معنى كلمة اليم

20160806 معنى كلمة اليم

معناها الغامض و راء هذة السفينة التي يكتنفها الغموض منذ الازل فلم يستطيع احد ان يثبت بدليل قاطع و جازم اين تكون او اين كانت تارة يقولون فتركيا

وتارة فاماكن اخري عديدة و كثيرة من العالم بعدها ما هو الجودى المذكور فالقران الكريم هل هو حقا جبل ؟ فالاية لم تؤكد علي اي شى ايضا هل الجودى اسم احدث لجبال ارارات؟

لا بالتاكيد لان السفينة التي يؤكد الكثيرين علي انها سفينة نبى الله نوح علية السلام موجودة علي بعد كبير من ارارات لكن السؤال هل يعقل ا ن اهل الكتاب ذكروا اسما اعتباطيا لمكانها؟

فهى لاتبعد عن موقع السفينة اكثر من خمسين كيلو . و ما سر ذلك التنابز بين المسلمين و اهل الكتاب فتحديد مكانها؟ و لماذا البحث عنها لم يتوقف بعد ان و جدوها فتركيا؟ فما زالت البحوث و الاكتشافات و الفرضيات تتري و تاتى تباعا لتباغتنا و تفاجئنا بكل جديد.


ومازالت الفرق البحثية تناضل للوصول الي حل اللغز. بل ان اكبر الواثقين فو جودها فمكان معين مثلا حين يدلى باى راى يخص قناعاتة لاتبع تصريحة بعبارة انا لا ممكن ان اؤكد و لكن الاحتمال كبير جدا جدا فان يصبح هو الموقع. ان السفينة المعثور عليها فتركيا تقع فمنطقة مرتفعة جدا جدا عن سطح البحر و لا يوجد فحيزها القريب اي جبل لانها تقبع فمنطقة من التلال بل لا يعقل ان ترسو السفينة علي جبل. فان لم تكن هى سفينتنا المنشودة فما عساها ان تكون و لماذا تقبع علي ذلك الارتفاع الهائل عن سطح البحر؟ هذة الاسئلة و اسئلة كثيرة غيرها ربما تمر فعقل اي باحث و مهتم فهذا المقال .

 

(سفينة نبى الله نوح علية السلام)

لا شك ان الغالبية العظمي تقريبا و من جميع اتباع الديانات ربما بلغة شيء ما من قصة الطوفان العظيم


خصوصا بعد ظهور بعض اثار سفينة نوح عقب هزة ارضية اجتاحت شرق تركيا و ازاحت تراكمات و ترسبات الاتربة عليها لالاف من السنين لتظهر من جديد علي ساحة الفكر و الدين .


وانكشف النقاب مرة اخري عن حقيقة و عظمة ذلك الطوفان المذكورة فالقران الكريم و جميع الكتب السماوية و انكشف بذلك كذلك النقاب عن صفة الجدال و المراوغة عند اهل الكتاب و خاصة لبنى اسرائيل الذين لا يالون جهدا فلى اعناق الحقائق و اشعة النور لتحويلها الي مجرد محاور للجدل تثير الشك و تنشر الظلام الباهت بدلا من تحقيق الغرض منها و الاهتداء بنورها و ان اكبر غلطة ارتكبها بعض ابناء و علماء الاسلام هوا الدخول فالجدال معهم و مع فكرهم الملتوى الذي لم يسلم منة كل انبيائهم .

ونحن فعقيدتنا الاسلامية لا ممكن ان نعتبر انفسنا مؤمنين اللا اذا امنا بجميع الانبياء و كل الكتب السماوية فنحن اذا نؤمن بلا شك بالتوراة و بالانجيل و لكننا و بالطبع لا نؤمن بكل التحريف الذي الحقه

بها بنى اسرائيل او غيرهم زيادة او نقصانا .ولا دليل اكبر علي ذلك التحريف من تعدد النسخ للكتاب السماوى الواحد.

وعلية فنحن نؤمن بذكر التوراة لموقع سفينة نوح و ذكر القران الكريم له و ان كان الاسمين مختلفين

وان كان ربما شابة من التحريف فالتوراة فهوا بلا شك ربما اصاب شيئا من الحقيقة فذكر اسماء لجبال قريبة فعلا

من السفينة , فلا يعقل ان تكون جميع الحقيقة موضوعة و لكن التحريف ربما اصاب صياغة الحقيقة فقط . و مشكلة الاختلاف بين الموقعين المذكورين فالتوراة و القران الكريم

ليست فالحقيقة الاختلاف فالاماكن و لكن مشكلة فهم صيغة و صف ذلك المكان ذاتة ,فلكل شيء ممكن ان يصبح عدة اسماء و اوصاف و صيغ تعبر عنه.


فربما قيل فالتوراة بل طبعا انه كان فالتوراة قبل تحريفها و صف المكان علي انه بجوار هذة الجبال (ارارات) و ليس علي قمتها او كذا و فيما معناه.


