كلمه عن يوم الكرامه

20160812 79 يوم كلمه عن الكرامه

الجندى الاردنى و المقاتل الفلسطينى توحدا فخندق الكرامة فكان النصر.

· اخلصا النية فتوحدت القلوب لتعود الكرامة .

· عصوا القيادات العليا علي ارض المعركة فكافاتهم القيادة بالفتنة .

· ليكن خندق الكرامة الخندق الذي يجمعنا من جديد.

لا شك هى ذكري عزيزة علي نفوسنا ليس لاننا احرزنا النصر بها فقط بل لانها جمعت الدم الفلسطينى مع الدم الاردنى فمعركة كانت لاستعادة الكرامة نفتخر فيها و نحن نعيش مرحلة هوان و ذل لم يشهدة تاريخنا منذ عقود بل قرون.

كلنا او لنقل معظمنا سمع من الذين نالهم شرف الدفاع عن الوطن فتلك المعركة سمعنا كيف دارت احداثها فالواقع ليس كما يسوقة الاعلام الموجة و الحقيقة تبقي حبيسة ذكريات الجند الاوفياء عانقت بنادقهم بنادق اخوتهم و ابوا الا ان تكون و حدة تجلب القوة و اخلاصا يبعث النصر من عمق اليرموك و القادسية و ثباتا تندحر امامة قوة الجيش الذي لا يقهر.

اسباب المعركة :

لم تقصد اسرائيل من معركتها هذة احتلال جزء من شرق الاردن و البقاء فية لكنها كانت خطة للدفاع من ناحية بتدمير منشات و معسكرات منظمة التحرير التي كانت بمثابة خطر داهم علي الاحتلال بعدها قصد من ذلك الاحتلال ايجاد اسباب مقنع للاردنيين للدخول فمعاهدة سلام مع اسرائيل بوجود اسباب مباشر و هو احتلال جزء من الاراضى الاردنية تهيئة لسلسلة معاهدات السلام اللاحقة و ربما كان ذلك بالتنسيق مع قيادات عليا كانت اوامرها الاسباب =بخروج الجيش الاردنى من الضفة دون اطلاق رصاصة و احدة فحرب عام 67 الصورية و التي اتت علي بقية القدس و فلسطين كما الجولان و سيناء.

العسكرى الذي لم يتدخل فالسياسة و لم يستوعب كنة ما يراد دخل المعركة و كانت بالنسبة له معركة مبدا و شرف و كرامة خصوصا انه و عي تماما ما حصل فهزيمة 67 و تجرعها الما و خزيا فكان علية ان يثبت و لاءة لوطنة و لامتة لذلك و دون تردد اخلص النية و صدق العهد بعدها تهيا للمفاجاة بنفس مليئة بالامل برد الاعتبار و صنع نصر مرحلى لذلك رفض الاوامر العليا و بقى بجانب اخية الفلسطينى يقاتل حتي رد الغازى و اندحر و ذلك ما افقد الجهات العليا صوابها فكان مصير كثير من ضباط النصر مكافاة الخائنين فاقيلوا من مناصبهم علي اقل اعتبار مع سجن مؤقت و كيف لا يصبح ذلك نصيبهم و ربما افسدوا سبب الحرب و اطالوا عمر فترة عدم الاستقرار علي اطول جبهة مع الخصم اللدود.

لقد صنع النصر ميدانيا و بقرار المخلصين من كلا الطرفين حيث رفضت الاوامر و بقى الجندى و الفدائى فالخندق و لم يلبسوا اثواب النساء مولين الادبار فكانت النتيجة عقوبة بحجم تلك الجريمة بحجم جريمة النصر لان النصر فزمن الخيانة جريمة لا تغتفر و النصر فعرف الساسة طموحاتهم الفردية حتي و ان هلكت الامة باسرها.

معركة الكرامة تسببت بفتنة رفيقى النصر:

حالة الهستيريا التي اصابت القيادات العليا فالمنطقة لم تنتة بفصل الضباط و سجنهم بل كان لا بد من التفريق بين رفاق النصر ليس التفريق فقط لان التفريق و حدة لن يؤدى الي الهدف المنشود فكانت الفتنة التي جعلت الرفاق يصوبون بنادقهم جميع نحو الاخر جميع يصوب نحو رفيق النصر و قبل ان تنتهى نشوة الفرح لنستبدلها بغصة طالت مع الزمن و امتدت خارج حدود احساسنا اجل لقد اصطنعت الفتنة و نال اصحاب اللعبة مرادهم حينما انساب الدم الاردنى و الفلسطينى فشوارع عمان و الزرقاء و دبين و جرش و حينما استورد الجيش الباكستانى بقيادة ضياء الحق “العسكري” انذاك لحرق الفدائيين فمعسكراتهم و مغرهم التي توطدت تحت الجبال و الصخور.

