كلمة عن الشباب
كلمة شباب.. كلمة رنانة .. براقة .. اخاذة .. كيف لا .. و هى تحمل فجوفها الفتوة و الاصالة ..
الشباب هم صمام الامان و قوة للاوطان وهم عدة الامم و ثروتها و قادتها فتامل الي الدور الذي قام بة على بن ابى طالب فشبابة عندما نام مكان رسول الله صلي الله علية و سلم خلال الهجرة و تحمل فسبيل هذا المخاطر و ايضا و ضع اسامة بن زيد علي راس جيش بةكبيرة الصحابة و لم يتجاوز عمرة تسعة عشر سنة و مواقف الشباب فالرعيل الاول و الذي تلا هذا جيلا بعد جيل الي يومنا ذلك تبرز مواقف عدة تبين من اثناء هذا بطولات و طاقات الشباب و شرعنا المطهر اوضح اهتمامة بهذة المرحلة كى تكون عدة يعتد بايامها لمستقبلها الدنيوى و الاخروى و نحن من اثناء هذة الاضاءات عبر هذة المقالة نتطلع الي المستقبل الذي يحتفى .. و يربى .. و يستثم ر .. و يحمى الشباب.. لان الشباب هم مقياس تقدم الامم و تاخرها و معيار رقيها و انحطاطها و الواقع اليوم يشهد قلة اهتمام من الحكومات و المؤسسات فالاهتمام باعظم ثروة عندها و هى الشباب فالنتاج اليوم و جميع يوم نجد بانة نتيجة اعمال فردية مرتجلة لا يسبقها تخطيط و اضح و عمل مترجم و رؤية مستقبلية ناضجة و نحن بهذا الحكم لا ننكر بروز بعض الجهود المبذولة فخدمة الشباب الا ان هذا يعتبر نقطة فبحر مما يجب فعلة لهذة الثروات القوية التي تتجدد بتجدد الايام و الاعوام ..
( ابن منظور اورد جميع المعانى المشتقة من الجذر اللغوى (شبب) و ساذكر بعض المعانى و الصفات التي لها ارتباط بالمقال ..
1- الشباب : هو من جاوز البلوغ و الفتوة هى متوسط الشباب .
2- الشبب هو اول النهار و يتضمن معني التفتح و الاستبشار بالحياة و المستقبل .
3- رجل مشبوب اي ذكى الفؤاد, ذو القلب المتوقد بالحيوية و الحركة .
4- الشاب هو الفرس القوى الذي يشب علي قدمية , و الشباب ايضا يتسم بالقوة و المغامرة و تحدى الصعاب.
5- المشابيب اي القادة , و من يقود المجتمعات الا الشباب فهم اداة جميع تغيير اجتماعى و سياسى و اخلاقي, و لذا قيل: “شباب اليوم اشياخ الغد”.
ويقول صاحب القاموس المحيط, الفيروز ابادي: “والشباب فاللغة من (شب) و هذة اللفظة تدل على: الفتوة و القوة و النشاط و الحركة و الحسن و الارتفاع و الزيادة فالنماء ) .. (1)
طاقات الشباب و المستقبل ..
الشباب هم مصدر الانطلاقة للامة و بناء الحضارات و صناعة الامال و عز الاوطان و لذا هم يملكون طاقات هائلة لا ممكن و صفها و بالسهو عنها يصبح الانطلاق بطيئا و البناء هشا و الصناعة بائدة و المذلة و اضحة و التطلع المنشود هو اكتشاف الطاقات للشباب و من بعدها توجيهها الي من يهتم فيها و يفعلها التفعيل المدروس حتي يتم استثم ارها و اعتبر بان ذلك المشروع الاستثم ارى له ارباح مضمونة متي ما و جد اهتماما بالغا من الحكومات و المؤسسات و التطلع المنشود من اثناء ذلك المحور هو عملية تعديل ايجابى تتناول طاقة الشاب و تنميها حتي يكتسب المهارة و الاتقان .
وينبغى ان يصبح تنفيذ التدريب من اثناء الوسيلة العلاجية و تهدف الي تصحيح الاخطاء بعدها الوسيلة الفعالة و تهدف الي اعانة مباشرة للممارسة و التطبيق بعدها الوسيلة الابداعية و تهدف الي زيادة الدافعية نحو التجديد و الابداع.
قاتل ابداع الشباب ..
مع تجدد الثقافات و انتشار العلوم و التقنية اتجة بعض الشباب الي الاخذ بزمام النتاج الثقافى الكاسد الذي يجسد ضعف الايمان و يهشم المبادئ و صناعة قاتل الابداع و العمل هو الفراغ فهو سم الحياة و قاتل الابداع و مبيد الطموح .. كيف لا يصبح هذا و نحن نشاهد ضعف و اقع بعض الشباب اليوم فهم اما علي الطرق سائرون او علي الشبكات العنكبوتية غافلون او عبر شاشات الفضاء غارقون و ما اقصدة هو قضاء الوقت علي هذا او غيرة ف غير المفيد ..
انة عندما يفكر فالقضاء علي الفراغ فحياة الشباب بمشاريع تحفظ اوقاتهم و تجذب انظارهم و تفتق ابداعهم يصبح هذا عونا علي المستقبل المشرق البراق الذي ينبئنا بقدوم حضارة قوية تسهم فدفع عجلة التقدم و البناء و علي هذا ينبغى ان يصبح المستقبل يهتم بجميع فئات الشباب فالكل يستفاد منة و التطلع ليس لاستثم ار المبدع و الموهوب فقط بل يصبح هذا لكل شاب حتي تتنوع الطاقات و يقتل الفراغ و من الملاحظ ان هنالك بدايات جيدة فالاهتمام بالمبدعين علي حسب المجالات وهذا يبشر بنهضة مباركة باذن الله لكن الذي ربما يتسبب فتوقف و فتور هذة النهضة هم الشباب الذين لا اهتمام لهم بسبب سلوكياتهم و ضعف قدراتهم ..
ان المتامل فالانشطة المقامة و المشاريع التي تهتم بالشباب تهمش انتماء اكثر الشباب بحجة ضعف قدراتهم او عدم الاستفادة منهم و ذلك يشكل خطرا علي المجتمع لانهم ربما يهدمون البناء و ينشرون الفساد و يقللون من الرقى المنتظر و هذة معادلة ينبغى تفصيلها و استنباط معطياتها بعدها البدء فخطوات حلها حتي تحصل الامال من الشباب الرجال ..
ظاهرة الاحباط ..
يؤكد علماء النفس بان ظاهرة قبول الاحباط و الرضا بة اكثر قوة عند الشباب و ذلك نتيجة لافرازات الواقع الذي يعيشونة من كبت و عدم اهتمام و المستقبل المنشود هو تخفيف المعاناة و التقليل من هذة الظاهرة و الواقع يشهد تعقيدا مركبا فحاجياتة و صعوبة تحقيق متطلباتة اذ انه من المتحتم علي الحكومات و المؤسسات القضاء علي مسببات هذة الظاهرة حيث ان علي مقدمة هذا البعد الدينى و الاستسلام لاملاءات اهل الهوي و الزيغ و البطالة التي تسيطر علي و اقعهم و الضغط الاجتماعى الذي لا يرحم اخطاءهم و لا يقف بجانبهم فالوقاية او العلاج فاحتياجاتهم معنويا و ما ديا , و غير هذا من بذور الاحباط التي نبتت بماء الواقع البئيس فحياتهم..
- كلمة عن الشباب
- yhs-mobotap
- كلمات اشادة بمشاريع الشباب
- كلمة في الشباب
- كلمه عن شباب