واما القران الكريم ذكرة بالجودي. و الجودى ليس اسم علم و انما اسم صفة , و منة قولنا جادة الطريق اي اصلة و اصلبه


ومنة الجد و هوا الاصل فالنسب و منة مثلا تجديد السيف و هى عملية صقلة و نحت الصدا عنة ليظهر اصلة و بريقه.


والجودى بذلك هى الارض الصلبة و هى اصل الارض التي ذهب الطوفان من شدتة بلحائها و تربتها . و هنا يتضح اختلاف صيغة ذكر المكان فالكتابين فالاول ذكرة بالاسم و جاء فالثاني صفة عنة .


فلما كانت الكتب السماوية تتعامل مع اذهان و عقليات متبعيها جاء الاختلاف الواضح مما سبق فاستعمال المدلولات و الدلائل عليها , فحيث ان بنى اسرائيل كانوا يتناولون كل الاخبار بالشك و الريبة كان الاروع ان يتم ايضاح


مكان معين بالاسم المعلوم لديهم لينقض الشك و ميزة قلب الحقائق فعقولهم المريضة , علي عكس اتباع الصادق الامين محمد بن عبدالله .


فقد بلغ الايمان جميع جوارحهم و شغاف قلوبهم , فكانوا كانهم يرون الله جهرة فلم يحتاجوا كسابقيهم الي دلائل الاثبات


لكن يكفيهم الوصف فقط, و من هنا و لهذا اتجهت التوراة الي تحديد دلائل الفعل بالمعلوم الثابت , و هى الجبال كما ذكرها باسمائها , متوخيا ناحية الاثبات و الشك عندهم . و اتجة القران الكريم الي تحديد دلائل الفعل بالمجهول المتغير


متوخيا اظهار عظمة الفعل لتحفيز قلوب المؤمنين من الاتعاظ بة .


فهم لم يحتاجوا الي اثبات الفعل من حيث و قوعة و عدمة و لكنهم احتاجوا الي اثبات الفعل و عظمتة و تشديد عظمتة بذكر صفة من صفاتة , و هى اقتلاع لحاء الارض عنها .


ويخطئ من يقول ان الجودى اسم لمكان و انما هو صفة لحالت المكان .


التى لا تلبث ان تتغير و تنزاح عنها .


علما بان الصفة اذا طال امدها ربما تتحول الي اسم فعديد من الاحيان و الان سنبحث فتفسير قولة تعالي (وقال اركبوا بها بسم الله مجراها و مرساها ان ربى لغفور رحيم) ان جريان السفينة و خوضها لعباب امواج الطوفان لمشهد يفوق اي و صف خيال فعلي قدر ما كانت صعوبة الوضع بين الامواج العظيمة التي اشبهت الجبال حجما و شكلا و لونا , الا ان الاعتناء الالهية كانت علي قدر اكبر من ذلك الوضع


بمنة الله و رحمتة فحفظها و من بها حتي بلغت المكان الذي قدر لها المولي عز و جل ان ترسو بة بغير اي فضل لاى احد بداخلها.


(ومرساها) لاشك ان الرسو و هو رسو السفينة يحتمل و يحمل معانى و اوجة عديدة فتفسيرها و لكننا سنتحدث هنا عن المعني الطبيعى و المادى و الملموس فرسوها يعنى الكيفية السلسة فنزولها علي الارض و تاثير النزول علي جسد السفينة و توازن هيئة السفينة علي الارض و ثباتها كذلك بكيفية تساعد علي انزال جميع ما بها من بشر و ازواج الحيوانات دون ضرر, و كذلك نوعية المكان الذي نزلت بة من حيث صلاحيتة للحياة لمن هم عليها و قدرتة علي حفظها من العوامل الطبيعية ,فلو نزلت علي مجري ما ئى او ضفاف نهر لا زالت مع الوقت طبعا .


فموقعها هيئها تماما للبقاء حتي احدث الزمان خصوصا مع تراكمات رماد بركان ارارت عليها.


ولكن هنالك سؤال مهم و هو كذلك عن محور رئيسى لنوعية رسو هذة السفينة و هو الي اين تتجة السفينة و ما هو موقعها من العالم .؟


لا ادرى ان كان ربما فكر فهذا احد ام لا, لكننى لم اجد اي دليل يشير الي هذة الفكرة .


ولكن بفضل الله و حدة توصلنا الي حقيقة عجيبة و مهمة جدا جدا فان .


ولنكشف سويا اتجاة السفينة علينا القيام بالرحلة عبر جوجل ايرث و من اثناء عدت صور .


ليكتمل لدينا معنا كلمة مرساها .. فالاية الكريمة

اولا: هيا بنا ننظر الي موقع السفينة عبر برنامج جوجل ايرث

 

 

  • ما معنا كلمة اليم
  • معنى اليم
  • اليم
  • مامعني كلمة اتجاه
  • معاني كلمة اليم
  • معنا كلمه اليم
  • معنى كلمة اليم


معنى كلمة اليم