كلمة عن عيد الاضحى المبارك

كلمه عن عيد الاضحي المبارك

20160829 56 كلمة عيد عن المبارك الاضحى

اعلم اخى المسلم الحبيب ان للمؤمنين فالدنيا ثلاثه اعياد لا غير عيد يتكرر فكل اسبوع و هو يوم الجمعه و عيدان يأتيان فكل عام مره و هما عيدا الفطر و الأضحي لما قدم النبى صلي الله علية و سلم المدينه كان لهم يومان يلعبون فيهما فقال: «إن الله ربما ابدلكم يومين خيرا منهما: يوم الفطر و يوم الأضحى» فأبدلنا الله بيومي اللهو و اللعب هذين يومي الذكر و الشكر و المغفره و العفو.

وكما للمؤمنين اعياد فالدنيا فلهم ايضا اعياد فالجنه يجتمعون بها و يتزاورون و يزورون ربهم الغفور الرحيم و هى نفس ايام الأعياد الثلاثه فالدنيا: يوم الفطر و الأضحي و يوم الجمعه الذي يدعي بيوم المزيد؛ اما الخواص فإن ايامهم كلها عيد حيث يزورون ربهم فكل يوم مرتين بكره و عشيا.

قال ابن رجب الحنبلى رحمة الله: “الخواص كانت ايام الدنيا كلها لهم اعيادا فصارت ايامهم فالآخره كلها اعيادا”.

قال الحسن: “كل يوم لا يعصى الله فية فهو عيد جميع يوم يقطعة المؤمن فطاعه مولاة و ذكرة و شكرة فهو له عيد”.

فما الذي ينبغى علينا ان نعملة فهذا العيد و ما الذي ينبغى اجتنابه؟

ما ينبغى عملة فالعيد

أولا: العيدان يثبتان بالرؤيه و ليس بالحساب و ذلك اجماع من اهل السنه لقولة صلي الله علية و سلم: «صوموا لرؤيتة و أفطروا لرؤيتة فإن غم عليكم فأكملوا عده شعبان ثلاثين ليلة»؛ اما الصلاه فبالتقويم الشمسي.

ثانيا: استحب جماعه من اهل العلم احياء ليله العيد منهم الشافعى و لم يصح فذلك حديث و جميع الآثار التي و ردت فذلك ضعيفه و عن ابن عباس رضى الله عنهما: “أن احياء ليله العيد ان يصلى العشاء فجماعه و يعزم ان يصلى الصبح فجماعة”.

ثالثا: التكبير و من السنه ان يبدا التكبير من ليله العيد فالأسواق و البيوت و دبر الصلوات المكتوبه و فالطريق و قبل الصلاة؛ و يكبر الإمام خلال الخطبة؛ و صفته: ((الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا الة الا الله و الله اكبر الله اكبر و للة الحمد))؛ و يستمر التكبير دبر الصلوات الي صلاه عصر ثالث ايام التشريق.

رابعا: من السنه ان يغتسل لصلاه العيد فقد روى ان عليا و ابن عمر رضى الله عنهم كانا يغتسلان و روى ما لك بسند صحيح: “أن ابن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل ان يغدو” اي لصلاه العيد.

خامسا: من السنه ان يلبس المسلم اقوى ثيابة و يتطيب لصلاه العيد و فيوم العيد حديثة كانت الثياب ام مغسولة.

سادسا: التعجيل بصلاه العيد بعد الشروق و وقتها من طلوع الشمس الي الزوال و السنه اخراج النساء حتي الحيض و الأطفال شريطه ان يكن متحجبات غير متطيبات و لا مختلطات بالرجال فالطرقات و المراكب ليشهدن الخير و دعوه المسلمين و إن لم يلتزمن بذلك فلا يظهرن.

سابعا: يصلى العيد جماعه ركعتان يكبر فالأولي بعد تكبيره الإحرام سبع تكبيرات و يرفع يدية بها و يقرا بعد الفاتحه بسوره “ق” و يكبر فالثانيه خمس تكبيرات سوي تكبيره الرفع من السجود و يقرا بعد الفاتحه بسوره الواقعه و له ان يقرا بها بعد الفاتحه بسبح و الغاشيه يجهر فيهما بالقراءة؛ و حكمها انها فرض كفايه و قيل سنه مؤكدة.