لا شك هى مرارة لا ازال اذكرها فقد كنت حينها ابن الخامسة او السادسة … فجارنا الذي كان يسامرنا ربما انقطع عن السمر و كان اول يوم لى و لزملائى فمدرستنا “الوليد بن عبدالملك” تحت الرصاص حيث اضطررنا لنحمل دفاترنا التي لم تكتب بها اي كلمة بعد و نهرب للهضاب المحيطة بمدرستنا جميع هذة الغصات لم تكن لتمر دون ان تترك اثرا فالنفس و كرها للانظمة الحاقدة التي فرقتنا و نحن اخوة كلها ذكريات مرة نذكرها كتبناها فدفاترنا التي البيضاء لنتعلم الدرس و نعلم ان المراد بنا و لنا ليس فمصلحتنا و لن يصبح .


امن غيرنا علي حساب دمنا

هى ذاتها القيادات العليا التي كانت و صية علي امن المحتل بغض النظر عما يصبح من امرنا اخرجت المنظمة و تحول الجيش الي حرس للحدود بعدها باء الشعب بالاثم و دفع الثم ن فالخسارة لم تكن ما لا بل رجالا كانوا فيوم من الايام عدة الوطن كانت الخسارة شعبين و حدتهما الدماء التي جرت فخندق الكرامة كما و حدتهما الاعراق المنسابة عبر تاريخ طويل جميع هذا ليهنا غيرنا … لا بل محتل ارضنا و جميع هذا لنبارك و عد بلفور و ما جري بعد ذاك الوعد جري جميع ما جري فغياب الوعى و الفهم لحقيقة الامور و ما يدار فالعتمة .

لنعد الي خندق الكرامة :

وهذة دعوة ليست موجهة للاردنيين و الفلسطينيين فقط بل موجهة لكل العرب لكل من امن انه ابن هذة الامة المجيدة فالامر اليوم لن يقتصر علي شعب او اثنين بل الجميع امة الضاد لتصبح اضدادا كانت الفتنة فيوم من الايام بين سورى و اردنى فلسطينى و اردنى ليبى و مصرى سورى و لبنانى سودانى و مصرى كويتى و عراقى شيعى و سنى مسلم و قبطى و لم تكن هذة الفتن الا من طرف حكوماتنا التي ما فتئت تكرس الحدود و تسخر الجيوش من اجل سلطانها و ليست امتنا التي عاشت الدهور دون حواجز و حدود بالامة المفرقة لكنها صارت تبعا لزعامات جاد فيها الاستعمار و سلطها علي رقابنا لذلك فليكن خندق الكرامة نموذجا لوحدتنا و لتكن اراوح شهداء الكرامة مظلتنا.

لا شك يا اعزائى فالامة الان تمر بمخاض صعب و الخريطة فالمنطقة تتشكل فالعتمة و ما ندرى اين تكون الفتنة القادمة و من من شعوبنا سيدفع الثم ن فالكل مشروع ضحية لمكر الساسة فالعالم و خير لنا ان نعى حقيقة ما يجرى و لا ندفن رؤوسنا كالنعامة و نظن انا ربما امنا و سلمنا.

ان المرحلة القادمة مظلمة و لن تنيرها الا العقول الواعية و الخطوب مدلهمة لن يقينا شرها الا بعد النظر و حسن الظن و المعركة لها و قود فاحذروا ان تكون شعوبنا و قودها يكفينا ما خسرنا و ما نخسر اليوم فعديد من اقطارنا اجل ايها الاعزاء من المحيط الي الخليج فلنعد لخندق الكرامة فامتنا و احدة و مصلحتنا فوق جميع اعتبار و دعونا ننشد يصوت و احد و بحس مخلص …

بلاد العرب اوطانى من الشام لبغدان

ومن نجد الي يمن الي مصر فتطوان

فلا حد يباعدنا و لا دين يفرقنا

لسان الضاد يجمعنا بغسان و عدنان

اجل يا اعزائى … امة و احدة “وان هذة امتكم امة و احدة “

  • كلمة عن يوم الكرامة
  • كلمه عن يوم الكرامه
  • كلمات عن يوم الكرامة
  • عبارات عن يوم الكرامة
  • يوم الكرامة
  • معركة الكرامة جزء من تاريخنا
  • يوم الكرامه
  • كلمات عن معركة الكرامة
  • كلام عن معركة الكرامة
  • فلا يوم رد الكرامه


كلمه عن يوم الكرامه