للصمت كلام اجمل
نحن عندما نكتب لا نكتب بحبر القلم….بل نكتب بدماء القلوب…فعذرا ان ظهرت بعض الجراح علي السطور
سئمت و اكتفيت من الكلام…فآثرت الصمت و لغه العيون
سأصمت …. نعم سأصمت … و أدع الحبر يتكلم عنى …….
لأننا نتقن الصمت…حملونا و زر النوايا
عندما نختار الصمت ذلك لايعنى بالضروره سذاجتنا او اننا لا نعى ما يدور من حولنا .. بل فذلك ارضاء لرغبتنا فاستكشاف الآخر و العمق فاغوار شخصيتة لإدراك خفاياها
حين يصبح الزمآن ليس زماننا و الحاجات من حولنا لم تعد تشبهنا حين نشعر بأن كلماتنا لا تصل و أن مدن احلامنا ما عادت تتسع “هنا ” يصبح الرحيل” بصمت ” هو احلى هديه نقدمها لأنفسنا كى نختصر فيها مسآفآت
الألم و الإحباط و الفشل
قد تحتآج احيآنا اغمآآض عينيك و تجآهل و قوع شيء ما !
موقف
آشخآص
رده فعل
عبآرآت
شيء لم تتوقعه
فقط ل تكون [ بخير ] !
أجمل ما فالحياة ” انسان”يقرأك دون حروف …يفهمك دون كلام …يحبك دون مقابل
عندما تعجز كلماتنا عن و صف احساسنا يكون صمتنا اصدق تعبير عن ما بداخلنا”
سآل المعلم تلميذة : مآذا يعمل و آلدك ؟
صمت التلميذ و لم يجب .
فسآلة المعلم مره اخرى: مآذا يعمل و آلدك يآفلآن ؟
فآكتفي التلميذ بالصمت و لم يجب ! صرخ المعلم فو جهة امآم التلآميذ
وقآل : يآغبى الاتعرف مآذا يعمل و آلدك ؟!
…………….. رفع التلميذ رآسة و قآل: بلي ! انه نآئم فقبرة .
==
عندما تبدا العبارات بالتساقط يأتى دور “الصمت” ليعبر عن معانى عجزت “الحروف” عنها
ما ندمت علي سكوتى مره و لكن ندمت علي الكلام مرارا
احيانا نصمت لان اجوبتنا ربما تقتلنا قبل ان تقتلهم ….
أحسد الأطفال الرضع لأنهم يملكون و حدهم حق الصراخ و القدره علية قبل ان تروض الحياة حبالهم الصوتيه و تعلمهم الصمت…
لا تحسبن صمتي…ضعفا…فانى لم اجد ما يستحق…كلامي….ولتعلموا ان صمتى لغتي…فان لم تفهموا صمتي…فلن تتمكنوا من فهم…كلامي
يحتاج المرء الي سنتين تقريبا ليتعلم الكلام .. لكنة يحتاج الي سنين ليتعلم لغه الصمت…..!
الصمت فن فإذا اتقنتة …اصبحت مبدعا فكلامك..
صمتى .. لا يعنى رضاى ..!وصبرى .. لا يعنى عجزى ..!وابتسامتى .. لا تعنى قبولى ..!وطلبى .. لا يعنى حاجتى ..!وغيابى .. لا يعنى غفلتى ..!وعودتى .. لا تعنى و جودى ..!
وحذرى .. لا يعنى خوفى ..!
وسؤالى .. لا يعنى جهلى ..!
وخطئى .. لا يعنى غبائى ..!
………….. معظمها جسور .. اعبرها لأصل الي القمه
حينما يتحدث الصمت .. تنطلق الهمسآت بلا توقف ..
نشعر بالحروف تخترق جميع الجدرآن بهدوء و تستقر فالقلب
حينما يتحدث الصمت .. تنطلق العبآرآت بدون صخب ..
تدآعب الروح الجسد .. و تنعش قلوبا ربما ارهقتها الحيآة
عندما……… يتحدث الصمت تستقر الكلمه العذبه باذان من لا يستحقها
الصمت…
عندما يتطلع قلب رضيع لبسمه الغد يتحدث الصمت …
عندما يفرش لنا ربيع الذكريات الرائعة يتحدث الصمت…
عندما نستجدى قصص الطفوله يتحدث الصمت…
عندما ندمع لوداع حبيب يتحدث الصمت …
اتهموني
بالغرور لصمتي….اتهمونى بالضعف لصمتي…..اتهمونى بالخبث لصمتي…..اتهمونى بالغباء لصمتي…… اتهمونى بالامبالاة لصمتي……اتهمونى اتهمونى اتهمونى لكن علمنى كبريائى ان اذل من امامى بسكوتي..بنظراتي..بإبتسامتى بدون ان اتكلم او انطق بحرف فصمتى قادر علي…تعذيبهم
أتريد ان تعرف من انا ؟
اسأل رفيق اسرارى و أيامي
أسألة …إن اجابك فستعلم من انا
نعم! اتسألنى من هو؟
هو رفيق احلامى و أيامي
هو الصمت
الذى اصبح دواء احزاني
نعم!
أتسألنى كيف يجيبك؟
فلتحاول بألاعيبك ان تعرف منة من انا
فإن استطعت ان تجعل الصمت يجيبك
فلتكن ربما ملكت جميع شئ عني
“فأنا الصمت و الصمت انا
-*- علمنى صمتي -*-
أن ليس جميع من يضحك مع الناس مسرورا….أن لا اجرح مشاعر الآخرين .. لأن الإنسان يشبة الصوره تماما اذا مزقتها يصعب جمعها…أن اساعد من يحتاجني .. لكسب احترامة و مودتة و رضا الله….واكتشفت ان صمتى عالم لايفهمة الا انا
ليست حقيقه الإنسان بما يخرجة لك بل بما لا يستطيع ان يخرجة لذا اذا اردت ان تعرفة فلا تصغ الي ما يقولة بل الي ما لا يقوله
عندما تصمت و الدمع فعينيك تخشي ان تخرج ما
فى طيات قلبك …فتصمت و الحزن القاسى يعتصر قلبك
عندما نختار الصمت ذلك لايعنى بالضروره سذاجتنا او اننا لا نعى ما يدور من حولنا .. بل فذلك ارضاء لرغبتنا فاستكشاف الآخر و العمق فاغوار شخصيته
لإدراك خفاياها
عندما تبكى و تبكي
وتمر الساعات و ما زلت تبكي
وفي النهايه لا يشعر بك احد …..
عندما لا تدرى النفس،،
كيف ترتوى من روح سكنت روحها،،
فهى تشتاق اليها،،
ولكن بصمت مؤلم،،
وبعد هذا يبدا ناقوس الحب،،
بطرق ابواب المعاناة،،
ويولد الشوق المجنون،،،
وتنمو و تزداد و حشه الانتظار،،
