلة الراهنة و دقة الظروف التي يمر فيها الوطن وتجربتة الوحدوية و التنموية والتى تستدعى الانطلاق بقلوب مفتوحة و محبة و عقول مقدرة للعواقب فالتخلى عن التمترسات و تقديم التنازلات من اجل الوطن بكل جهاتة و ابنائه.

· اوشكنا ان نفشل فادارة الخلاف بين الشركاء الفرقاء(الاخوة الاعداء) .. ادارة تكفل انتاج الشراكة الوطنية المراعية للمصالح المشحلوة لكل الاطراف دون افراط او تفريط..ما يبدو للناظر الآن ان بعدها ة زحام شديد فالطريق مع ارتفاع درجة امكانية الارتطام و التصادم فظل غياب منظمى مرور الارادات المتصارعة ..فمهلا مهلا ..نقولها للجميع ..الوطن اغلي و اولي و لنجتمع تحت سقف المصلحة العامة و النظام و القانون ..ودعونا من العناد و الغطرسة ،،فان حدث الصدام سيدفع الجميع الثم ن الباهظ… لذا نؤكد علي اهمية تقديم التنازلات من اجل استمرار الوطن الذي نعيش علية و سوف تعيش اجيالنا القادمة فية ..فليس لدينا و طن سواة .