ثامنا: لا اذان و لا اقامه لصلاه العيد و لا سنه قبلها و لا بعدها.

تاسعا: تصلي العيد فالمصلي و الصحاري و لا تصلي فالمسجد الا لضروره الا فمكه المكرمة.

عاشرا: جميع تكبيره من تكبيرات العيد سنه مؤكده يسجد الإمام و المنفرد للواحده منها و قيل لا شيء علي من نسيها.

أحد عشر: المسبوق يكمل صلاتة بعد سلام الإمام بكامل هيئتها و إن جاء فالركعه الأولي اوالثانيه و وجد الإمام شرع فالقراءه كبر فالأولي سبعا بعد تكبيره الإحرام و فالثانيه خمسا و من فاتتة الصلاه صلي منفردا.

الثاني عشر: للعيد خطبتان بعد الصلاه يجلس بينهما يحث فيهما الإمام المسلمين علي تقوي الله و التمسك بسنه رسول الله صلي الله علية و سلم و يبين احكام الأضحيه و ما يتعلق فيها و يسن الاستماع اليهما.

الثالث عشر: بعد الفراغ من الصلاه و الخطبه يتعجل الإمام بذبح اضحيتة و ايضا يفعل كل الناس ليفطروا منها و من لم يتمكن من الذبح فاليوم الأول ذبح فاليوم الثاني اوالثالث.

الرابع عشر: من السنه ان يرجع من العيد بطريق غير الطريق الذي جاء به.

الخامس عشر: الأضحيه له ان يأكل منها و يتصدق و يدخر ما لم تكن هنالك جائحه و لا يحل له ان يبيع شيئا منها.

السادس عشر: و الأضحيه سنه مؤكده علي الموسرين من الرجال و النساء المقيمين و المسافرين المتزوجين و غير المتزوجين من الأحرار و العبيد اما المعسر فلا حرج علية فذلك.

السابع عشر: يجزئ فالأضحيه الجذع من الضأن و هو ما اتم سته اشهر؛ و الثنى من الماعز و هو ما اتم سنه و دخل فالثانية؛ و من الإبل؛ و من البقر؛ و يشترط بها السلامه من العيوب و ربما نهينا ان نضحى بالعرجاء البين عرجها و العجفاء و العمياء و الكسيرة.

الثامن عشر: من السنه ان يصل المضحى اهلة و أرحامة و جيرانة و أن يصافى و يعافى من بينة و بينة شحناء.

التاسع عشر: يقال فالتهنئه بالعيد: “تقبل الله منا و منك” و يقول الراد كذلك.

العشرون: الإكثار من ذكر الله تعالي .

الحادى و العشرون: اذا اجتمع عيد و جمعه فقد ذهب اهل العلم فصلاه الجمعه ثلاثه مذاهب:

وقد روى ذلك عن عمر و عثم ان و على و سعيد و ابن عمر و ابن عباس و ابن الزبير و من الفقهاء الشعبى و النخعى و الأوزاعى و دليل هذا ما روي اياس بن ابى رمله الشامى قال: شهدت معاويه يسأل زيد بن ارقم: هل شهدت مع رسول الله عيدين اجتمعا فيوم و احد؟ قال: نعم. قال: فكيف صنع؟ قال: صلي العيد بعدها رخص فالجمعة.

وقد روى عن ابن الزبير رضى الله عنهما عندما كان اميرا علي الحجاز و اتفق عيد و جمعه انه صلي العيد و لم يظهر بعد الا لصلاة

  • كلمة عن عيد الاضحى
  • كلمه عن عيد الاضحى
  • كلمة صباح عن عيد الاضحى
  • كلام عيد الاضحى
  • كلمات عن عيد الفطر المبارك
  • كلمه عن عيد الاضحي
  • عن عيد الاضعة
  • عبارة عيد الاضحى
  • صور حلوه لعيد الاضحى تكبيرات
  • اشهر كلمات التي يقول في اليوم العيد


كلمة عن عيد الاضحى المبارك