النفاق من الأمراض المجتمعيه الأكثر شيوعا التي حرمنا الإسلام سواء كان هذا من
اثناء الخطبه فالسنه النبوية
حقق النبى صلي الله علية و سلم و صف المنافقين فجديدة الكريم: اربعه فمن كان فية كان منافقا خالصا:
من كذب بها ، فإن و عدة نخر ، و إذا و عد بالخيانة. و إذا تشاجر فإنة يشرق. و من كان له صفه فية صفه النفاق حتى
يتركة ، و أكد لأصحابة ان من كانت له صفه من الخصال المذكوره اعلاة مصيرة النار و بؤس القدر.
كيف تعامل الرسول مع المنافقين
عن عبدالله قال: من رضى بلقاء الله غدا فهو مسلم ، فيصلى بهذة الصلوات كما يناديها. فإن الله ربما شرع لنبيك
صلي الله علية و سلم سنه الهدي ، و هى من سنن الهدى. لو كنت ربما صليت فبيتك كما يصلى ذلك المتخلف
فى بيتة ، لكنت تركت سنه نبيك. اذا تركت سنه نبيك ، فقد ضللتم. و ما من انسان يتطهر و يصنع طهاره طيبه ثم
يذهب الي احد هذة المساجد الا ان الله ربما كتب له جميع خطوه حسنه يقوم بها. و رفعة بدرجة. انه يحط منة بشدة
. و ربما رأيتمونا و ما تبقي منة نفاق معروف نفاق. و كان الرجل يؤتي بة بين الرجلين حتي يمسك بالصف.
قصص المنافقين مع الرسول
قدم الرسول المدينه ، و اتفق الأوس و الخزرج علي ملكيه عبدالله بن ابيى ، و لم يختلف علية اثنان علي شرفه. –
رسول الله و هم علي ذلك. فلما ابتعد قومة عنة الي الإسلام ، امتلا قلبة بالبغضاء و العداوه و البغضاء ، و رأي ان
رسول الله صلي الله علية و سلم ربما اغتصب ملكة ، فلما رأي قومة ابا الا الإسلام دخلة علي انه مكروة ، و مصر
علي النفاق و البغضاء و العداوه ، و لم يدخر جهدا لعرقله الإسلام و تشتيت المجتمع المسلم و اليهود و نيلهم.
ظهرت مواقفة الخبيثه فعداءة لدعوه الإسلام ، و لكن من اثناء التستر و النفاق ، و كان الرسول يقابل عداوتة ب
العفو و المغفره و الحلم. لأنة يخرج الإسلام. و لأن له معاونون من المنافقين ، فهو قائدهم و خاضع له ، فكان طيبا
معة بالماده و الفعل ، و قوبلت اثمة بالعفو و الصدقة.
كيف اتخلص من المنافق
يمكننا اجتناب الوقوع ففخ النفاق بعدم طاعه المنافقين او الاستماع الي كلامهم و عدم تصديق اي قول يقولونه
، و ربما يحاول البعض تعظهم و العمل علي ارشادهم الي الطريق الصحيح ، لكن اذا لم يستجيبوا. لذا يجب ابعادهم
عنهم فالحال.
يجب اجتناب الأمور الخلافيه التي يخترعون بها الكلام ، و يجب عدم الدفاع عنها ، لا بالقول و لا بالفعل.
ابتعدى عن الجلوس معهم او اخذ احدهم صديقا ؛ لأن الله تعالي يقول: (فابتعد عنهم ، فإنهم مكروه).
ليس من الضرورى الاختلاط بهم اطلاقا ، و إذا كان لا بد لنا من ان نكون معهم فنفس المكان ، فلا ينبغي
أن يحظي المنافق بالاهتمام المناسب امام الجماهير.