كلمه عن التراث

كلمات عن التراث

بمفهومة البسيط هو خلاصة ما خلفتة (ورثتة ) الاجيال السالفة للاجيال الحالية . التراث هو ما خلفة الاجداد لكى يصبح عبرة من الماضى و نهج يستقى من الابناء الدروس ليعبروا فيها من الحاضر الي المستقبل. و التراث فالحضارة بمثابة الجذور فالشجرة فكلما غاصت و تفرعت الجذور كانت الشجرة اقوي و اثبت و اقدر علي مواجهة تقلبات الزمان. و من الناحية العلمية هو علم ثقافى قائم بذاتة يختص بقطاع معين من الثقافة (الثقافة التقليدية او الشعبية ) و يلقى الضوء عليها من زوايا تاريخية و جغرافية و اجتماعية و نفسية . التراث الشعبى عادات الناس و تقاليدهم و ما يعبرون عنة من اراء و افكار و مشاعر يتناقلونها جيلا عن جيل. و يتكون الجزء الاكبر من التراث الشعبى من الحكايات الشعبية كالاشعار و القصائد المتغني فيها و قصص الجن الشعبية و القصص البطولية و الاساطير. و يشتمل التراث الشعبى كذلك علي الفنون و الحرف و نوعيات الرقص و اللعب و اللهو و الاغانى او الحكايات الشعرية للاطفال و الامثال السائرة و الالغاز و الاحاجى و المفاهيم الخرافية و الاحتفالات و الاعياد الدينية .

استخداماته

تستخدم مواد التراث الشعبى و الحياة الشعبية فاعادة بناء الفترات التاريخية الغابرة للامم و الشعوب و التي لا يوجد لها الا شواهد ضئيلة متفرقة و تستعمل كذلك لابراز الهوية الوطنية و القومية و الكشف عن ملامحها. التراث و الماثورات التراثية بشكلها و مضمونها اصيلة و متجذرة الا ان فروعها تتطور و تتوسع مع مرور الزمن و بنسب مختلفة و هذا بفعل التراكم الثقافى و الحضارى و تبادل التاثر و التاثير مع الثقافات و الحضارات الاخري و عناصر التغيير و الحراك فالظروف الذاتية و الاجتماعية لكل مجتمع. و يتنوع التراث باختلاف ما تحملة الجذور الي الشجرة . فقد تحمل اليها قوتها الممثل فالاملاح المعدنية و هو بمثابة ما دون من التراث فان فقد فستصير الامة كشجرة حبست عنها الاملاح المعدنية فستذبل حتما شيئا فشيئا بعدها تضمحل.وقد تحمل الجذور الماء فتتناقلة مكونات الشجرة ليشربوا منة و احدا تلو الاخر فيشرب جميع سلف و يسلم الماء لخلفة شان تواترتة الاجيال ابا عن جد من تراث شفوى كالامثال الشعبية و الحكايات الهادفة و غيرهما. فمن رفض الماء و حبسة عن نفسة سيجف من محتواة القومى بعدها ينقطع عن سياق حضارتة فيسقط من علي الشجرة الي سطح الارض حيث نقطة الصفر. فجانب احدث نلاحظ جريان سلوكيات خاصة فعروق جميع امة . و هو تراث سلوكى يمثل بالهواء الذي يبث الحياة فالشجرة فهو ملتصق فيها التصاق السلوك بالانسانية كما انها تتحرك بحركتة حينما يدغدغها نسيمة العليل. اما ما خلفة الاجداد من اثار ظلت مصانة كالحصون و القصور و السيوف و الدروع و غيرها مما شهد علي امجاد امتنا العظيمة فهو بمثابة المواد العضوية التي تركتها الكائنات الاخري فتربة بعد مذبلها او مماتها لكى تنهل منها الشجرة الي ان تصبح قادرة علي تكوين ما دتها العضوية بنفسها…

لا حضارة بدون تراث لانها ستصير حضارة طفيلية ترتوى من تراث الاخر دون تراثها شان الطفيليات التي تتقوت مما تنتجة الاشجار الاخري فما ان تحبس عنها الاشجار قوتها حتي تندثر مهما بلغت طولا و عرضا. بل يجب ان تكون الحضارة اصيلة لا تبعية عندها مستقلة تملك جذورها العميقة